6 أفلام تجسد أجواء وفريضة «الحج»
سوليوود «خاص»
رغم أن السينما لم تُنتج الكثير من الأعمال التي تتناول فريضة الحج، فإن بعض الأفلام نجحت في تصوير أجوائها الروحانية، وملامسة المشاعر الإنسانية العميقة المرتبطة بها. وقدّمت هذه الأعمال قصصًا عن الإيمان، والتوبة، والتغيير، وسلّطت الضوء على تنوع الشعوب والثقافات في مكان واحد. في هذا التقرير، نستعرض 6 أفلام بارزة رصدت الحج في حبكتها.
«رحلة 404»
يعالج الفيلم فريضة الحج من زاوية درامية معاصرة، إذ يحكي قصة شابة تسعى للذهاب في رحلة حج برفقة والدها وسط ظروف عائلية شائكة. يتميز العمل بتصويره الواقعي لمشاعر التردد والبحث عن السلام الداخلي في قلب الأماكن المقدسة.
حقق الفيلم نجاحًا واسعًا، وبلغت إيراداته في السعودية نحو 12 مليون ريال سعودي. وهو من بطولة منى زكي، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وخالد الصاوي، وشيرين رضا؛ ومن إخراج هاني خليفة.
«داخل مكة»
يُعد العمل دليلًا بصريًا لكل من يريد أن يعرف أكثر عن الحج أو يفهم معنى الشعيرة وقيمتها لكل مسلم، مهما كانت جنسيته أو لونه أو لسانه. يوثّق الفيلم رحلة ثلاثة حجاج إلى مكة لأداء الفريضة، من ماليزيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأميركية، ويصاحبهم في رحلتهم إلى المدينة المقدسة.
يبرز العمل استعدادات الحجاج طوال رحلتهم، ويصف المشاعر المبهجة التي تتملكهم عند وصولهم إلى الكعبة المشرفة، من خلال تتبع المراحل الروحية والعاطفية لرحلة الحج.
الفيلم الوثائقي، الصادر عام 2003، من بطولة كيث ديفيد، وإياد مدني؛ ومن إخراج أنيسة مهدي.
«مالكوم X»
يُعد من أوائل الأفلام الغربية التي تم تصوير بعض مشاهدها في مكة المكرمة، بإذن من الهيئة الشرعية. وقد صُوِّر الفيلم أيضًا في الولايات المتحدة، ومصر، وجنوب أفريقيا، والمملكة العربية السعودية.
تدور حبكته حول قصة حياة المفكر الإسلامي الأميركي، وداعية الحقوق المدنية مالكوم إكس، بدءًا من نشأته في أحد الأحياء الفقيرة، وانضمامه إلى إحدى العصابات، وسجنه، ثم تعرفه إلى أتباع «أمة الإسلام»، واعتناقه الإسلام، وارتباطه بإلايجا محمد، ثم زيارته إلى مكة المكرمة لأداء الحج، وعودته شخصًا جديدًا.
من بطولة دينزل واشنطن، وآنجلا باسيت، وألبرت هول؛ ومن إخراج سبايك لي.
«الرحلة إلى مكة»
فيلم حائز على عدة جوائز من مهرجانات مرموقة، منها جائزة آيماكس للفيلم الوثائقي الدرامي. يصوّر أول رحلة موثّقة قام بها الباحث الإسلامي ابن بطوطة من بلده المغرب إلى مكة المكرمة عام 1325.
تقدم الحبكة محاكاة درامية لتلك الرحلة، وتدمج بين وقائعها التاريخية وموسم الحج عام 2007، مما يمنح العمل بعدًا بصريًا وروحيًا مميزًا.
الفيلم الوثائقي، الصادر عام 2009، من بطولة شمس الدين زينون، وحسام جانسي؛ ومن إخراج بروس نيباور.
«بنت الأكابر»
يُعد من أبرز الأفلام الكلاسيكية التي تجسد مظاهر الاحتفاء بالحجاج المغادرين إلى الكعبة المشرفة. تبدأ أحداثه بذهاب الجد إلى الحج، وتغني خلال ذلك الفنانة ليلى مراد الأغنية الشهيرة «يا رايحين للنبي الغالي».
تدور القصة حول ليلى، التي تعيش مع جدها في قصر كبير، يمنعها من الخروج، وبعد سفره للحج، يأتي أنور وزميله شفشق لإصلاح الهاتف، فيقع أنور في حبها.
الفيلم، الصادر عام 1953، من بطولة ليلى مراد، وأنور وجدي، وإسماعيل ياسين؛ ومن إخراج أنور وجدي.
«بيت الله الحرام»
يروي الفيلم قصة محاولة أبرهة هدم الكعبة في عام الفيل، وهو العام الذي وُلد فيه النبي محمد. يتقدم أبرهة نحو الكعبة ويقتل النساء والأطفال، فيما يتصدى له عبد المطلب، ويقف معه سادة قريش لمنعه من تنفيذ مخططه.
الفيلم المصري، الصادر عام 1957، من بطولة عمر الحريري، وبرلنتي عبد الحميد، وعباس فارس؛ ومن إخراج أحمد الطوخي، وقصة وكتابة فؤاد الطوخي.


