نايف العنزي: مسرحية «مسكون ليلى» تتناول رسائل تعليمية واجتماعية في إطار كوميدي
سوليوود «خاص»
أعرب الفنان نايف العنزي في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود» السينمائي، عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مسرحية «مسكون ليلى» مع الفنان حسن البلام، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الإيجابية من جانب الجمهور مشجعة وتبعث على الفخر.
وأضاف العنزي قائلًا: «الحمد لله، أشعر بسعادة كبيرة بهذه التجربة. منذ انطلاق العروض وحتى الآن، أتابع التفاعل وردود الأفعال حول المسرحية، وهي بحق مشجعة وتبعث على الفخر، وتعكس أن الجهد المبذول كان على قدر الطموح».
وتابع: «المسرحية تدور في إطار طريف يجمع بين عالمي الإنس والجن، وتتضمن مواقف كوميدية تحمل في طياتها رسائل تعليمية وترفيهية نأمل أن تنال إعجاب الجمهور».
وحول دوره في العمل، أوضح العنزي: «أؤدي أكثر من شخصية، من بينها دور جني، ودور جني متلبس بإنسان، بالإضافة إلى شخصيات تقليدية أخرى. هذا التنوع منحني مساحة أدائية واسعة واستمتعت بتجسيدها».
وأشار العنزي إلى الفرق بين العمل المسرحي والمحتوى الذي يقدمه عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: «في المسرح أو التلفزيون، هناك حبكة درامية تفرض على الفنان حدودًا لا يمكن تجاوزها، على عكس السوشيال ميديا التي تمنح حرية أكبر في التعبير، دون أن يعني ذلك تجاوزًا للمعايير، بل مساحة أوسع للطرح المباشر».
وأكد في ختام حديثه أنه لا ينوي ترك السوشيال ميديا، بل سيواصل حضوره فيها بشكل متوازن، قائلًا: «منصات التواصل الاجتماعي كانت سببًا رئيسيًا بعد الله في ظهوري على المسرح، وهي تظل جزءًا من مسيرتي، وإن قلّ حضوري فيها مؤخرًا بسبب التزاماتي الفنية، إلا أنني لا أستغني عنها».