5 ممثلين جسّدوا شجاعة الجندي ومعاناته في السينما العالمية
سوليوود «خاص»
منذ بدايات السينما، شكّلت شخصية «الجندي في الحرب» مادة درامية خصبة للمخرجين والممثلين، إذ تختصر الصراع الإنساني في لحظات المواجهة بين الحياة والموت. هذه الأدوار لم تكتفِ بعرض المعارك، بل نقلت إلى الشاشة مشاعر الجنود بين الخوف والشجاعة، وجعلت بعض الأداءات علامات خالدة في تاريخ السينما.. يتناول هذا التقرير أبرز 5 ممثلين جسّدوا شخصية الجندي ببراعة.
توم هانكس
قدّم «توم هانكس» واحدًا من أعظم أدواره في فيلم «Saving Private Ryan» الصادر عام 1998، متقمصًا شخصية القائد «جون ميلر» خلال معركة النورماندي في الحرب العالمية الثانية. أخرجه ستيفن سبيلبرج، واعتُبر العمل من أعظم أفلام الحرب، إذ جمع هانكس بين صرامة القائد وإنسانيته في وقت الأزمات، ليحصد الفيلم خمس جوائز أوسكار بينها جائزة أفضل مخرج.
ميل جيبسون
في فيلم «We Were Soldiers» الصادر عام 2002، جسّد «ميل غيبسون» شخصية العقيد «هال مور» الذي قاد جنوده في واحدة من أشرس معارك حرب فيتنام. العمل من إخراج راندال والاس، وقدّم فيه غيبسون صورة الجندي القائد الذي يوازن بين التكتيك العسكري ومشاعر الأبوة والإنسانية، مما أكسب الدور احترام النقاد والجمهور.
براد بيت
تألق «براد بيت» في فيلم «Fury» عام 2014، بدور قائد دبابة أمريكية يُعرف بـ«واردادي» في أواخر الحرب العالمية الثانية. أخرجه ديفيد آير، وقدّم بيت شخصية القائد الذي يقود رجاله وسط ظروف مستحيلة، مبرزًا التوتر النفسي والبطولة في آن واحد، ليصبح الفيلم من أبرز أفلام الدبابات في السينما.
فيون وايتهيد
جسّد «فيون وايتهيد» شخصية الجندي الشاب «تومي» ضمن أحداث فيلم «Dunkirk» الصادر عام 2017، وهو الذي يكافح من أجل النجاة وسط حصار القوات الألمانية، وقدّم وايتهيد أداءً صادقًا يعكس الخوف والرهبة التي يعيشها الجنود في ساحة المعركة، ليصبح وجهًا معبّرًا عن معاناة جيل كامل من المقاتلين في الحرب العالمية الثانية.
جيريمي رينر
قدّم «جيريمي رينر» أداءً استثنائيًا في فيلم «The Hurt Locker» الصادر عام 2008، بدور خبير تفكيك القنابل الرقيب «ويليام جيمس» خلال حرب العراق. العمل من إخراج كاثرين بيجلو، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج. عكس رينر صراع الجندي مع الخوف والإدمان على المخاطرة، لينال ترشيحًا لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل.


