إعادة إطلاق «Jaws» تحقّق نجاحًا مبهرًا في شباك التذاكر الأميركية بعد 50 عامًا
سوليوود «متابعات»
شهدت صالات السينما الأميركية هذا الأسبوع عودة استثنائية لفيلم الرعب والإثارة الكلاسيكي «Jaws»، وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على عرضه الأول، حيث حقق إيرادات بلغت 8.1 مليون دولار في شباك التذاكر. هذا الإنجاز جعل من إعادة إطلاقه واحدة من أقوى الإطلاقات الجديدة لأفلام كلاسيكية خلال العقد الأخير، ما يؤكد استمرار تأثيره على أجيال مختلفة من عشاق السينما.
الذكرى الخمسون تثير حماس الجمهور
أعاد نجاح «Jaws» في شباك التذاكر إلى الأذهان مكانته الفريدة كأحد أهم الأعمال في تاريخ السينما، إذ لم يفقد الفيلم بريقه رغم مرور نصف قرن على عرضه. وأشارت تقارير إلى أن الإقبال الكبير على إعادة عرضه لم يقتصر على محبي السينما الكلاسيكية فقط، بل شمل أيضًا جمهورًا جديدًا من الشباب، ما ساهم في تعزيز شعبيته وتجديد الاهتمام به.
أيقونة سينمائية مستمرة في التأثير
منذ إطلاقه الأول في عام 1975 من إخراج ستيفن سبيلبرغ، أحدث «Jaws» ثورة في صناعة السينما وغيّر مفهوم شباك التذاكر العالمي. فقد أسس لمرحلة جديدة في أفلام الرعب والإثارة البحرية، وأصبح نموذجًا يحتذى به في التسويق السينمائي بفضل حملاته الدعائية المؤثرة التي خلّدت موسيقاه الشهيرة في ذاكرة المشاهدين.
نجاح جديد يعكس مكانة الأفلام الكلاسيكية
الإيرادات الحالية للفيلم بعد نصف قرن من عرضه تؤكد أن الأعمال الكلاسيكية لا تزال قادرة على تحقيق نجاح جماهيري وتجاري عند إعادة طرحها بجودة محسنة على شاشات IMAX وDolby Cinema. كما يعكس ذلك رغبة شركات الإنتاج العالمية في الاستفادة من إرث هذه الأفلام، وإعادة تقديمها بصورة تناسب تقنيات العرض الحديثة وتوقعات المشاهد المعاصر.
تجربة استثنائية لجمهور اليوم
إعادة عرض «Jaws» تمثل فرصة نادرة للجمهور لمعايشة تجربة سينمائية تاريخية في أجواء حديثة، حيث تمت إعادة ترميم النسخة الأصلية لتتناسب مع الشاشات العملاقة والصوت عالي الجودة. هذا الدمج بين الحنين إلى الماضي والتقنيات الحديثة عزز من جاذبية الفيلم، ليحقق هذا الأداء المتميز في شباك التذاكر ويثبت أن الإرث السينمائي لا يعرف حدود الزمن.

