فوضى في صالات العرض بسبب فيلم «Minecraft».. الجمهور يخرج عن السيطرة
سوليوود «متابعات»
تعيش دور العرض السينمائية الأميركية حالة من الفوضى في أثناء عروض فيلم «Minecraft»، الذي تحول إلى ظاهرة جماهيرية صاخبة لا تخلو من التجاوزات.
— videos in my folder (@videosinfolder) April 9, 2025
انتشرت مقاطع فيديو عديدة يظهر فيها جمهور الفيلم، يتصرف بجنون داخل القاعات، يرشقون الطعام والشراب، ويثيرون الفوضى، بل إن أحد الحضور طُرد لأنه كان يمسك بدجاجة حية وسط قاعة العرض، الأمر دفع بعض مسؤولي دور السينما إلى إصدار تحذيرات علنية، مثل ما فعلته منظمة «سينما يونايتد» التي تمثل آلاف العارضين حول العالم، إذ وزعت مذكرة تتضمن إرشادات وقائية، أبرزها إمكانية استدعاء الشرطة في حال خروج الأمور عن السيطرة.
وعبر موظفو السينما عن غضبهم الشديد بسبب هذا الوضع غير المسبوق، وفي منشورات تداولها العاملون عبر صفحة مخصصة لهم بمواقع التواصل الاجتماعي، تحدثوا عن فوضى عارمة ومقاعد محطمة ومخلفات طعام وأشياء أخرى ملقاة في أرضية القاعات.
وكتب أحدهم قائلًا إنهم طردوا خلال عرض واحد فقط 30 مراهقًا، بينما أشار آخر إلى أن ما يحدث يتجاوز كل ما شهدوه سابقًا، حتى بالمقارنة مع فيلم Wicked «شريرة».
الفيلم المأخوذ عن اللعبة الشهيرة بالاسم نفسه، تدور أحداثه حول 4 منبوذين يُسحبون إلى عالم ماينكرافت المكعب، ليخوضوا مغامرة للعودة إلى العالم الحقيقي بمساعدة الشخصية الأيقونية ستيف.
وحقق العمل نجاحًا ساحقًا، إذ تجاوزت إيراداته 185 مليون دولار في أميركا و380 مليون دولار عالميًا خلال 6 أيام فقط، وهو ما فاق كل التوقعات، متفوقًا على فيلم Super Mario Bros. Movie الذي صدر عام 2023.
النجاح الجماهيري ترافق مع ظواهر غريبة، أبرزها انفجار الحضور حماسة وهتافًا عند ظهور مشهد الزومبي الصغير الراكب على دجاجة، وهي لقطة نادرة داخل اللعبة الأصلية وتعرف بـ«فارس الدجاج»، واجتاحت هذه اللحظة منصة تيك توك، وانتشرت كالنار في الهشيم بين المراهقين، حسبما ذكر تقرير لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
ورغم أن الفيلم مصنف للمشاهدة العائلية، اتخذت بعض دور العرض إجراءات إضافية، مثل فرض مرافقة شخص بالغ للقاصرين، بعد تسجيل حوادث غير محددة، ونشرت إحدى صالات السينما في نيوجيرسي بيانًا بهذا الخصوص على فيسبوك.
سلسلة سينوورلد البريطانية لتشغيل دور السنيما ردَّت بأسلوب ساخر على الفوضى عبر إنستجرام، مؤكدة أن الهتاف والصراخ باسم ستيف مقبول، لكنها طالبت بعدم المبالغة أو رمي الأشياء أو تصوير الشاشة، في إشارة إلى انتهاك حقوق النشر.