«جولييت بينوش» تسلّم «فاجنر مورا» جائزة أفضل ممثل عن فيلم «العميل السري» في «مهرجان كان»
سوليوود «متابعات»
في لحظة مفاجئة ومؤثرة، تسلّم النجم البرازيلي فاجنر مورا جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «العميل السري»، وذلك خلال عرض خاص للفيلم في مهرجان «سينما باراديسو» المقام في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد ستة أسابيع من إعلان فوزه بالجائزة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي.
وكان مورا قد اضطر إلى مغادرة مهرجان كان في مايو الماضي قبل حفل توزيع الجوائز، للعودة إلى لندن حيث كان يصوّر فيلم الخيال العلمي والرعب «11817» من إخراج لويس ليتيرييه، ما حال دون استلامه للجائزة في وقتها.
وخلال العرض الذي نفدت تذاكره بالكامل لفيلم «العميل السري»، الذي أخرجه كليبر ميندونسا فيلهو ونال أيضًا جائزة أفضل مخرج، فوجئ مورا بصعود النجمة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان لهذا العام إلى خشبة المسرح لتسليمه الجائزة شخصيًّا، في لحظة استثنائية أضفت طابعًا إنسانيًّا على المناسبة.
وفي كلمته بعد تسلّمه الجائزة، عبّر مورا عن امتنانه العميق، قائلًا: «أجمل ما في هذه الجائزة أنكِ منحتِني إياها، جولييت. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بكِ، وبأعضاء اللجنة الرائعين الذين شاركوكِ هذا القرار». لتردّ بينوش قائلة: «لقد أحببنا الفيلم وأحببناك فيه، ولم يكن بإمكاننا أن نمنحك جائزة واحدة فقط، بل استحققت أكثر».
وقد أهدى فاجنر مورا الجائزة إلى الثقافة البرازيلية وكل من يسهم في دعمها والارتقاء بها، واختتم كلمته بأداء مقتطف غنائي من الأغنية البرازيلية الشهيرة «Isto aqui o que é؟» تكريمًا للمخرج الموسيقي جواو جيلبرتو.
يُذكر أن فيلم «العميل السري» لم يكتفِ بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثل، بل حصد أيضًا جائزة النقاد الدوليين لأفضل فيلم من الاتحاد الدولي لنقاد السينما «FIPRESCI» ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى جائزة السينما والمقالات، ليؤكد بذلك حضوره القوي في موسم الجوائز السينمائية لهذا العام.