5 أفلام تعزز قيم «السلام» و«التضامن» لتحقيق التعايش السلمي
سوليوود «خاص»
يعد السلام هو أحد أسمى القيم التي يمكن للبشر أن يسعوا لتحقيقها. يشمل السلام ليس فقط غياب الصراعات، بل أيضًا تعزيز التسامح والتضامن بين الأفراد والمجتمعات، وخلال العديد من الأفلام العالمية، تم تصوير مفاهيم السلام والتسامح والتضامن كعناصر حيوية لبناء مجتمع متناغم. نستعرض خلال السطور التالية قائمة تضم 5 أفلام تتناول هذه القيم وتطرحها بأسلوب مؤثر.
«The Pursuit of Happyness»
تحكي القصة عن كريس جاردنر، الذي يكافح من أجل تربية ابنه في عالم مليء بالتحديات. على الرغم من المصاعب، يبقى متمسكًا بالأمل والعزيمة، ويؤمن بأن التضامن مع الآخرين والتسامح مع نفسه هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح.
الفيلم الصادر عام 2006، من بطولة: ويل سميث، وجادن سميث، ومن إخراج: غابرييل موشينو.
«Invictus»
يستعرض الفيلم العلاقة بين نيلسون مانديلا وفريق الرجبي الوطني في جنوب إفريقيا أثناء فترة ما بعد الفصل العنصري، وكيف استطاع مانديلا استخدام الرياضة للترويج للسلام والتضامن بين الشعب الجنوب أفريقي. حبكة العمل مستندة إلى رواية «ملاعبة العدو: نيلسون مانديلا واللعبة التي صنعت أمة» لجون كارلين حول الأحداث التي وقعت في جنوب أفريقيا قبل واثناء كأس العالم للرغبي سنة 1995 بعد وقف سياسة الأبرتايد.
الفيلم الصادر عام 2009، من بطولة: مورغان فريمان، ومات ديمون، ومن إخراج: كلينت إيستوود.
«War and Peace»
استنادًا لرواية بنفس الإسم للكاتب ليو تولستوي تدور الحبكة حول علاقات نابليون المضطربة مع روسيا، بما في ذلك الغزو الكارثي عام 1812، وحياة عدد كبير من الشخصيات المعقدة من عائلتين من الأسر الأرستقراطية وتكشف الأحداث النتائج الكارثية لغياب السلام بين الدول والأفراد خلال فترات الحروب.
الفيلم الصادر عام 1956، من بطولة: أودري هيبورن، وهنري فوندا، وميل فيرير؛ ومن إخراج: كينج فيدور.
«A Beautiful Mind»
استنادًا إلى القصة الحقيقية للعالم الرياضي جون فوربس ناش، الذي يواجه تحديات مع مرض الفصام، لكن في الوقت نفسه يظل ملتزمًا بتعزيز التعايش السلمي والتسامح مع نفسه ومع الآخرين. يتناول الفيلم كيف يمكن للسلام الداخلي أن يعزز التعايش الاجتماعي.
الفيلم الصادر عام 2001،من بطولة: راسل كرو، وجنيفر كونيلي، وإدهاريس؛ ومن إخراج: رون هوارد.
https://www.youtube.com/watch?v=EajIlG_OCvw\
«Hotel Rwanda»
هذا الفيلم مستوحى من القصة الحقيقية للقتال الذي نشب في رواندا عام 1994، ويستعرض كيف أظهر بول روسيساباغينا التضامن والتسامح عندما لجأ إلى الفندق الذي كان يديره لمساعدة العديد من اللاجئين من مختلف الأعراق، متحديًا التوترات العرقية من أجل ضمان السلام.
الفيلم الصادر عام 2004، من بطولة: دون تشيدل، ونيك نولتي، ومن إخراج: تيري جورج.


