10 أفلام عن معاناة المصابين بـ«أمراض الجلد»
سوليوود «خاص»
لم تغفل السينما العالمية عن تسليط الضوء على الأمراض الجلدية، وخصوصًا سرطان الجلد، باعتبارها من الحالات الصحية التي تترك آثارًا عميقة لا على الجسد فحسب، بل على نفسية المريض وهويته الاجتماعية. ومن خلال عدد من الأفلام المؤثرة، قدمت الشاشة الكبيرة معاناة هؤلاء المرضى بلغة إنسانية صادقة، وطرحت تساؤلات عن الشكل والمظهر، والعزلة، والتعاطف، والمواجهة. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام تناولت الأمراض الجلدية وتجارب المصابين بها من زوايا إنسانية وفنية متعددة.
«Wit»
فيلم درامي يتناول قصة أستاذة جامعية تُشخّص بنوع نادر من سرطان الجلد، ويستعرض رحلتها مع العلاج الكيميائي وتحولاتها النفسية خلال فترة المرض، في طرح شاعري عميق حول الحياة والموت والكرامة.
صدر عام 2001، من بطولة: إيما تومسون، وكريستوفر لويد؛ ومن إخراج: مايك نيكولز.
«Decoding Annie Parker»
فيلم مستوحى من قصة حقيقية، يتناول إصابة البطلة بعدة أنواع من السرطان، ويركز على بحثها الشجاع عن تفسير وراثي لحالتها، في موازاة اكتشاف طبي عالمي لجين مسؤول عن المرض.
صدر عام 2013، من بطولة: سامانثا مورتون، وهيلين هانت؛ ومن إخراج: ستيفن برنشتاين.
«Mélanie»
فيلم قصير فرنسي يعرض قصة طفلة وُلدت بوحمة جلدية كبيرة على وجهها، وما تواجهه من تنمر ومواقف قاسية. العمل يُبرز نظرة المجتمع للأمراض الجلدية وانعكاساتها النفسية على الطفل وعائلته.
صدر عام 2018، من بطولة: آليسا غايو، وباتريك ريدريمون؛ ومن إخراج: يانيك لوكس.
«The Elephant Man»
يستند إلى السيرة الحقيقية لجوزيف ميريك، الذي عانى من تشوهات جلدية حادة بسبب مرض نادر. الفيلم يجسّد معاناته مع النظرات القاسية للمجتمع، ويقدم رسالة قوية عن الكرامة والتعاطف.
صدر عام 1980، من بطولة: جون هيرت، وأنتوني هوبكنز؛ ومن إخراج: ديفيد لينش.
«My Sister’s Keeper»
يركّز على طفلة مصابة بالسرطان، ويُظهر من خلال مسار العلاج آثارًا جسدية مثل تساقط الشعر وتهيج الجلد، ما يعكس المعاناة الظاهرة والخفية لمرضى السرطان، خصوصًا من الأطفال.
صدر عام 2009، من بطولة: كاميرون دياز، وأبيجيل بريسلين؛ ومن إخراج: نك كاسافيتس.
«Restless»
يروي قصة شاب يُخفي تشوهات جلدية خلف زي عسكري دائم، ويلتقي فتاة مريضة بالسرطان. يجمع بينهما حب هادئ وسط الألم، ويعرض الفيلم كيف تتداخل الأمراض الجسدية بالانفعالات والعلاقات الإنسانية.
صدر عام 2011، من بطولة: هنري هوبر، وميا واشيكوفسكا؛ ومن إخراج: غاس فان سانت.
«Mask»
دراما مأخوذة عن قصة حقيقية لفتى يعاني من مرض جلدي وتشوهات في الوجه تُغيّر ملامحه بالكامل. الفيلم يُبرز قوة الأمومة في الدعم، وكيف يواجه المراهق نظرة الآخرين بثقة رغم الإقصاء.
صدر عام 1985، ونال جائزة مهرجان كان السينمائي بذات العام، وهو من بطولة: شير، وإريك ستولتز؛ ومن إخراج: بيتر بوغدانوفيتش.
«Julien Donkey-Boy»
فيلم مستقل يعرض حياة مراهق يعاني من اضطرابات نفسية وجسدية، منها حالة جلدية نادرة، في أسلوب بصري فوضوي يعكس التوتر الداخلي والعزلة، ويضع المشاهد أمام تساؤلات جمالية وإنسانية.
صدر عام 1999، من بطولة: إوين برمَنر، وكلوي سيفيني؛ ومن إخراج: هارموني كورين.
«The 5th Quarter»
فيلم درامي يستند إلى قصة حقيقية عن شاب أصيب في حادث مأساوي وأصيب بحروق وتشوهات جلدية شديدة. بينما يعاني من الألم الجسدي والنفسي، تلعب أسرته دورًا محوريًا في تمكين إرادته وتحويل ألمه إلى دافع.
صدر عام 2011، من بطولة: رايان ميريمان، وأيدان كوين؛ ومن إخراج: ريك بيبي.
«Wonder»
يروي قصة طفل يُدعى أوجست يعاني من متلازمة تريتشر كولينز التي تسبب تشوهات في الوجه والجلد. يستعرض الفيلم رحلته في الاندماج بالمدرسة والتعامل مع نظرات المجتمع، في حكاية إنسانية مؤثرة عن القبول والشجاعة.
صدر عام 2017، من بطولة: جاكوب ترامبلاي، وجوليا روبرتس، وأوين ويلسون؛ ومن إخراج: ستيفن تشبوسكي.
