بدء العمل على إنتاج فيلم جديد من سلسلة «Friday the 13th»
سوليوود «متابعات»
أُعلن رسميًا عن بدء العمل على فيلم جديد ضمن سلسلة الرعب الشهيرة «Friday the 13th»، ليُعيد إحياء شخصية «جيسون فورهيس» الأيقونية بعد سنوات من الغياب عن الشاشة. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد عودة واحدة من أطول سلاسل الرعب عمرًا وأكثرها تأثيرًا في تاريخ السينما، وسط ترقب كبير من عشّاق النوع حول العالم.
الفيلم الجديد يُمثّل أول عودة سينمائية للسلسلة منذ أكثر من عقد ونصف، ويُعد امتدادًا مباشرًا للإرث الدموي الذي بَنى عليه «جيسون» شهرته، سواء من خلال قتالاته الوحشية، أو أجواء الرعب المظلمة التي ميزت أجزاء السلسلة السابقة.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل القصة أو فريق العمل حتى الآن، إلا أن الجهة المنتجة أكدت أن المشروع قيد التطوير الفعلي، ويجري العمل على وضع اللمسات الأولى للسيناريو وتحديد الرؤية الإخراجية، بما يواكب تطلعات جمهور اليوم ويُحافظ في الوقت نفسه على روحية السلسلة الكلاسيكية.
ومن المتوقع أن يعيد الفيلم الجديد التركيز على الأجواء التقليدية لمعسكر «كريستال ليك»، الموقع الأسطوري الذي شكّل مسرحًا لجرائم جيسون المتسلسلة، مع إدخال عناصر جديدة تتماشى مع تطورات تقنيات صناعة أفلام الرعب، سواء من حيث المؤثرات البصرية أو السرد القصصي المعاصر.
وتأتي عودة «Friday the 13th» في وقت يشهد فيه نوع الرعب انتعاشًا كبيرًا، سواء على صعيد شباك التذاكر أو عبر المنصات الرقمية، مما يعزز التوقعات بأن يشكل الفيلم المرتقب نقطة انطلاق جديدة للسلسلة، وربما بداية لثلاثية جديدة أو مشروع موسّع.
الجدير بالذكر أن السلسلة، التي بدأت عام 1980، تمتد عبر 12 فيلمًا سينمائيًا وتُعد من أبرز العلامات في تاريخ أفلام القتل المتسلسل، وشهدت تحولات متعددة في أسلوب الإخراج والسرد والشخصيات، لكن ظل «جيسون» وجهها الأكثر رعبًا وحضورًا في الثقافة الشعبية.
وينتظر عشاق السلسلة حول العالم تفاصيل إضافية خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك موعد التصوير، والإعلان الرسمي عن الطاقم، والتوجه الفني الذي سيأخذه الفيلم. وحتى ذلك الحين، تظل عودة «Friday the 13th» إلى الساحة السينمائية حدثًا بارزًا في عالم الرعب، يُمهّد لعودة نَفَس كلاسيكي بمواصفات العصر الحديث.