«كريستيانو رونالدو» والمخرج «ماثيو فون» يطلقان استوديو أفلام مشترك
سوليوود «متابعات»
أعلن اللاعب البرتغالي «كريستيانو رونالدو» والمخرج البريطاني الشهير «ماثيو فون» عن إطلاق استوديو أفلام مشترك يحمل اسم UR-MARV، في مشروع طموح يهدف إلى إنتاج أفلام أكشن مبتكرة تجمع بين التشويق، الإثارة، وروح التحدي.
… and action! 🎬 I’m excited to announce UR•MARV, my new film studio with Matthew Vaughn, and can’t wait to tell you about our first movie. Coming soon! 👀 pic.twitter.com/gr8Lffhom3
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) April 11, 2025
الاستوديو الجديد يشكل شراكة فريدة من نوعها بين أحد أعظم نجوم كرة القدم في العالم، وصاحب بصمة سينمائية واضحة في أفلام مثل «Kingsman»، و«Layer Cake». وقد عبّر الطرفان عن حماسهما لهذا التعاون الذي يفتح آفاقًا جديدة أمام جمهور السينما والرياضة على حد سواء.
من جانبه، عبّر كريستيانو رونالدو عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع، قائلاً: «هذا فصل جديد بالنسبة لي خارج الملاعب. أردت أن أشارك في إنتاج محتوى يلامس الجماهير حول العالم ويجسد التحديات والانتصارات التي نعيشها جميعًا، سواء في الرياضة أو الحياة».
أكد ماثيو فون في تصريحات صحفية أن استوديو UR-MARV أنجز بالفعل إنتاج فيلمين من نوعية الأكشن ضمن سلسلة جديدة تحمل طابعًا فنيًا عالي الجودة، مع اعتماد تقنيات سرد بصري متطورة. كما كشف عن خطط حالية لبدء تصوير الفيلم الثالث ضمن نفس السلسلة خلال الفترة القادمة.
أوضح القائمون على المشروع أن الهدف لا يقتصر فقط على الترفيه، بل يتضمن أيضًا تقديم قصص ملهمة ترتكز على القيم الرياضية مثل الطموح، المثابرة، والعمل الجماعي، ضمن قالب سينمائي عصري وجذاب. ومن المتوقع أن تضم الأعمال القادمة عناصر تجمع بين الرياضة والمغامرة، في مزيج غير مسبوق في عالم الأفلام.
ويأتي تأسيس UR-MARV في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالإنتاجات السينمائية التي تعتمد على مشاهير الرياضة والفن، ما يفتح الباب أمام توسع محتمل في مناطق متعددة، خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا. وتشير التقديرات إلى أن هذا التعاون قد يُمهّد لإطلاق سلسلة أفلام طويلة الأمد، وربما محتوى تلفزيوني في المستقبل.
الخطوة التي جمعت بين أسطورة كروية ومخرج لامع تضع الأساس لتحوّل استراتيجي في صناعة الترفيه، حيث لم يعد نجوم الرياضة بعيدين عن عالم السينما، بل أصبحوا جزءًا فاعلًا من عملية الإنتاج وصناعة الرسائل البصرية المؤثرة.
