«28 Years Later» يسجّل أعلى افتتاحية في تاريخ السلسلة بإيرادات تصل إلى 30 مليون دولار
AI بالعربي – متابعات
يواصل فيلم «28 Years Later» جذب الأنظار مع اقتراب عطلة نهاية أسبوع عرضه الافتتاحية، إذ تشير التوقعات الأولية إلى أنّ العمل سيُحقّق إيرادات تتراوح ما بين «28 إلى 30 مليون دولار» في شباك التذاكر المحلي داخل الولايات المتحدة، مسجّلًا بذلك «أعلى افتتاحية في تاريخ ثلاثية أفلام الرعب والبقاء» التي انطلقت قبل أكثر من عقدين.
ويأتي هذا الأداء القوي بعد مرور 28 عامًا – كما يشير العنوان – على الأحداث التي بدأت في فيلم «28 Days Later» «2002» وتواصلت في الجزء الثاني «28 Weeks Later» «2007»، ممّا يمنح الجزء الجديد زخمًا جماهيريًّا واسعًا، مدعومًا بقاعدة محبّي السلسلة وأجوائها المظلمة القائمة على تفشّي الفيروسات والانهيار المجتمعي.
وبلغت ميزانية الفيلم «60 مليون دولار»، ما يعني أنّ تحقيقه لهذه الأرقام في أول عطلة نهاية أسبوع يُعدّ مؤشرًا إيجابيًّا على قدرته على تعويض التكاليف وتحقيق أرباح لاحقة مع استمرار عروضه في الأسواق المحلية والدولية.
الفيلم الذي يعد الثالث من سلسلة أفلام 28 Days Later، تقع أحداثه في وقت ما بعد أحداث 28 أسبوعًا، حيث يعود فيروس الغضب المدمر، ويجب على مجموعة من الناجين البقاء على قيد الحياة في عالم دمرته جحافل المصابين
لقد مر ما يقرب من ثلاثة عقود منذ هروب فيروس الغضب من مختبر أبحاث طبية، وفي ظل الحجر الصحي المفروض بلا رحمة، وجد البعض طرقًا للوجود وسط المصابين. تعيش إحدى هذه المجموعات من الناجين على جزيرة صغيرة متصلة بالبر الرئيسي من خلال جسر واحد محمي بشكل كبير. عندما يغادر أحد أفراد المجموعة الجزيرة في مهمة إلى قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أسرارًا وعجائب وأهوالًا أدت إلى تحور ليس فقط المصابين ولكن أيضًا الناجين الآخرين.
الفيلم من إخراج داني بويل، وتأليف أليكس جارلاند، ومن بطولة جودي كومر، وآرون تايلور جونسون، ورالف فاينس، وجاك أوكونيل، وإيرين كيليمان، وإدفين رايدنج. وهو من إخراج داني بويل.