10 أفلام تجسد مخاطر التحديات البيئية على «البشرية»
سوليوود «خاص»
سلطت العديد من الأفلام السينمائية الضوء على دور النُظم الإيكولوجية السليمة التي تُعد دعامة الحياة الأساسية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، فهي المساحات الحيوية التي تُغذي الطبيعة والإنسان معًا، وكلّما ازدادت صحتها، ازدادت صحة الكوكب وسلامة البشر. كما أظهرت قصص هذه الأفلام كيف يساهم ترميم ما لحق بهذه النُظم من ضرر في القضاء على الفقر، ومجابهة تغيّر المناخ، ومنع حدوث انقراض جماعي. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 10 أفلام تُلهم المشاهدين نحو أهمية حماية الطبيعة، وتجسد مخاطر التحديات البيئية على «البشرية».
«The Biggest Little Farm»
يُتابع رحلة زوجين يقرران ترك الحياة المدنية وتأسيس مزرعة مستدامة على أرض متدهورة بيئيًا، في تجربة واقعية تعكس التحديات والأمل في تجديد النظام البيئي. تم عرض الفيلم لأول مرة سبتمبر 2018 ، في مهرجان تيلورايد السينمائي. الفيلم الوثائقي الصادر عام 2018، من بطولة: جون ومولي تشيستر، وليديا هيكس؛ ومن إخراج: جون تشيستر
«Erin Brockovich»
تتمحور قصة العمل حول دراما واقعية تستند إلى قصة حقيقية لامرأة تواجه شركة كبرى تسببت في تلوث المياه الجوفية، ما أثّر على صحة سكان منطقة كاملة، لتبرز أهمية العدالة البيئية ودور الفرد في حماية المجتمع. حيث يحكي قصة النزاع القانوني من إيرين بروكوفيتش ضد شركة باسيفيك للغاز والكهرباء وهي شركة الطاقة في إقليم المحيط الهادي. الفيلم الصادر عام 2000، من بطولة: جوليا روبرتس، وألبرت فيني، وآرون إيكهارت، ومن إخراج: ستيفن سودربرغ
«Avatar»
يقدم الفيلم رؤية سينمائية خيالية عن كوكب باندورا، تُظهر العلاقة الروحية بين سكّانه والطبيعة، وتُبرز كيف يؤدي الطمع البشري إلى تهديد التوازن البيئي، في تحذير بصري قوي لأثر التدخل الجائر في النُظم البيئية. فاز الفيلم بجائزتين جولدن جلوب عن أفضل عمل درامي وأفضل مخرج، وقد ترشح لجوائز الأوسكار لعام 2009. الفيلم من إخراج جيمس كاميرون، وصدر عام 2009، من بطولة: سام ورثينغتون، وزوي سالدانا، وسيغورني ويفر
«Wall-E»
فيلم رسوم متحركة من إنتاج بيكسار، يعرض مستقبلًا بائسًا يتخلى فيه البشر عن الأرض بعد أن أصبحت غير صالحة للعيش، ليُظهر الروبوت الصغير “وول-إي” كيف يمكن لفعل بسيط أن يُعيد الأمل بإحياء الكوكب. نال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. صدر الفيلم عام 2008، من إخراج: أندرو ستانتون، ومن بطولة: بين بيرت، وإليسا نايت، وجيف جارلين.
«Kiss the Ground»
يدعو هذا العمل في مجمله إلى ثورة في الزراعة المستدامة بوصفها حلاً رئيسيًا لمواجهة تغيّر المناخ، ويُسلط الضوء على أهمية التربة الصحية كأداة لإنقاذ البيئة والحد من انبعاثات الكربون. الفيلم الوثائقي الصادر عام 2020، من إخراج: جوش تيكل وريبيكا تيكل، وبمشاركة عدد من النشطاء والخبراء البيئيين
«An Inconvenient Truth»
هذا الفيلم حائز على جائزة الأوسكار، ويلقي الضوء على ظواهر تغير المناخ وبالأخص ظاهرة الاحترار العالمي؛ حيث يسلط الضوء على ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال عرض مرئي قدمه نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، ويُعد أحد أبرز الأفلام التي أسهمت في نشر الوعي البيئي عالميًا. الفيلم الوثائقي الصادر عام 2006، من إخراج ديفيس غوغنهايم، وتقديم النائب السابق لرئيس الولايات المتحدة آل جور.
«The Day After Tomorrow»
يستعرض فيلم الخيال العلمي آثار التغيّرات المناخية المفاجئة على العالم، من خلال عواصف وفيضانات وكوارث طبيعية تُجبر البشرية على مراجعة تعاملها مع البيئة. صدر عام 2004، من بطولة: دينيس كوايد، وجيك جيلنهال، ومن إخراج: رولاند إيميريش.
«Okja»
يروي الفيلم قصة مؤثرة عن فتاة تصادق مخلوقًا عملاقًا يُنتج صناعيًا لأغراض غذائية، لتكشف من خلالها عن الوجه المظلم للصناعات الغذائية الكبرى وأثرها على البيئة والحيوانات. الفيلم من إنتاج نتفليكس، وصدر عام 2017، من إخراج: بونغ جون هو، وبطولة: تيلدا سوينتون، وجيك جيلنهال.
«Before the Flood»
يأتي هذا العمل من إنتاج ليوناردو دي كابريو يعرض فيه رحلته حول العالم لاكتشاف آثار لتغير المناخي، مع لقاءات مع خبراء وقادة عالميين، ودعوة قوية للعمل المناخي، ويظهر وكيفية مساهمة الإنسان في ذلك وأن لشركات النفط والبترول أثرًا كبيرًا في التدهور المناخي وأن الإنسان يستطيع وقف هذا الاضطراب. الفيلم الوثائقي الصادر عام 2016، من إخراج: فيشر ستيفنز.
«Dark Waters»
فيلم قانوني مأخوذ عن قصة حقيقية لمحامٍ يُقاضي شركة كيميائية كبرى تسببت في تلوث خطير أثر على المجتمعات القريبة، ليكشف الخطر الكامن وراء الصناعات الكيميائية على البيئة. صدر الفيلم عام 2019، من بطولة: مارك رافالو، وآنا هاثاواي، ومن إخراج: تود هينز.
