«جيسي باكلي» تتصدر سباق أفضل ممثلة في توقعات جوائز «الأوسكار» 2026
سوليوود «متابعات»
مع اقتراب موسم الجوائز في هوليوود، بدأت صحيفة فارايتي عبر قسمها المتخصص Awards Circuit في الكشف عن أبرز التوقعات المبكرة لجوائز الأوسكار، حيث تركز الأنظار هذا العام على فئة أفضل ممثلة التي تبدو محمّلة بالأسماء اللامعة والأدوار المؤثرة.
جيسي باكلي تتألق في Hamnet
تصدرت جيسي باكلي المشهد بفضل أدائها في فيلم Hamnet للمخرجة كلويه زاو، المقتبس عن رواية ماجي أوفاريل.
الفيلم، الذي عُرض في مهرجاني تيلورايد وتورونتو، نال إشادة واسعة من النقاد، ليجعل من باكلي مرشحة قوية للعودة إلى الأوسكار بعد ترشحها عن The Lost Daughter عام 2022.
ريناتي رينسف تعود عبر Sentimental Value
النجمة النرويجية ريناتي رينسف، الحائزة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان سابقًا، تعود بقوة هذا الموسم من خلال فيلم Sentimental Value للمخرج يواكيم تراير.
أصبح الفيلم الترشيح الرسمي للنرويج في فئة أفضل فيلم دولي، ما يمنح رينسف دفعة إضافية في سباق الجوائز العالمية.
سينثيا إريفو تنافس بـ«Wicked»
الممثلة البريطانية سينثيا إريفو تدخل المنافسة بدور «إلفابا» في فيلم Wicked: For Good للمخرج جون إم. تشو.
ورغم أن الفيلم لم يُعرض بعد، إلا أن جماهيرية القصة، إضافة إلى رصيد إريفو السابق مع الأوسكار، يجعلها منافسة بارزة يُحسب لها حساب.
إيما ستون تواصل بريقها في Bugonia
أثبتت إيما ستون مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها من خلال فيلم Bugonia للمخرج يورجوس لانثيموس.
حظي أداؤها بترحيب واسع في مهرجان تيلورايد، ما يعزز حضورها المستمر في سباقات الجوائز بعد تتويجها سابقًا بالأوسكار.
كيت هدسون وفرصة العودة بعد عقدين
عادت كيت هدسون إلى دائرة الضوء بفيلم Song Sung Blue للمخرج كريج بروير، المقرر عرضه في ختام مهرجان AFI.
العمل قد يمنحها فرصة ثمينة للعودة إلى ترشيحات الأوسكار بعد أكثر من 20 عامًا على ترشيحها الأول عن Almost Famous عام 2001.
أسماء أخرى على خط المنافسة
لا يقتصر السباق على هذه الأسماء الخمسة فقط، إذ يشير تقرير فارايتي إلى فرص قوية أمام سيدني سويني في فيلم Christy، وجوليا روبرتس في فيلم After the Hunt للمخرج لوكا جوادانينو. كما يظل حضور نجمات مثل جينيفر لورانس ولورا ديرن قائمًا بانتظار ما ستكشف عنه العروض المقبلة.
موسم مفتوح على المفاجآت
رغم قوة الأسماء المرشحة مبكرًا، يبقى سباق الأوسكار لهذا العام مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع تطور الحملات الدعائية وتوالي العروض الخاصة التي قد تغيّر موازين المنافسة في أي لحظة.
بهذا، يبدو أن فئة أفضل ممثلة ستكون واحدة من أكثر السباقات سخونة وتشويقًا في حفل الأوسكار المقبل.

