10 أفلام أكشن وعصابات صنعت «نجومية» أبطالها
سوليوود «خاص»
شكّلت أفلام الأكشن والعصابات محطة مهمة في مسيرة عدد من الممثلين، حيث فتحت لهم أبواب الشهرة العالمية وكرّست أسماءهم في ذاكرة السينما. تميزت هذه الأعمال بحبكاتها المشوقة، وصراعاتها العنيفة، وشخصياتها الكاريزمية التي أتاحت لأبطالها تقديم أداء متميز أكسبهم جماهيرية واسعة. في هذا التقرير، نستعرض 10 أفلام بارزة في نوعية الأكشن والعصابات، أسهمت في صعود نجومها إلى القمة، وخلّدت حضورهم في هذا النوع السينمائي المثير.
«Scarface»
آل باتشينو قدّم في هذا الفيلم أحد أبرز أدواره بشخصية «توني مونتانا»، التاجر الكوبي الصاعد في عالم الجريمة، الدور رسّخ صورته كنجم أفلام الجريمة، وفتح له الباب لتكرار النجاح في أعمال مشابهة. الفيلم مبني بتصرف كبير على سيرة آل كابوني المتخيلة في الفيلم بنفس الاسم الذي صدر في 1932 من بطولة بول ميوني
فيلم الجريمة والأكشن الصادر عام 1983، من بطولة: آل باتشينو، وميشيل فايفر، وستيفن باور؛ ومن إخراج: براين دي بالما.
«The Godfather»
رغم أن مارلون براندو هو من تصدر العنوان، فإن هذا الفيلم كان الانطلاقة الحقيقية لآل باتشينو، الذي لعب دور «مايكل كورليوني». الدور منحه ترشيحات أوسكار وأثبت مكانته كممثل مهم في عالم الدراما والجريمة في هوليوود. وتتمحور الحبكة حول تحول مايكل كورليوني، من شخص بسيط إلى زعيم مافيا عديم الرحمة، بينما تؤرخ القصة أيضًا عائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليوني.
الفيلم مُصنّف في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية بعد فيلم المواطن كين، من قبل معهد الفيلم الأميركي. واُختير الفيلم ليحفظ في السجل الوطني للفيلم في 1990.
الفيلم المقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لعام 1969، والصادر عام 1972، من بطولة: مارلون براندو، وآل باتشينو، وجيمس كان، ومن إخراج: فرانسيس فورد كوبولا.
«Goodfellas»
راي ليوتا تألق بدور «هنري هيل»، وهو الدور الذي شكّل ذروة مسيرته وجعله وجهًا مألوفًا في أفلام العصابات. كما أعاد الفيلم ترسيخ قوة أداء روبرت دي نيرو وجو بيشي. تروي حبكته حكاية صعود وانهيار رئيس عائلة لوكيزي الإجرامية هنري هيل وأصدقائه وعائلته من عام 1955 إلى عام 1980.
حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا وجماهيريًا في شباك التذاكر الأميركي حاصدًا 46.8 مليون دولار أميركي، ما يقارب ضعف ميزانية العمل التي بلغت 25 مليون دولار، وتم ترشح الفيلم لستة جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد حصدها الممثل جو بيشي. كما فاز الفيلم بخمس جوائز من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.
الفيلم الصادر عام 1990، من بطولة: راي ليوتا، وروبرت دي نيرو، وجو بيشي، ومن إخراج: مارتن سكورسيزي
«Training Day»
دنزل واشنطن كسر قالب الأدوار الطيبة وقدم أداءً شريرًا مذهلًا بدور «ألونزو»، الشرطي الفاسد. الدور منحه أوسكار أفضل ممثل وأعاد تقديمه كنجم أكشن لا يُضاهى.
تستمر قصته على مدى 24 ساعة لعمل ضابطين من مباحث شرطة لوس أنجليس لمكافحة المخدرات في أحياء العصابات من شمال غرب وجنوب وسط لوس أنجليس.
فيلم الجريمة والأكشن الصادر عام 2001، من بطولة: دنزل واشنطن، وإيثان هوك، ومن إخراج: أنطوان فوكوا
«American Gangster»
يعود دنزل واشنطن مجددًا بدور «فرانك لوكاس»، زعيم عصابة حقيقي، في أداء رسّخ مكانته كممثل قادر على تجسيد شخصيات معقدة ومركبة داخل بيئة الجريمة.
تدور حبكته حول مخبر في عام 1970 على إسقاط امبراطورية مخدرات فرانك لوكاس، وهو أحد كبار تجار الهيروين من مانهاتن، وهو يهرب المخدرات إلى داخل البلاد من الشرق الأقصى.
الفيلم الصادر عام 2007، من بطولة: دنزل واشنطن، وراسل كرو، ومن إخراج: ريدلي سكوت.
«The Departed»
ليوناردو دي كابريو أظهر وجهًا جديدًا في هذا الفيلم، مبتعدًا عن أدواره الرومانسية ليغوص في عالم الجريمة والتوتر النفسي. الفيلم مثّل علامة فارقة في تحوّله إلى نجم أكشن.
كان الفيلم من أكثر الأعمال ترقبًا في عام 2006. وقد حظي عنده عرضه على مراجعات وردود فعل عظيمة من النقاد والجمهور على حد سواء، وربح عدة جوائز، من ضمنها أربع جوائز أوسكار في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار التاسع والسبعين.
الفيلم الصادر عام 2006، من بطولة: ليوناردو دي كابريو، ومات ديمون، وجاك نيكلسون، ومن إخراج: مارتن سكورسيزي
«City of God»
لم يكن أبطال هذا الفيلم البرازيلي معروفين، لكن العمل أطلق مجموعة من الممثلين الشباب نحو النجومية المحلية والعالمية، بفضل أدائهم الصادق في بيئة العصابات البرازيلية. قصة الفيلم مقتبسة عن قصة حقيقية تحكي عن ضاحية قامت الحكومة البرازيلية ببنائها لتكون مأوى لبعض الفقراء والمتشردين.
وحصل العمل على 4 ترشيحات لـ جائزة الأوسكار في فئة أفضل تصوير سينمائي وأفضل مخرج وأفضل مونتاج وجائزة الأوسكار لأفضل كتابة سيناريو مقتبس.
فيلم الأكشن والعصابات الصادر عام 2002، من بطولة: اليكساندر رودريغيز، ولياندرو فيرمينو، ودوجلاس سيلفا، وأليس براغا. وإخراج: فرناندو ميريلس، وكاتيا لوند.
«Boyz n the Hood»
كوبي جودينغ جونيور برز بشدة في هذا الفيلم الذي عكس واقع العصابات في لوس أنجلوس. دوره كان بداية سلسلة نجاحات في التسعينيات، وفتح له الباب في هوليوود.
الفيلم الصادر عام 1991، من بطولة: كوبي جودينغ جونيور، ولورانس فيشبورن، ومن إخراج: جون سينغلتون
https://www.youtube.com/watch?v=zorHOv5gXjA
«Heat»
يجمع هذا الفيلم بين اثنين من عمالقة التمثيل، آل باتشينو وروبرت دي نيرو، لكن الدور الأبرز كان لدي نيرو الذي لعب شخصية اللص المحترف «نيل مكولي». الفيلم كرّس صورته كأيقونة في أفلام الجريمة المنظمة.
تدور قصة الفيلم حول عصابة محترفة تعمل لحساب بعض الأشخاص وتختص بسرقة البنوك وصناديق الإئتمان ويدير هذه العصابة مجرم ذكي. تؤدي العصابة عملية سرقة ضخمة في لوس أنجلوس ويحقق في ذلك رجال الشرطة بقيادة محقق يسعى لحل تلك القضية والقبض على هذه العصابة.
الفيلم الصادر عام 1995، من بطولة: روبرت دي نيرو، وآل باتشينو، وفال كيلمر، ومن إخراج: مايكل مان
«The Untouchables»
كيفن كوستنر تألق في دور المحقق «ليوت نيس»، وقدم أداءً جعل اسمه يرتبط بقوة بأفلام الجريمة. كما حصد شون كونري أوسكار عن دوره في الفيلم، مما أعاد إشعاعه في الثمانينات، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار؛ بينما حقق أرباحا تقدر بـ106مليون دولار.
تدور احداث الفيلم حول كيف كان ال كابون يبسط سيطرتة ونفوذة في أميركا، وكيف تم الإيقاع به.
الفيلم الصادر عام 1987، من بطولة: كيفن كوستنر، وروبرت دي نيرو، وشون كونري، ومن إخراج: براين دي بالما
https://www.youtube.com/watch?v=ydbMUddppYA
