10 أفلام «تقطيع جسدي» تقلب المألوف إلى رعب لا يُحتمل
سوليوود «خاص»
ينتمي رعب التقطيع الجسدي إلى أكثر الأنواع اضطرابًا، حيث لا يأتي الخوف من الخارج، بل ينبثق من داخل الجسد البشري نفسه. يتلاعب هذا النوع من الأفلام بفكرة فقدان السيطرة على الجسد، أو تشوهه، أو تحوّله إلى شيء غريب ومقزز، فتتحول الأعضاء والعظام والجلد إلى مادة رعب ملموسة، تثير القشعريرة وتكشف حدود الهشاشة الإنسانية. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام تقطيع جسدي تقلب المألوف إلى رعب لا يُحتمل.
«The Fly»
تجربة علمية تنقلب إلى كابوس بيولوجي، حين يتحول عالم إلى مخلوق هجين بعد أن تختلط جيناته بجينات ذبابة، في مشاهد مؤلمة ومرعبة ترسّخ الفيلم كعلامة في تاريخ رعب الجسد.
صدر عام 1986، من بطولة: جيف غولدبلوم، جينا ديفيس؛ من إخراج: ديفيد كروننبرغ.
«Tetsuo: The Iron Man»
فيلم ياباني تجريبي يمزج بين الجسد والمعدن، حيث يبدأ رجل بالتحول تدريجيًا إلى آلة في مشاهد سريالية عنيفة تثير الغثيان، وتُعبّر عن الرعب من التكنولوجيات المتداخلة في الجسد.
صدر عام 1989، من بطولة: تومورو تاغوتشي، شينيا تسوكاموتو؛ من إخراج: شينيا تسوكاموتو.
«Possessor»
قاتلة محترفة تسيطر على أجساد ضحاياها من خلال تقنية زرع الوعي، لكنها تواجه تمردًا نفسيًا عنيفًا من الداخل، ما يؤدي إلى تصاعد رعب جسدي داخلي مرعب ومشحون بالدماء.
صدر عام 2020، من بطولة: أندريا ريزبورو، كريستوفر أبوت؛ من إخراج: براندون كروننبرغ.
«Society»
مراهق ينتمي لعائلة من الطبقة العليا يكتشف أن مجتمعه يمارس طقوسًا مرعبة تتمثل في اندماج أجسادهم في لحوم سائلة مقززة. نهاية الفيلم صادمة وتُعد من أكثر مشاهد التقطيع الجسدي غرابة.
صدر عام 1989، من بطولة: بيلي وارلوك؛ من إخراج: برايان يوزنا.
«Raw»
طالبة طب بيطري نباتية تُجبر على أكل لحم نيئ، ما يُطلق داخلها شهوة مفترسة نحو أكل لحوم البشر، في تحول تدريجي مرعب يجمع بين الرغبة والجسد المتعطش.
صدر عام 2016، من بطولة: غارانس ماريلييه؛ من إخراج: جوليا دوكورنو.
«The Thing»
مخلوق فضائي يتخذ شكل البشر ويذيب أجسادهم ليعيد تشكيلها بصورة مرعبة، في واحد من أكثر أفلام الرعب الكلاسيكية التي تقدم تقطيع الجسد بمؤثرات عملية بارعة.
صدر عام 1982، من بطولة: كيرت راسل؛ من إخراج: جون كاربنتر.
«Videodrome»
مذيع تلفزيوني يكتشف بثًا غامضًا يؤثر على دماغه ويحوّل جسده بطريقة سريالية، في قصة مرعبة عن التكنولوجيا وتلاعبها بالوعي والجسد.
صدر عام 1983، من بطولة: جيمس وودز، ديبي هاري؛ من إخراج: ديفيد كروننبرغ.
«Slither»
كائن طفيلي يغزو بلدة صغيرة ويتسبب في تحولات جسدية مقززة للسكان، حيث تنتفخ الأجساد، وتنفجر، وتتشوه في مشاهد تجمع بين الرعب والاشمئزاز والكوميديا السوداء.
صدر عام 2006، من بطولة: ناثان فيليون، إليزابيث بانكس؛ من إخراج: جيمس غان.
«Hellraiser»
فتح صندوق غامض يستدعي مخلوقات سادية من بُعد آخر، تعذّب ضحاياها بأساليب تقطيع جسدي مرعب يجمع بين الألم والمتعة في فلسفة بصرية مزعجة.
صدر عام 1987، من بطولة: دوغ برادلي، أندرو روبنسون؛ من إخراج: كلايف باركر.
«Antiviral»
في مستقبل غريب، تبيع شركة فيروسات المشاهير للجمهور المتعطش للشهرة، فيتحول الجسد إلى سلعة ومختبر للتجارب المرضية، وسط صور تقطيع جسدي باردة ومقلقة.
صدر عام 2012، من بطولة: كالب لاندري جونز؛ من إخراج: براندون كروننبرغ.


