10 أفلام تدور حول الانتقام بعد «الخيانة الزوجية»
سوليوود «خاص»
تُعد الخيانة الزوجية من أكثر الموضوعات إثارة في الأعمال السينمائية، لما تحمله من مشاعر مختلطة من الصدمة والغضب والانكسار. غير أن بعض الأفلام لا تكتفي بتصوير لحظة الخيانة فقط، بل تتعمق في تداعياتها، خاصة عندما تتحول الصدمة إلى دافع للانتقام. في هذه القائمة، نستعرض 10 أفلام درامية مثيرة تناولت قصص خيانة زوجية كانت عواقبها وخيمة، وصُورت من خلال شخصيات اتخذت من الانتقام وسيلة لاسترداد كرامتها أو تحقيق عدالة ذاتية.
«Fatal Attraction»
فيلم تشويقي نفسي يصور علاقة عابرة بين رجل متزوج وامرأة تتحول إلى كابوس. بعد أن يقرر إنهاء العلاقة، تبدأ العشيقة السابقة في تنفيذ سلسلة من التصرفات الانتقامية التي تهدد حياته الأسرية والمهنية، ليصبح الثمن أكبر من مجرد لحظة خيانة.
صدر الفيلم عام 1987، من بطولة: مايكل دوغلاس، وغلين كلوز، وآني آرتشر؛ ومن إخراج: أدريان لين.
«The Other Woman»
بعد اكتشافها خيانة زوجها، تتحالف زوجته مع عشيقته، ثم ينضم إليهن طرف ثالث ليشكلن ثلاثيًا ينتقم من رجل جمع بين الخداع والكذب. يدور الفيلم في قالب كوميدي ساخر، لكنه يسلط الضوء على القوة النسائية في مواجهة الخيانة.
صدر عام 2014، من بطولة: كاميرون دياز، وليزلي مان، وكيت أبتون، ونيكولاي كوستر-فالداو؛ ومن إخراج: نيك كاسافيتس.
«Unfaithful»
فيلم درامي غارق في التوتر، يتناول خيانة زوجة لزوجها مع رجل غامض، وما يلبث أن يتحول الأمر إلى جريمة قتل بدافع الانتقام. الفيلم يستعرض مشاعر الغيرة والانهيار الداخلي، ويطرح أسئلة حول الحدود الأخلاقية للعقاب.
صدر عام 2002، من بطولة: ديان لاين، وريتشارد غير، وأوليفييه مارتينيز؛ ومن إخراج: أدريان لين.
«The War of the Roses»
في إطار كوميدي سوداوي، يتناول الفيلم صراع زوجين بعد الطلاق، حيث تتحول الخلافات إلى حرب حقيقية داخل المنزل نفسه. رغم أن الخيانة لم تكن السبب الوحيد للانفصال، فإن الرغبة في الانتقام كانت هي المحرك الأساسي للأحداث.
صدر عام 1989، من بطولة: مايكل دوغلاس، وكاثلين ترنر، وداني ديفيتو؛ ومن إخراج: داني ديفيتو.
«John Tucker Must Die»
تكتشف ثلاث فتيات أنهن جميعًا على علاقة بشاب واحد يُدعى “جون تاكر”، فيتحالفن للإيقاع به والانتقام لكرامتهن المهدورة. الفيلم يعالج الخيانة بأسلوب شبابي فكاهي، ويبرز فكرة التضامن في مواجهة الخداع.
صدر عام 2006، من بطولة: جيسي متكالف، وبريتاني سنو، وصوفيا بوش، وآرييل كيبيل؛ ومن إخراج: بيتي توماس.
«Sleeping with the Enemy»
تهرب زوجة من زوجها العنيف الذي كان يخونها ويؤذيها نفسيًا وجسديًا، لكن الماضي لا يتركها بسهولة، فتضطر لمواجهته مرة أخرى. الفيلم يجمع بين الرعب النفسي والدراما الاجتماعية، ويعرض كيف يتحول الخوف إلى قوة دفاعية.
صدر الفيلم عام 1991، من بطولة: جوليا روبرتس، وباتريك بيرجين، وكيفن أندرسون؛ ومن إخراج: جوزيف روبن.
«The First Wives Club»
تجتمع ثلاث نساء بعد سنوات من الفراق ليكتشفن أن كل واحدة منهن قد تم التخلي عنها من قبل زوجها لصالح امرأة أصغر سنًا. يقررن الانتقام بطريقة ذكية ومنظمة، في فيلم يجمع بين الكوميديا والتمكين النسوي.
صدر عام 1996، من بطولة: غولدي هون، وديان كيتون، وبيتي ميدلر، وماغي سميث؛ ومن إخراج: هيو ويلسون.
«The Burning Bed»
قصة واقعية مؤلمة عن امرأة تعرضت للإيذاء والخيانة لسنوات على يد زوجها، لتنتهي القصة بجريمة مدوية قلبت الرأي العام. الفيلم يمثل صرخة ضد العنف الأسري، ويعرض الانتقام كوسيلة يائسة للنجاة.
صدر عام 1984، من بطولة: فرح فاوست، وبول لامَت، وريتشارد مازر؛ ومن إخراج: روبرت غرينوولد.
«Damage»
يدخل سياسي متزوج في علاقة مدمرة مع خطيبة ابنه، ما يؤدي إلى سلسلة من الكوارث التي تنتهي بمأساة مدوية. الفيلم يصور كيف يمكن لخيانة واحدة أن تمزق عدة أرواح، وأن يكون الانتقام أحيانًا صامتًا ومدمرًا.
صدر عام 1992، من بطولة: جيريمي آيرونز، وجولييت بينوش، وميراندا ريتشاردسون؛ ومن إخراج: لويس مال.ى
«Acrimony»
يحكي الفيلم قصة امرأة كرست حياتها لزوجها ودعمت طموحه لسنوات، قبل أن تكتشف خيانته بعد أن أصبح ناجحًا. تنقلب مشاعر الحب إلى غضب مدمر، لتبدأ رحلة انتقام نفسية تقودها إلى حافة الجنون.
صدر عام 2018، من بطولة: تراجى بى. هينسون، وليريكو بنت، وأجوناى إيلوز؛ ومن إخراج: تايلر بيري.
