5 أفلام سعودية تناولت «قضايا شبابية» معاصرة
سوليوود «خاص»
لم تعد السينما السعودية تقتصر على الحكايات التقليدية أو القصص التراثية، بل بدأت مؤخرًا في ملامسة نبض الشباب، والتعبير عن تطلعاتهم وتحدياتهم بلغة معاصرة. وقدمت أفلام شبابية تُناقش موضوعات مثل الطموح، الحُب، البطالة، العلاقات العائلية، وسُبل تحقيق الذات، بأساليب سردية حديثة وبجودة إنتاجية متصاعدة. في هذا التقرير، نستعرض 5 أفلام سعودية عالجت قضايا شبابية بأسلوب جريء وواقعي.
«شمس المعارف»
يروي الفيلم قصة شاب مراهق يُدعى «حسام» في سنواته الدراسية الأخيرة، يكتشف شغفه بصناعة الأفلام، ويبدأ مع أصدقائه في تنفيذ مشروع سينمائي رغم المعوقات الاجتماعية والتعليمية. يعبّر الفيلم عن الحماسة الشبابية، والبحث عن الذات، والإبداع في زمن التحوّلات الرقمية.
صدر الفيلم عام 2020، وهو من بطولة: براء عالم، وأحمد صدام، وصهيب قدس، وإسماعيل الحسن؛ ومن إخراج: فارس قدس.
«رولم»
يستعرض الفيلم قصة شاب سعودي يطمح لأن يصبح مخرج أفلام، فيخوض صراعًا بين التقاليد العائلية والواقع الصعب لصناعة السينما. الفيلم يعكس شغف الشباب، وتحدياتهم في الوصول لأحلامهم داخل بيئة محافظة.
صدر عام 2022، وهو من بطولة: خالد يسلم، وسمية رضا، وفاطمة البنوي؛ ومن إخراج: عبد الإله القرشي.
«كيان»
يتناول الفيلم قصة زوجين شابين يجدان نفسيهما وسط أجواء نفسية ضاغطة خلال رحلة إلى فندق معزول. رغم طابع الرعب النفسي، يعكس الفيلم حالات التوتر والانفصال العاطفي والصراعات الداخلية التي يواجهها كثير من الشباب في بداية حياتهم.
شارك الفيلم بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفاز بجائزتين في مهرجان أفلام السعودية2021، وهو من بطولة: أيمن مطهر، وسمر ششة، وحكيم جمعة؛ ومن إخراج: حكيم جمعة.
«أربعون عامًا وليلة»
تدور أحداث الفيلم حول أربعة أصدقاء شباب يلتقون بعد سنوات طويلة في أمسية حافلة بالأسرار والاعترافات. يكشف العمل عن تأثير الماضي على حاضرهم، ويغوص في أعماق العلاقات الإنسانية، ومشاكل الجيل الجديد في مواجهة قراراتهم القديمة.
الفيلم من إنتاج عام 2021، وهو من بطولة: مشعل المطيري، ومحمد القس، وميلا الزهراني، وسارة طارق؛ ومن إخراج: محمد الهليل.
«مدينة الملاهي»
ينطلق مسعود،مع سلمىفي رحلة بلا هدف، وبلا أمل بالعودة منها. ينقطعان في الصحراء، وتأخذ رحلتهما منعطفاً غير متوقع، حين يختفي سفيان الميكانيكي بالسيارة، فيقرر مسعود اللحاق به تاركاً سلمى وحدها. وهكذا يجد مسعود نفسه وحيدًا في رحلة لاكتشاف الذات، عليه أن يواجه خلالها نفسه، وأن يتخلص من عاداته وأفكاره القديمة، وأن يدرك ما هو ضروري ومهم. تتحول الطبيعة إلى طرف في الحوار، وتضيف أبعادًا نفسية واجتماعية كانت مختفية وراء ضجيج المدينة. وفي هذه المساحات الصحراوية الشاسعة، تتعرى قيم الحياة التي تركها مسعود وراءه، وتظهر أزمة الأنانية والنزعة الاستهلاكية التي سيطرت على مجتمعه، فيما يسعى هو للنجاة والبقاء على قيد الحياة.
عُرض لأول مرة عام ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو من بطولة: محمد سلامة، وندى المجددي، وسارة طيبة، ونايف الظفيري، وكريم طارق؛ ومن إخراج: وائل أبو منصور.
