وفاة الممثلة الأميركية «روث بوزي» بطلة «Rowan & Martin’s Laugh-In»
سوليوود «متابعات»
توفيت الممثلة الأميركية الكوميدية «روث بوزي»، التي اشتُهِرت بدور العانس جلاديس أورمفبي في المسلسل التلفزيوني «Rowan & Martin’s Laugh-In»، عن عمر ناهز 88 عامًا، نتيجة مضاعفات مرض الزهايمر.
فارقت «روث بوزي» الحياة في منزلها قُرب مدينة فورت وورث بولاية تكساس الأميركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، حسبما ذكرت صحيفة «هوليوود ريبورتر».
وكان زوجها الممثل «كينت بيركنز» أعلن في يوليو 2022 أنها أصبحت طريحة الفراش وغير قادرة على الحركة، بسبب سلسلة من الجلطات الدماغية.
ضحكة خالدة
بدأت روث بوزي مسيرتها الفنية على مسارح برودواي، إذ شاركت في النسخة الأصلية من المسرحية الموسيقية «Sweet Charity»، قبل أن تنتقل إلى الشاشة الصغيرة وتشارك في أعمال شهيرة مثل «That Girl»، و«The Lost Saucer»، كما ظهرت لسنوات طويلة في شارع سمسم «Sesame Street» بشخصية «روثي» صاحبة متجر «Finders Keepers».
لكن الدور الأيقوني الذي صنع شهرتها الواسعة كان شخصية جلاديس أورمفبي، السيدة المرتدية للون البني من الرأس حتى القدم، التي تجلس على مقعد الحديقة وتتلقى تعليقات وقحة من العجوز تايرون، الذي جسَّد دوره أرت جونسون، لترد عليه بضربة مفاجئة من حقيبتها اليدوية المليئة بالنايلون والقطن.
تلقت بوزي 5 ترشيحات لجائزة إيمي خلال مسيرتها، 3 منها عن شخصية جلاديس، بما في ذلك ترشيح عن ظهورها في برنامج «Dean Martin Celebrity Roast» عام 1974، كما شاركت بتلك الشخصية في فيديو كليب «Gump» للمغني ويرد أل يانكوفيتش عام 1995.
في مقابلة عام 2016، روت بوزي موقفًا طريفًا مع النجم إلتون جون، الذي اقترب منها في إحدى الحفلات قائلًا: «من فضلك يا روث، اضربيني بشنطتك.. هذا الأمر على قائمة أحلامي منذ وقت طويل».
ولدت روث في 24 يوليو 1936 في رود أيلاند، ونشأت في كونيتيكت، وبدأت أولى خطواتها في الكوميديا من خلال أداء رقصات ساخرة في المدرسة الثانوية.
وفي عمر 18 عامًا، انتقلت إلى كاليفورنيا للدراسة في «Pasadena Playhouse»، حيث زاملت «داستن هوفمان»، و«جين هاكمان»، قبل أن تنطلق نحو برودواي والتلفزيون الأميركي.
في نعي صادر عن المركز الوطني للكوميديا، قالت المديرة التنفيذية جيرني جندرسون: «روث بوزي جلبت طاقة فريدة وسحرًا خاصًا للكوميديا جعل منها نجمة لا تُنسى، وعلى رأسها شخصية جلاديس، إذ جسدت عبثية العصر بسلاسة ومرح.. سنفتقدها ونحتفظ بذكراها بابتسامة».