فيلم «28 Years Later» يحقق انطلاقة قوية بـ5.8 مليون دولار في العروض المسبقة وتوقعات افتتاحية تتجاوز 45 مليونًا
سوليوود «متابعات»
حقق فيلم الرعب المنتظر «28 Years Later» إيرادات بلغت 5.8 مليون دولار خلال عروضه المسبقة مساء الخميس في دور العرض الأميركية، مما يمهد الطريق لانطلاقة قوية في شباك التذاكر المحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
ويُتوقّع أن يُحقق الفيلم، الذي يُعد الجزء الثالث في سلسلة أفلام الرعب الشهيرة التي بدأها المخرج داني بويل، إيرادات تتراوح بين 45 إلى 50 مليون دولار عند افتتاحه رسميًا، ما يجعله من أقوى افتتاحيات أفلام الرعب في عام 2025 حتى الآن.
الفيلم يأتي امتدادًا لأحداث «28 Days Later» «2002» و«28 Weeks Later» «2007»، ويعود فيه داني بويل إلى كرسي الإخراج، بينما كتب السيناريو أليكس غارلاند، ويشارك في بطولته عدد من الأسماء البارزة من بينهم كيلين مورفي وآرون تايلور-جونسون.
ويأتي هذا الأداء المبكر القوي وسط منافسة محتدمة في شباك التذاكر الصيفي، ويُنتظر أن يستقطب الفيلم جمهورًا واسعًا من عشّاق الرعب ومحبي السلسلة الأصلية، خاصة مع التقييمات الإيجابية الأولية وردود الفعل المشجعة من العروض الأولى.
يُذكر أن نجاح «28 Years Later» قد يمهّد الطريق لجزء رابع محتمل، خاصة في ظل الاهتمام المتجدد بالسلسلة بعد غياب دام قرابة عقدين.
الفيلم الذي يعد الثالث من سلسلة أفلام 28 Days Later، تقع أحداثه في وقت ما بعد أحداث 28 أسبوعًا، حيث يعود فيروس الغضب المدمر، ويجب على مجموعة من الناجين البقاء على قيد الحياة في عالم دمرته جحافل المصابين
لقد مر ما يقرب من ثلاثة عقود منذ هروب فيروس الغضب من مختبر أبحاث طبية، وفي ظل الحجر الصحي المفروض بلا رحمة، وجد البعض طرقًا للوجود وسط المصابين. تعيش إحدى هذه المجموعات من الناجين على جزيرة صغيرة متصلة بالبر الرئيسي من خلال جسر واحد محمي بشكل كبير. عندما يغادر أحد أفراد المجموعة الجزيرة في مهمة إلى قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أسرارًا وعجائب وأهوالًا أدت إلى تحور ليس فقط المصابين ولكن أيضًا الناجين الآخرين.
الفيلم من إخراج داني بويل، وتأليف أليكس جارلاند، ومن بطولة جودي كومر، وآرون تايلور جونسون، ورالف فاينس، وجاك أوكونيل، وإيرين كيليمان، وإدفين رايدنج. وهو من إخراج داني بويل.