«دوريس فيالا» رئيسةً جديدة لمجلس إدارة «مهرجان زيورخ السينمائي الدولي» 2025
سوليوود «متابعات»
أعلن «مهرجان زيورخ السينمائي» عن تعيين السياسية السويسرية والرائدة في مجال الأعمال، «دوريس فيالا»، رئيسةً لمجلس إدارة دورته الحادية والعشرين، التي تنطلق في الفترة من 25 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2025، وذلك في خطوة تهدف إلى توسيع شبكة علاقاته وتعزيز مكانته محليًا ودوليًا.
مسيرة سياسية وخبرة واسعة في قطاع الثقافة
تتمتع «دوريس فيالا» بسجل سياسي يمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، شغلت خلالها عضوية المجلس الوطني السويسري لمدة 16 عامًا، كما كانت عضوًا في مجلس مدينة زيورخ. إلى جانب ذلك، تشغل فيالا حاليًا منصب رئيسة الجمعية السويسرية للسينما وتوزيع الأفلام «بروسينما»، وتُعد من الوجوه البارزة في المشهد الثقافي في زيورخ، حيث تتولى أيضًا عضوية مجلس إدارة دار أوبرا زيورخ.
مهام استراتيجية لتعزيز مكانة مهرجان زيورخ السينمائي
سيتضمن دور فيالا في رئاسة مجلس إدارة المهرجان تعزيز التواصل مع الأوساط السياسية والتجارية، وبناء شراكات استراتيجية جديدة، إلى جانب الإشراف على جهود جمع التبرعات وتوسيع نطاق علاقات المهرجان مع الجهات المعنية والمجتمع. وستعمل عن قرب مع مالك ومدير المهرجان «كريستيان يونجن»، لدعم تطور المهرجان على المستويين المحلي والدولي.
يونجن: حضورها قوة دافعة جديدة للمهرجان
من جانبه، رحّب «كريستيان يونجن» بانضمام فيالا، مشيرًا إلى أن حضورها سيسهم في توسيع آفاق المهرجان، وقال: «نحن سعداء للغاية بانضمام شخصية بارزة مثل دوريس فيالا، ذات الحضور الوطني والشبكات الواسعة في مجالات السياسة والأعمال والمجتمع. حماسها الكبير سيكون مصدر إلهام لفريق مهرجان زيورخ السينمائي بأكمله.»
فيالا: المهرجان منارة ثقافية تتجاوز حدود سويسرا
وعلّقت «دوريس فيالا» على تعيينها قائلة: «يمثل مهرجان زيورخ السينمائي منصة ثقافية عالمية تحظى بتقدير كبير في الأوساط السينمائية، حتى في هوليوود. ويعود أثره الإيجابي ليس فقط على الحياة الثقافية في سويسرا، بل أيضًا على الاقتصاد المحلي، خصوصًا في قطاعي السياحة والضيافة.»
أهمية مهرجان زيورخ السينمائي في المشهد الثقافي العالمي
يُعد مهرجان زيورخ السينمائي من أبرز الفعاليات السينمائية في أوروبا، ويستقطب سنويًا نخبة من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم. ويشكّل تعيين «دوريس فيالا» في هذا المنصب خطوة استراتيجية تعكس توجه المهرجان نحو تعزيز حضوره العالمي وربط الفن بالاقتصاد والسياسة في إطار متكامل.