حين تحولت الكواليس إلى صراع بقاء في «Now You See Me»
سوليوود «خاص»
لم يكن مشهد الغوص تحت الماء في فيلم «Now You See Me» مجرد لقطة عابرة ضمن أحداث الإثارة، بل تحول إلى لحظة مرعبة وضعت الممثلة إيسلا فيشر وجهًا لوجه مع خطر الموت. وبينما كان المشهد يُصوَّر لإبهار الجمهور بواقعيته، كاد ينقلب إلى مأساة حقيقية خلف الكواليس، ليكشف مرة أخرى أن بريق السينما يخفي أحيانًا ثمنًا باهظًا.
طاقم العمل وأبطال الفيلم
جمع الفيلم نخبة من نجوم هوليوود على رأسهم جيسي آيزنبرغ، مارك روفالو، ووودي هارلسون، فيما أخرجه لويس ليترير، الذي اشتهر بقدرته على صناعة لحظات الإثارة المشبعة بالتشويق، وهو ما انعكس في أجواء العمل المليئة بالمفاجآت.
مأزق قاتل خلف الكاميرا
أثناء تصوير مشهد الهروب داخل غرفة غمرتها المياه، وجدت إيسلا نفسها عاجزة عن التحرر من القيود التي كبّلت حركتها. ظلّت عالقة لقرابة ثلاث دقائق تحت الماء، في واحدة من أخطر اللحظات التي عاشها فريق العمل على الإطلاق، وكأن الكاميرا تحولت إلى شاهد على صراع حقيقي بين النجاة والغرق.
نجاة في اللحظة الأخيرة
بفضل سرعة تدخل فرق السلامة، خرجت إيسلا فيشر من تلك اللحظات الحرجة قبل فوات الأوان. وعلى الرغم من الصدمة النفسية التي خلفتها التجربة، واصلت تصوير الفيلم وكأن شيئًا لم يحدث، لتمنح المشهد واقعية صادمة جعلته من أكثر المشاهد تميزًا في العمل.
درس قاسٍ من قلب الخطر
حادثة إيسلا فيشر تكشف أن حدود الواقعية في السينما قد تتحول فجأة إلى اختبار قاسٍ للممثلين، حيث يصبح الأداء الفني مغامرة حقيقية.