وفاة الفنان المصري «سيد صادق» عن عمر يناهز 77 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة
سوليوود «متابعات»
توفي الفنان المصري سيد صادق صباح الجمعة، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود قدّم خلالها العديد من الأدوار البارزة في السينما والتلفزيون، خاصة في أدوار «الشر» التي اشتهر بها بفضل ملامحه الحادة وحضوره القوي. ومن المقرر تشييع جنازته بعد صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُدفن في مقابر طريق الفيوم.
إعلان الوفاة وتفاصيل اللحظات الأخيرة
أعلن السيناريست لؤي السيد صادق، نجل الفنان الراحل، خبر وفاة والده صباح اليوم، مؤكدًا أن الوفاة جاءت بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء والاكتفاء بذكريات الفن، التي ظلّت حاضرة في قلوب جمهوره وزملائه.
مسيرة فنية بدأت من الأدوار الثانوية حتى التكريم الرسمي
رغم أن الفنان سيد صادق لم يحصل سوى على دبلوم ثانوي، إلا أنه استطاع اقتحام عالم الفن من خلال أدوار صغيرة تطورت تدريجيًا ليصبح أحد أبرز الوجوه المعروفة في أدوار الشر ورجال الأعمال في السينما المصرية. وامتدت رحلته بين الشاشة الكبيرة والأعمال التلفزيونية، وشارك في أفلام مثل «كدة رضا»، و«الإمبراطور»، و«حسن ومرقص»، و«فوزية البرجوازية»، إلى جانب مسلسلات لاقت نجاحًا كبيرًا منها «يتربى في عزو»، و«فرقة ناجي عطا الله»، و«النساء قادمون».
تكريم في مهرجان القاهرة للدراما ودموع أمام الكاميرات
في ظهور نادر له خلال الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين، قبل عامين، حظي سيد صادق بتكريم خاص أثّر فيه بشدة، حيث ظهر متأثرًا أثناء حديثه عن المكالمة التي تلقاها من نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي لإبلاغه بقرار تكريمه، مؤكدًا أنه لم يتمالك نفسه من البكاء، وأعرب حينها عن رغبته في العودة إلى التمثيل بعد سنوات من الغياب.
سيد صادق في الذاكرة الفنية المصرية
شكل الفنان سيد صادق جزءًا من ذاكرة السينما المصرية، خاصة في الأدوار التي تتطلب شخصية صارمة أو ذات طابع عدائي، وهو ما جعله يحتل مكانة فنية خاصة وسط جيل كبير من الممثلين الذين عاصرهم وشاركهم العديد من الأعمال. ويظل اسمه مرتبطًا بأدوار تركت أثرًا لدى الجمهور، رغم ابتعاده في السنوات الأخيرة عن الساحة الفنية.
وفاة سيد صادق تتصدر محركات البحث
تصدّر خبر وفاة الفنان سيد صادق مؤشرات البحث في مصر والمنطقة العربية، حيث نعى جمهوره وزملاؤه وفاته بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن. ويُعد من الفنانين الذين نجحوا في ترسيخ حضورهم رغم بساطة الانطلاقة وقلة الظهور الإعلامي في السنوات الأخيرة.

