بعد «Mission: Impossible».. ما هو مستقبل أفلام الأكشن في «هوليوود»؟
سوليوود «متابعات»
تقترب سلسلة أفلام «Mission: Impossible» من نهايتها بعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من الأكشن المتواصل، وثلاث وفيات على الشاشة، وأكثر من اثني عشر مشهدًا جنونيًا، وذلك مع صدور الجزء الأخير بعنوان «The Final Reckoning»، ومع هذا الاقتراب، يطرح الجمهور السؤال الأهم: ما التالي؟
لطالما كان «توم كروز» هو محور السلسلة، مكرّسًا نفسه بالكامل لأداء مشاهد الحركة بنفسه، وأكد مرارًا التزامه بالاستمرار في أداء شخصية «إيثان هانت» إلى أن يتوقف قلبه عن النبض. ومع كل جزء جديد، كان يرفع من سقف التحديات الجسدية والدرامية، مما جعله أيقونة مميزة في أفلام الأكشن الحديثة.
وبدأت شركة الإنتاج منذ الجزء الرابع «Ghost Protocol»، في تقديم شخصيات قد تكون بديلة محتملة لـ«إيثان»، مثل «ويليام براندت» الذي لعبه «جيريمي رينر»، «ريبيكا فيرغسون»، و«إيلسا فاوست»، و«غريس»، و«هايلي أتويل»، و«أوغست ووكر»، و«هنري كافيل» رغم أن هذه الشخصيات نالت مشاهد حركة قوية وأدوارًا بارزة، فإن السلسلة ظلت تدور في فلك «توم كروز»، الذي لم يتخلّ عن مركز البطولة، وظل يقود المهمة بكل عنفوانه المعروف.
يشرع «إيثان هانت» في الجزء الجديد من السلسلة «The Final Reckoning»، مغامرة بحرية منفردة، فيما يخوض فريقه معارك على جزيرة «St. Matthew» ضد قوات روسية خاصة، وهو ما قد يشير إلى انتقال تدريجي نحو البطولة الجماعية.
من جهة أخرى، وقّع «توم كروز» عقدًا جديدًا مع شركة «Warner Bros» لتطوير مشاريع سينمائية، من بينها تعاون مع المخرج «Alejandro González Iñárritu»، واحتمال إنتاج جزء ثانٍ من فيلم «Edge of Tomorrow».
هذا قد يمنح «Paramount» فرصة لإنتاج جزء أو اثنين من «Mission: Impossible» بدون «توم كروز»، لتمهيد الطريق أمام بطل أو بطلة جديدة، قبل أن تعيده في عودة درامية منتظرة، شبيهة بما فعله في «Top Gun: Maverick».
يبدو أن جيلًا جديدًا من النجوم بدأ يتبنّى فلسفة «Tom Cruise» في الأداء العملي لمشاهد الحركة، فيخوض «ديف باتيل» يخوض مشروعًا جديدًا بعنوان «The Monkey Man»، بينما يحضّر «سيمو ليو» لفيلم إثارة يحمل اسم «Sleeping Dogs»، أما «فلورانس بوغ»، فتمكنت من إقناع «Disney» بالسماح لها بأداء قفزة من ناطحة سحاب في فيلم «Marvel» الجديد «Thunderbolts».

