«يوتيوب» في محادثات لشراء حقوق بث حفل «الأوسكار»
سوليوود «متابعات»
كشفت تقارير إعلامية أن منصة «يوتيوب» المملوكة لشركة «جوجل» تجري محادثات متقدمة للحصول على حقوق بث حفل توزيع جوائز «الأوسكار»، أحد أهم وأشهر الفعاليات السينمائية في العالم. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المنصة لتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للبث المباشر للمناسبات العالمية الكبرى.
منافسة بين المنصات الرقمية والقنوات التقليدية
تسعى «يوتيوب» لمنافسة المنصات الرقمية الأخرى وخدمات البث التلفزيوني التقليدية التي لطالما احتكرت حقوق «الأوسكار» لعقود. ويشير محللون إلى أن دخول «يوتيوب» على خط المفاوضات يعكس تحولات كبيرة في صناعة الإعلام، حيث أصبح الجمهور يميل أكثر لمتابعة الأحداث الضخمة عبر الإنترنت بدلاً من التلفاز.
الأوسكار.. أضواء عالمية وفرصة تجارية ضخمة
يعد حفل «الأوسكار» من أكثر الأحداث متابعة على مستوى العالم، إذ يجذب ملايين المشاهدين ويحقق عوائد إعلانية ضخمة. وتدرك «يوتيوب» أن الحصول على حقوق بثه سيمنحها فرصة لزيادة قاعدة مستخدميها وتعزيز إيراداتها الإعلانية، إضافة إلى ترسيخ موقعها كمنصة للبث الحي للفعاليات الفنية والترفيهية.
يوتيوب ورهان التوسع في بث الأحداث المباشرة
ليست هذه المحاولة الأولى لـ«يوتيوب» في دخول مجال البث المباشر للفعاليات الكبرى، فقد سبق للمنصة أن بثت أحداثًا موسيقية ورياضية وثقافية عالمية، لكن الحصول على حقوق «الأوسكار» سيشكل نقلة نوعية. ومن شأن هذا الاتفاق، إذا تم، أن يمنح المنصة ميزة استراتيجية في مواجهة منافسين مثل «نتفليكس» و«أمازون برايم» و«ديزني+».
مستقبل الأوسكار في العصر الرقمي
يرى خبراء الإعلام أن نجاح هذه الصفقة سيعيد رسم مشهد متابعة حفل «الأوسكار»، إذ سينتقل تدريجيًا من الشاشات التلفزيونية إلى المنصات الرقمية، مما يعكس التحول السريع في سلوك المشاهدين وتفضيلاتهم. وفي حال إتمام المفاوضات، سيكون هذا التحول خطوة جديدة تؤكد هيمنة المنصات الرقمية على صناعة الترفيه العالمية.