5 ممثلات جسدن دور «البطلة الخارقة» ببراعة في أفلام الخيال العلمي
سوليوود «خاص»
في عالم سينما الخيال العلمي المليء بالمغامرات والصراعات الملحمية واستخدام التقنيات السينمائية المتطورة، برزت مجموعة من النجمات اللواتي قدّمن أدوار «البطلات الخارقات» ببراعة لافتة، وتركْنَ بصمات لا تُنسى في ذاكرة المشاهدين حول العالم، حيث امتزج الأداء التمثيلي بالقوة الجسدية والعمق النفسي لتلك الشخصيات، لتصبح كل ممثلة بطلة في السيناريو وعلى الشاشة.. ويتناول هذا التقرير أبرز 5 ممثلات جسدن دور «البطلة الخارقة» بأداء متقن واحترافية عالية.
سكارليت جوهانسون
قدمت الممثلة العالمية «سكارليت جوهانسون» شخصية «ناتاشا رومانوف» ضمن أحداث فيلم «Black Widow» الصادر عام 2021، حيث جسدت نموذجًا للبطلة المعقدة والمقاتلة الشرسة ذات الماضي الغامض التي تخوض معارك نفسية وجسدية خطيرة، وعكست صراعها مع ماضيها الغامض، لتُصبح واحدة من أكثر بطلات عالم مارفل تميزًا.
بري لارسون
تعتبر «بري لارسون» أول ممثلة تقود فيلمًا منفردًا في عالم مارفل بصفتها «بطلة خارقة»، وقدمت شخصية كارول دانفرز، الطيّارة التي تتحول إلى مقاتلة كونية خارقة تكتشف قواها وتحمي المجرة من الأخطار ضمن أحداث فيلم «Captain Marvel» الصادر عام 2019، لارسون أظهرت قدرة على الدمج بين الحزم والقوة والرحمة، ما منح الشخصية بعدًا إنسانيًا مميزًا.
إيفانجلين ليلي
ظهرت «إيفانجلين ليلي» بدور «هوب فان داين» لأول مرة في فيلم «Ant-Man» عام 2015، ثم تطورت شخصيتها لتصبح «The Wasp» في الفيلم الثاني «Ant-Man and The Wasp» الصادر عام 2018. البطلة القادرة على الطيران والتقلص والقتال الذكي مثّلت شريكة متكافئة للبطل، وقدمت نموذجًا للبطلة الخارقة التي تجمع بين الذكاء والمرونة العاطفية.
زوي سالدانا
تقمصت «زوي سالدانا» شخصية البطلة الخارقة «جامورا» في فيلم «Guardians of the Galaxy» عام 2014، حيث ظهرت كمحاربة فضائية نشأت في ظل الشر، لكنها تمردت على ماضيها وسعت لخدمة الخير، ثم واصلت تقديم الشخصية في الجزء الثاني من الفيلم الصادر عام 2017، وتمثل جامورا شخصية غنية بالأبعاد النفسية والدرامية، وقدّمت سالدانا أداءً جمع بين القوة الصارمة والحنان المكبوت، لتُصبح عنصرًا رئيسيًا في الفريق الكوني.
جنيفر لورانس
جسدت «جنيفر لورانس» شخصية «ميستيك» أو «ريفين داركهولم» بداية من ظهورها في فيلم «X-Men: First Class» عام 2011، وواصلت أداء الدور في عدة أجزاء تالية من سلسلة «X-Men»، ميستيك المتحوّلة التي تستطيع تغيير شكلها ليصبح مطابقًا لأي شخص آخر بما في ذلك قدرتها على تغيير لون بشرتها وعينيها، تجسد صراعًا داخليًا بين الانتماء إلى البشر أو المتحولين، وهو ما منح الشخصية عمقًا نفسيًا لافتًا، ترجمته لورنس بحضور قوي وأداء مميز.
