«هيئة الأفلام» تشارك في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي»
سوليوود «متابعات»
تشارك هيئة الأفلام السعودية في مهرجان كان السينمائي هذا العام 2025 عبر جناح سعودي متكامل وجلسات تثري النقاش حول مستقبل السينما، وتسلّط الضوء على التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الأفلام في المملكة.
ويضم الجناح وفدًا رسميًا من موظفي الهيئة إلى جانب عدد من الشركاء الرئيسيين، مثل «فيلم العلا»، و«وزارة الاستثمار»، و«استوديوهات إم بي سي»، و«نيوم»، و«إثراء»، و«مركز الملك عبد العزيز الثقافي»، و«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي». كما يحتوي الجناح على ركن خاص لشركات الإنتاج والتوزيع من القطاع الخاص، بهدف دعم الحضور الدولي واستعراض الفرص الاستثمارية.
جلسات حوارية تجمع نخبة صنّاع القرار والمؤثرين
تنظم هيئة الأفلام السعودية ضمن مشاركتها مجموعة جلسات حوارية تستقطب نخبة من صنّاع القرار والمؤثرين في مجال السينما. من أبرز هذه الجلسات: «طرق الرواد: دور صنّاع الأفلام في خلق فرصهم»، و«أفلام في طور الإبداع»، التي تسلط الضوء على مشاريع قيد الإنتاج، إلى جانب جلسة «الجانب التجاري في إنتاج الأفلام» التي تركز على الجوانب الاقتصادية للصناعة. كما يشمل البرنامج جلسة «لقاء صنّاع الأفلام السعوديين»، وفعالية «التبادل السينمائي»، التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين ممثلي الهيئة والقطاع الخاص.
جناح سعودي يسلّط الضوء على فرص الاستثمار والتعاون
يحمل الجناح السعودي في سوق مهرجان «كان» رسالة واضحة تركز على تقديم السعودية كبيئة خصبة لصناعة السينما واستقطاب الاستثمارات الدولية، من خلال مشاركة جهات متنوعة من القطاعين العام والخاص، يُبرز الجناح ما تحقق على مستوى البنية التحتية، وتمكين المواهب، وتطوير المحتوى، إضافة إلى فتح قنوات تعاون دولية تعزز الحراك السينمائي المحلي. وذلك من خلال اهتمامه بمشاركة مؤسسات محلية وعالمية لدفع عجلة الإنتاج والتوزيع في السوق السينمائي الدولي.
ويُعد هذا المهرجان، الذي انطلق عام 1946، أحد أهم المحافل السينمائية في العالم، ويستقطب سنوياً مشاركة دولية واسعة من رواد صنّاع الأفلام.