مسلسلات النصف الثاني من رمضان.. بطولات نسائية وقضايا جريئة وكوميديا لافتة
سوليوود «متابعات»
يشهد النصف الثاني من الموسم الدرامي الرمضاني، حضور قوي لمسلسلات الـ15 حلقة، إذ تعرض 8 مسلسلات جديدة، تشمل باقة من أبرز المسلسلات الدرامية والكوميدية والاجتماعية، التي تُلبي اهتمامات المشاهدين وأذواقهم المختلفة، وتتوغل في الكثير من القضايا الاجتماعية، بعضها لم يسبق معالجتها دراميًا.
اللافت للنظر أن مسلسلات النصف الثاني من الدراما الرمضانية، تشهد حضورًا نسائيًا قويًا في صدارة بطولات الأعمال الدرامية.
«عايشة الدور»
تنافس الفنانة دنيا سمير غانم بمسلسل «عايشة الدور»، ومعها محمد ثروت، ورحاب الجمل، وأميرة أديب، وسما إبراهيم، وصدقي صخر، ومن تأليف أحمد الجندي، وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي.
وتدور الأحداث حول «عايشة»، التي تقرر بعد انفصالها عن زوجها التفرغ لتربية أولادها، لكن مع مرور الأيام يتسلل إليها إحساس بالملل وأن حياتها روتينية، ويصحو داخلها من جديد حلم تحقيق الذات، وتجد فرصة سانحة أمامها لتحقيق ذلك والعودة إلى الحياة الجامعية واستعادة حياتها، ما يعرضها لمواقف كوميدية غير متوقعة.
«الأميرة – ظل حيطة»
من البطولات النسائية أيضًا تحضر ياسمين صبري بمسلسل «الأميرة – ظل حيطة»، ومعها نيقولا معوض، ووفاء عامر، وتأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج شيرين عادل.
العمل يطرح قضية جادة ومستوحى من قصة حقيقية، ويُحذر من الاختيارات الخاطئة للفتاة قبل الزواج، بسبب الانبهار بالوضع المادي للعريس، كما يلقي العمل الضوء على حقوق المطلقة التي تضيع بسبب الثغرات القانونية.
«حسبة عمري»
تتواجد القضايا النسائية خصوصًا حقوق المرأة المطلقة أيضًا في مسلسل «حسبة عمري» بطولة النجمة روجينا، ومعها عمرو عبدالجليل، ومحمود البزاوي، وعلي الطيب، ومحمد رضوان، وتأليف محمود عز، وإخراج مي ممدوح.
ويلقي المسلسل الضوء على حق الكد والسعاية للمرأة المطلقة، للحصول على نصف ممتلكات الزوج، من خلال قصة «سوسن» التي تنفصل عن زوجها بعد 20 عامًا وتطالب بحقوقها.
«شباب امرأة»
من القضايا الواقعية إلى إعادة الأعمال الكلاسيكية الشهيرة، يستمر الحضور النسائي في دراما رمضان، إذ تنافس غادة عبدالرازق بمسلسل «شباب امرأة» المأخوذ عن الفيلم الشهير الصادر عام 1956، لتؤدي «غادة» نفس دور تحية كاريوكا، فيما يؤدي يوسف عمر دور شكري سرحان، والعمل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج أحمد حسن.
«الغاوي»
ضمن التنوع الذي تشهده دراما النصف الثاني من رمضان الجاري، ينافس أحمد مكي بتجربة تلفزيونية جديدة بعنوان «الغاوي» يخرج فيها من عباءة سلسلة «الكبير أوي»، التي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، إلى كوميديا شعبية يشارك في بطولتها عائشة بن أحمد، وعمرو عبدالجليل، وأحمد بدير، وولاء الشريف.
المسلسل الذي كتبه طارق كاشف ومحمود زهران، ويخرجه ماندو العدل، يجسد فيه مكي دور «شمس العدوي» بلطجي تائب، تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد تعرض صديقه للظلم، ليجد نفسه مجبرًا على مواجهة ماضيه.
«لام شمسية»
في إطار التوعية بالقضايا الاجتماعية المختلفة، وإلقاء الضوء عليها، تنافس عدد من المسلسلات التلفزيونية، منها مسلسل «لام شمسية» بطولة أمينة خليل، وأحمد السعدني، ويسرا اللوزي، تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، ويناقش قضايا منها التنمر، والتحرش بالأطفال، والخيانة الزوجية.
«ظُلم المصطبة»
وحول العادات والتقاليد غير العادلة في مجتمع الأرياف، تدور أحداث مسلسل «ظُلم المصطبة»، متناولة في إطار درامي تأثير القوانين العرفية على حياة الأفراد، خاصةً النساء.
المسلسل يجمع إياد نصار، وريهام عبدالغفور، مرة ثانية بعد مسلسيهما «وش وضهر»، ومعهما فتحي عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمي، ومحمد علي رزق، وتأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي.
«قهوة المحطة»
تتواجد نوعية الأعمال التي تعتمد على الألغاز والتشويق من خلال مسلسل «قهوة المحطة»، بطولة أحمد غزي، وبيومي فؤاد، ورياض الخولي، وهالة صدقي، وأحمد خالد صالح، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري، وتدور أحداثه حول جريمة قتل تحدث في محطة قطار، ويتولى وكيل نيابة شاب مهمة التحقيق لكشف لغز الجريمة، لكنه يجد مجموعة من الشخصيات مثيرة للشك.
يأتي هذا التنوع استكمالًا لمجموعة المسلسلات التي عُرضت في النصف الأول من رمضان، ما يعكس التوجه نحو تقديم محتوى يجمع بين الدراما الشعبية، الاجتماعية، والكوميدية، مع التركيز على الأفكار الجديدة والإيقاع السريع.