أبرز الأفلام الفائزة بجائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا السينمائي في القرن الـ21
سوليوود «متابعات»
مع اقتراب موعد انطلاق الدورة الثانية والثمانين لـ«مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي»، الذي سيُقام من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025 في ليدو، تنصب الأنظار على قائمة الأفلام والممثلين المرشحين لأبرز الجوائز والتكريمات في هذا الحدث السينمائي العريق الذي يعد أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم.
ومن أهم وأبرز الجوائز في مهرجان فينيسيا السينمائي هي جائزة الأسد الذهبي، وهي أرفع جائزة تُعطَى لفيلم في المهرجان، وتُقدَّم الجائزة منذ عام 1949 من قبل اللجنة المنظمة، وتُعتبر الآن واحدة من الجوائز الأكثر تميزًا في صناعة الفيلم، في عام 1970، تم إدخال الأسد الذهبي الثاني، وهذه الجائزة الفخرية تُقدَّم للأشخاص الذين قدموا إسهامًا مهمًا في السينما.
في السابق، كانت الجائزة المعادلة باسم جائزة البندقية الدولية الكبرى، التي مُنحت في عامي 1947 و1948، وفي عام 1954 تم تسمية الجائزة بشكل دائم باسم الأسد الذهبي.
وقبيل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، نرصد لكم أبرز الأفلام الفائزة بجائزة الأسد الذهبي لـ مهرجان فينيسيا السينمائي في القرن الـ21.
أفلام حصلت على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا في القرن الـ21
«The Fountain»
فيلم «The Fountain» حصد جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عام 2006، من إخراج دارين أرونوفسكي، وهو فيلم رومانسي-درامي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2006، يحكي قصة حول الباحث «تومي»، والذي يقوم بدوره هيو جاكمان الذي يسعى جاهدًا لإيجاد علاج للورم الدماغي لإنقاذ زوجته «إيزي»، والتي تقوم بدورها ريتشيل وايز المريضة عن طريق تجريب مركبات تم الحصول عليها من شجرة ما في أمريكا الوسطى، ولكن دون جدوى حيث تدور الأحداث بالتزامن مع أحداث في الماضي عندما يحاول محارب إسباني أن يحمي ملكته، والبحث عن شجرة الحياة المخبأة من أجلها.
«The Wrestler»
نال فيلم «The Wrestler» أو «المصارع» للمخرج الأميركي دارين أرونوفسكي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2008، وحقق شعبية على شاطئ الليدو، حيث أثار إعجاب النقاد والجمهور على السواء، وهو فيلم دراما تدور أحداثه حول المصارع راندي روبنسون، مصارع كبير في السن يحاول أن يقضي يومه ما بين العيش على ذكريات الماضي ومحاولة إصلاح الحاضر.
«Somewhere»
حصد فيلم «Somewhere» أو «في مكان ما» للمخرجة العالمية صوفيا كوبولا جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عام 2010، وتقع أحداث الفيلم في قصر في لوس أنجلوس؛ حيث يعيش هناك ممثل هوليوودي وحده، لكنه يفاجأ بزيارة من ابنته، تجعله يعيد النظر في حياته، بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 7 ملايين دولار.
«Faust»
فاز فيلم «Faust» للمخرج ألكسندر سوكوروف بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُوِّج الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ68 للمهرجان التي اختُتمت في 10 سبتمبر 2011. «فاوست» هو فيلم روسي مستوحى من عمل الأديب الألماني غوته، ويقدم معالجة سينمائية جديدة للأسطورة المعروفة.
«بييتا»
فيلم «بييتا» للمخرج كيم كي-دوك فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، وهو فيلم كوري جنوبي أُنتج عام 2012، وحصل على الجائزة في الدورة التاسعة والستين للمهرجان، تدور أحداث الفيلم حول قصة رجل يعمل مرابيًا ثم تتغير حياته بعد لقاء امرأة تزعم أنها أمه.
«Promised Land»
فيلم «Promised Land» للمخرج لأفيس أردمان فاز بجائزة الأسد الذهبي عام 2013 في مهرجان فينيسيا السينمائي، هو فيلم دراما يحكي قصة ستيف بتلر وزميلته سو توماسون، وهما موظفان في شركة نفط عالمية، يصلان إلى بلدة ريفية في بنسلفانيا، بهدف تأجير حقوق الحفر على أراضي المزارعين، مقابل ثروة كبيرة، في الواقع تحتوي الأراضي على خزائن كبيرة من الغاز الصخري، وتخطط شركة جلوبال لاستغلالها. ويعتقد باتلر أن المهمة ستكون سهلة، لأن الوعود المالية مغرية للغاية؛ لكن سيصطدم مع معارضة لم يتوقعها.
«The Woman Who Left»
تمكن الفيلم الفلبيني «The Woman Who Left» للمخرج لاف دياز من اقتناص جائزة الأسد الذهبي، من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ73 عام 2015، الفيلم الذي تم تصويره بالأبيض والأسود، يحكي قصة مدرسة تسعى للانتقام، بعد 30 عامًا أمضتها في السجن بتهمة لم ترتكبها.
«The Shape of Water»
فاز فيلم «The Shape of Water» للمخرج جييرمو ديل تورو بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ74، التي أُقيمت في عام 2017، ويحكي قصة حب بين امرأة خرساء وحيوان برمائي في فترة الحرب الباردة، ويُعتبر هذا الفيلم أحد أبرز أعمال ديل تورو، ويُنظر إليه على أنه عودة قوية له بعد فيلمه «متاهة بان» (Pan’s Labyrinth).
«Roma»
في عام 2018، فاز فيلم «Roma» للمخرج ألفونسو كوارون بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وكان هذا الفوز اعترافًا بالفيلم باعتباره الأفضل من بين الأفلام المتنافسة في المهرجان. الفيلم هو عمل سيرة ذاتية مستوحًى من طفولة كوارون في المكسيك، وقد تم إنتاجه بواسطة شركة «نتفليكس»، بالإضافة إلى الأسد الذهبي، حصل فيلم «Roma» على العديد من الجوائز الأخرى، مما جعله أحد أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار.
«Joker»
فاز فيلم «Joker» بجائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي عام 2019، أخرج الفيلم تود فيليبس، وقام ببطولته خواكين فينيكس الذي أشاد النقاد بأدائه الرائع، الفيلم مقتبس من شخصية الجوكر في عالم دي سي كوميكس، وكان هذا الفوز مفاجأة للعديد من المراقبين، حيث لم يكن متوقعًا أن يفوز فيلم مستوحًى من القصص المصورة بجائزة الأسد الذهبي.
«Nomadland»
حصد فيلم «Nomadland» جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي 2020، الفيلم من إخراج كلوي تشاو، وهو من بطولة فرانسيس ماكدورماند، يتناول قصة مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في عربات متنقلة خلال تنقلهم في الغرب الأمريكي، وقد حصل الفيلم على جائزة الأسد الذهبي كأول عمل لمخرجة يفوز بها منذ عقد.
«Poor Things»
فاز فيلم «Poor Things» بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الثمانين 2023، الفيلم من إخراج يورجوس لانثيموس وبطولة إيما ستون «Emma Stone». تدور أحداث الفيلم حول قصة امرأة تعود إلى الحياة بعد وفاتها، وتخوض رحلة لاكتشاف ذاتها وعالمها.
«The Room Next Door»
حصل فيلم «The Room Next Door» للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2024. وكان هذا أول فيلم باللغة الإنجليزية للمخرج ألمودوفار، وهو من بطولة تيلدا سوينتون وجوليان مور «Julianne Moore»، الفيلم يتناول موضوعات مثل الموت، ولكنه في جوهره يحتفي بالحياة.

