«مهرجان زيورخ السينمائي» يكرّم المخرج «نواه باومباخ» عن مجمل أعماله
سوليوود «متابعات»
أعلنت إدارة مهرجان «زيورخ السينمائي» عن تكريم المخرج وكاتب السيناريو الأميركي نواه باومباخ، تقديرًا لمسيرته السينمائية المتميزة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 21 التي تُقام في الفترة من 25 سبتمبر إلى 5 أكتوبر المقبل. وسيُسلَّم باومباخ الجائزة يوم 26 سبتمبر خلال العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد «جاي كيلي» في قاعة «كونجرسهاوس» بمدينة زيورخ، على أن يقدّم أيضًا ورشة عمل عامة ضمن أنشطة المهرجان.
تصريحات إدارة المهرجان
قال كريستيان يونجن، مدير مهرجان زيورخ السينمائي: «مع نواه باومباخ، نكرّم مخرجًا ترك بصمة كبيرة في السينما الأميركية لعقود، بفضل رؤيته الثاقبة للعلاقات الإنسانية وقدرته على التقاط التفاصيل الدقيقة في المشاعر». وأضاف: «أعتبر فيلم «جاي كيلي» أحد أبرز أفلام العام الحالي، ومن الأعمال التي يمكن وصفها بالتحف الفنية».
مسيرة حافلة بالترشيحات والجوائز
رُشِّح نواه باومباخ لجائزة الأوسكار أربع مرات، حيث نال أول ترشيح عام 2006 عن جائزة أفضل سيناريو أصلي بفيلم «الحبار والحوت»، ثم عام 2020 مع فيلم «قصة زواج» الذي حصد ستة ترشيحات من بينها أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي. وفي عام 2024، حصل على ترشيح لجائزة أفضل سيناريو مُقتبس عن فيلم «باربي» الذي شارك في كتابته مع جريتا جيرويج.
أسلوب باومباخ السينمائي
أوضحت إدارة المهرجان أن باومباخ ينجح مرارًا في المزج بين الحكايات اليومية البسيطة والأسئلة الوجودية العميقة، مستعيناً بأداء ممثلين بارزين مثل سكارليت جوهانسون، وآدم درايفر، ونيكول كيدمان، وبن ستيلر، وآدم ساندلر، وداستن هوفمان، وجريتا جيرويج.
فيلم «جاي كيلي» أبرز المرشحين للأوسكار
يحمل فيلمه الجديد «جاي كيلي» طابع الكوميديا الإنسانية والسخرية من عالم هوليوود، حيث يؤدي جورج كلوني دور الممثل «جاي كيلي» الذي ينطلق في رحلة لاكتشاف الذات ومواجهة الماضي والحاضر، بمرافقة مدير أعماله المخلص «رون» الذي يجسّده آدم ساندلر. وتؤكد إدارة المهرجان أن الفيلم يمزج بين الطابع الملحمي والحميمي في آن واحد، مقدّمًا معالجة مؤثرة ومليئة بالفكاهة حول تقاطع الندم مع أمجاد الحياة.
باومباخ بين الحاضر والمستقبل
يُنظر إلى فيلم «جاي كيلي» كأحد أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار هذا الموسم، وهو ما يعزز مكانة نواه باومباخ كأحد أهم المخرجين في السينما الأميركية المعاصرة، خصوصاً مع قدرته على الجمع بين الرؤية الفنية العميقة والنجاح الجماهيري.