10 أفلام «إسبانية» تتناول قضايا نسائية برؤية خاصة
سوليوود «خاص»
قدم مجموعة من مبدعي السينما الإسبانية أعمالًا مميزة بأسلوب فني مختلف. تناولت أفلامهم قضايا النساء من جانب إنساني واجتماعي بلمسة حساسة ورؤية خاصة، ما جعلها تترك أثرًا واضحًا في المهرجانات وعند الجمهور. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام إسبانية أخرجتها نساء وحققت حضورًا لافتًا.
«Libertad»
يروي الفيلم قصة صيف حافل بالتغيرات في حياة فتاة مراهقة تقضي عطلتها مع عائلتها في منزل صيفي، حيث تنشأ علاقة صداقة مع ابنة عاملة المنزل. تكشف المخرجة كلارا روكيه عن صراعات الهوية والطبقة بأسلوب شاعري هادئ.
صدر عام 2021، من بطولة: ماريا موريرا، ونيكول غارسيا؛ ومن إخراج: كلارا روكيه.
«Las niñas»
فاز هذا الفيلم الإسباني بجائزة جويا لأفضل فيلم، جنبًا إلى جنب مع أفضل مخرج جديد، وأفضل سيناريو أصلي لبالوميرو، وأفضل تصوير سينمائي لدانييلا كاخياس، من إجمالي تسعة ترشيحات، في جوائز جويا الـ35، وحبكته تتبع حياة فتاة تبلغ 11 عامًا في تسعينيات إسبانيا، وسط بيئة محافظة وتعليم صارم؛ حيث يرصد بأسلوب بسيط وقوي في آن، كيف تبدأ الفتاة بالوعي لذاتها والعالم من حولها.
صدر عام 2020، من بطولة: أندريا فندريل، وناتاليا دي مولينا؛ ومن إخراج: بيلار بالوميرو.
«Matria»
تدور أحداث الفيلم في قرية صيد في جاليسيا، ويُعرض فيه صراع امرأة مع الظروف المعيشية من خلال دراما اجتماعية تصور الحياة اليومية القاسية لامرأة عاملة في بلدة صغيرة، تكافح لتأمين مستقبل أفضل. تقدم المخرجة ألفا فيثينيو رؤية قريبة من الواقع ومليئة بالقوة والصدق.
صدر عام 2023، من بطولة: ماريا فاسكيز، وإيزابيلا نافيرا، وليديا فيغا؛ ومن إخراج: ألفارو غاغو.
«Summer 1993»
بعد وفاة والدتها، تنتقل طفلة صغيرة للعيش مع عائلة جديدة، وتحاول التأقلم مع واقعها المختلف. المخرجة كلارا سيمون تستحضر طفولتها في فيلم حساس وعميق.
تم عرض الفيلم لأول مرة في قسم الجيل في مهرجان برلين السينمائي الدولي السابع والستين، حيث فاز بجائزة GWFF لأفضل فيلم طويل، وتم إصداره عام 2017، من بطولة: لايا أرتيغاس، وبولا روبلز؛ ومن إخراج: كلارا سيمون.
«Karen»
فيلم شاعري درامي يروي جزءًا من حياة الكاتبة الدنماركية كارين بليكسن خلال إقامتها في كينيا. بأسلوب تأملي، تسلط المخرجة ماريا بيريث الضوء على العزلة والحوار الداخلي.
صدر عام 2020، من بطولة: كريستينا روزينفينغ، وإيزابيل ستوفيل، وأليتو رودجرز؛ ومن إخراج: ماريا بيريث.
«Ane»
دراما مشحونة بالعاطفة حول أم تفقد الاتصال بابنتها المراهقة وتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف الكثير عن عالمها الخاص. تقدم ديفورا كاسترو صورة إنسانية مؤثرة عن الفجوة بين الأجيال.
صدر عام 2020، من بطولة: باتريسيا لوبيز، وجودياث فرنانديز؛ ومن إخراج: ديفورا كاسترو.
«La inocencia»
يتناول الفيلم قصة فتاة مراهقة تحلم بأن تصبح بهلوانية، لكنها تصطدم بتقاليد القرية الصغيرة التي تعيش فيها. فيلم مؤثر عن الطموح، والحب، والقيود الاجتماعية.
صدر عام 2019، من بطولة: كارمن أرويو، وسانتياغو ألونسو؛ ومن إخراج: لوسيا أليخاندرو.
«El Agua»
فيلم رمزي يجمع بين الواقعية والأسطورة، يتتبع ثلاث نساء يعشن في قرية مهددة بفيضان، حيث تنكشف التوترات العاطفية والخرافات المتوارثة؛ حيث تقع الأحداث في قرية صغيرة جنوب شرق إسبانيا؛ إذ أن هناك اعتقاد قديم شائع بأن بعض النساء مقدر لهن الاختفاء مع كل فيضان جديد للنهر لأن «المياه تسكنهن من الداخل»، وتحاول مجموعة من الشباب تخطي سأم الصيف في القرية التي تفوح برائحة الموت عن طريق التدخين والرقص. في سياق هذا الجو المشحون، يعيش كل من آنا، وخوزيه، قصة حب إلى أن تهب العاصفة التي تغير مجرى الأحداث كليًا.
صدر عام 2022، من بطولة: لونا بامبو، وأنيت جاباس؛ ومن إخراج: إيلينا لوبيز ريرا.
