«The Conjuring: Last Rites» يحقق ثاني أكبر افتتاح في تاريخ أفلام الرعب بـ187 مليون دولار
سوليوود «متابعات»
شهدت عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرض فيلم «The Conjuring: Last Rites» انطلاقة استثنائية، حيث بلغت إيراداته 187 مليون دولار عالميًا، ليحجز موقعه كثاني أكبر افتتاح في تاريخ أفلام الرعب. وجاء هذا الإنجاز ليؤكد استمرار جاذبية سلسلة «ذا كونجورينغ» وقدرتها على تحريك شباك التذاكر حول العالم.
أداء محلي قوي في أميركا الشمالية
في الولايات المتحدة وكندا، سجل الفيلم 83 مليون دولار خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه، ليصبح ثالث أكبر افتتاح لفيلم رعب في تاريخ شباك التذاكر المحلي، والأعلى على الإطلاق في تاريخ السلسلة.
معاينات مسبقة قياسية
قبل الانطلاقة الرسمية، حقق الفيلم 8.5 ملايين دولار من عروض الخميس المسبقة، وهو رقم قياسي جديد لامتياز «ذا كونجورينغ»، عكس الزخم الجماهيري الكبير الذي رافق الإصدار منذ لحظاته الأولى.
اكتساح في الأسواق الدولية
على الصعيد الدولي، جمع الفيلم 104 ملايين دولار من 66 سوقًا، وهو ما يمثل أكبر افتتاح خارجي لفيلم رعب في التاريخ. وفي الهند تحديدًا، تصدّر الفيلم شباك التذاكر محققًا أفضل افتتاح لفيلم هوليوودي خلال عام 2025، متفوقًا على المنافسات المحلية.
ميزانية متوسطة وعائد ضخم
أُنتج «The Conjuring: Last Rites» بميزانية بلغت 55 مليون دولار فقط، ما يجعل الفارق بين التكلفة والعائد الاستثماري هائلًا. هذه المعادلة تعزز مكانة أفلام الرعب باعتبارها أحد أكثر الأنواع السينمائية ربحية بأقل التكاليف.
استقبال الجمهور والنقاد
رغم النجاح التجاري الكبير، جاء تقييم الفيلم من النقاد والجمهور متباينًا، إذ حصل على متوسط تقييمات تراوحت بين «B» على مقياس «سينماسكور» ونسبة معتدلة على مواقع المراجعات. لكن هذا التباين لم يحدّ من إقبال عشاق الرعب على مشاهدته بأعداد ضخمة.
نهاية فصل وبداية احتمالات جديدة
يسوّق الفيلم بوصفه الفصل الختامي في رحلة إد ولورين وارن، مع عودة النجوم فيرا فارميغا وباتريك ويلسون إلى أدوار البطولة. ورغم أنه قد يُشكل مسك الختام لسلسلة رئيسية، فإن نجاحه التجاري يفتح الباب أمام احتمالات مستقبلية جديدة لامتياز «ذا كونجورينغ».
أهمية الإنجاز في صناعة السينما
يمثل هذا النجاح مؤشرًا واضحًا على تعافي شباك التذاكر العالمي في موسم الخريف، ويبرز مكانة أفلام الرعب كأحد أعمدة الصناعة في تحقيق التوازن بين الكلفة والإيرادات. كما يعكس قدرة الاستوديوهات الكبرى على إعادة تقديم امتيازات قديمة كأحداث جماهيرية جديدة، ما يضمن استمرار جاذبية النوع لدى شرائح واسعة من الجمهور.