10 أفلام تناقش ظاهرة «عمل الأطفال» بواقعية مؤلمة
سوليوود «خاص»
طرحت السينما العالمية موضوع عمالة الأطفال من زوايا إنسانية واجتماعية متعددة، وسلطت الضوء على معاناة الأطفال الذين يُجبرون على العمل في سن مبكرة بسبب الفقر أو الاستغلال. تنوعت هذه الأعمال بين دراما مؤلمة وصور واقعية تنقل صوت الطفولة المقهورة. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام قدّمت قضية عمالة الأطفال برؤية فنية مؤثرة.
«The Price of Free»
فيلم وثائقي حائز على جائزة «صندانس»، يروي قصة الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي أنقذ آلاف الأطفال من الاستغلال والعمل القسري. يعرض الفيلم لقطات حقيقية لمداهمات المصانع ولقاءات مع الأطفال المحررين، ويسلط الضوء على حركة عالمية مناهضة لعمالة الأطفال.
صدر عام 2018، من إخراج: ديريك دونين.
«Slumdog Millionaire»
رغم أن الفيلم يدور حول فتى يشارك في برنامج مسابقات، إلا أن فلاش باك القصة يكشف طفولته القاسية في شوارع مومباي، حيث تعرض للاستغلال والعمل القسري، ما يعكس واقع آلاف الأطفال في الأحياء الفقيرة بالهند.
صدر عام 2008، من بطولة: ديف باتل، وفريدة بينتو؛ ومن إخراج: داني بويل.
«The Kite Runner»
في إطار درامي عاطفي، يقدّم الفيلم قصة طفلين في أفغانستان، ويكشف عبر أحداثه ظروفًا اجتماعية صعبة من ضمنها استغلال الأطفال في العمل والعنف، ما يسلط الضوء على هشاشة الطفولة في بيئات النزاع.
صدر عام 2007، من بطولة: خالد عبد الله، وأتميك ممتاز؛ ومن إخراج: مارك فورستر.
«Iqbal»
يروي الفيلم الهندي قصة حقيقية عن طفل يعمل في مصنع سجاد بعد أن باعه والداه لتجار العمل القسري. يسلط الضوء على الشجاعة الاستثنائية للطفل إقبال الذي أصبح رمزًا عالمياً في مكافحة عمالة الأطفال.
صدر عام 2005، من بطولة: شريف خان، وآشيتا دهار؛ ومن إخراج: نيلوفر بيرزاد.
«Machuca»
يتناول الفيلم التشيلي العلاقة بين طفلين من خلفيات اجتماعية متباينة في سبعينيات تشيلي، ويعرض من خلالهما حياة الأطفال الفقراء الذين يُجبرون على العمل والعيش في بيئات قاسية.
صدر عام 2004، من بطولة: ماتيو إيتورا، وأرييل ماتيلونا؛ ومن إخراج: أندريس وود.
«The Kid»
تحفة تشارلي شابلن الصامتة، تسرد قصة طفل يتيم يتم تبنيه من قبل رجل فقير. رغم طابعها الكوميدي، إلا أن الفيلم يعرض الطفل وهو يعمل في إصلاح النوافذ ضمن بيئة قاسية، ويعكس بشكل رمزي معاناة الأطفال في أوائل القرن العشرين.
صدر عام 1921، من بطولة: تشارلي شابلن، وجاكي كوجان؛ ومن إخراج: تشارلي شابلن.
«Lion»
يروي الفيلم القصة الحقيقية لصبي هندي ضائع يتم تبنيه من عائلة أسترالية، لكنه يعود لاحقًا للبحث عن أصوله. يكشف الفيلم في بدايته واقع الأطفال المتشردين والمجبرين على العمل في الشوارع ومحطات القطار، ضمن مشاهد مؤثرة وقاسية.
صدر عام 2016، من بطولة: ديف باتل، ونيكول كيدمان؛ ومن إخراج: غارث ديفيس.
«Born into Brothels»
وثائقي حاصل على جائزة الأوسكار، يتناول حياة أطفال يعيشون في حي الضوء الأحمر بكولكاتا، حيث يُجبر العديد منهم على العمل في أعمال غير قانونية ومشبوهة. تقدم المخرجة زانا بريسكي صورة قاسية ومؤثرة عن الطفولة المنسية.
صدر عام 2004، من إخراج: زانا بريسكي، وروس كوفمان.
«A Long Walk»
دراما يابانية تسرد قصة رجل مسنّ يواجه طفولة قاسية من خلال علاقته بفتاة صغيرة تتعرض لسوء المعاملة. يسلط الفيلم الضوء على دوامة العنف الأسري والعمل القسري التي تطال الأطفال في صمت.
صدر عام 2006، من بطولة: إيجي أوكودا، وريا كاريكاوا؛ ومن إخراج: إيجي أوكودا.
«Rosetta»
فيلم بلجيكي حاز على السعفة الذهبية بمهرجان كان، يتناول قصة فتاة مراهقة تعيش في فقر مدقع وتكافح من أجل الحصول على وظيفة، ما يعكس بوضوح الواقع المرير لليافعين الذين يُجبرون على العمل في سن مبكرة لضمان البقاء.
صدر عام 1999، من بطولة: إميلي ديكين، وفابريتسيو رونجيوني؛ ومن إخراج: الإخوين داردين.
