سوليوود «متابعات»
شهدت مدينة الرياض مساء الثلاثاء الحفل الختامي لـ«جائزة القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيرًا، برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة، وبإشراف معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، حيث جرى تكريم الفائزين في مختلف الفئات، بما في ذلك الجوائز الكبرى، الرواية، السيناريو، الرواية المترجمة، وأفضل ناشر عربي، إلى جانب جائزة الجمهور، وسط حضور واسع من الشخصيات الثقافية والأدبية، في احتفاء يعكس أهمية الجائزة كإحدى المبادرات الداعمة للحراك الأدبي والإبداعي في الوطن العربي.
وفاز الكاتب حسام الدين العربي بالمركز الأول في مسار الجوائز الكبرى لـ«أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي»، عن سيناريو «تورنتو – القاهرة»، وحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، بالإضافة إلى تحويل العمل لفيلم سينمائي، تقديرًا لتميزه في تحويل النص الأدبي إلى رؤية بصرية متكاملة.
فيما جاء الكاتب محمد الصفار في المركز الثاني عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، ونال 50 ألف دولار مع تحويل عمله إلى فيلم سينمائي أيضًا، فيما فاز بالمركز الثالث أحمد مصطفى عن سيناريو «خط مفتوح»، وحصل على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.
ونال الكاتب عبدالرحمن سفر المركز الأول في مسار الجوائز الكبرى للرواية عن روايته «أغلال عرفة»، ليحصل على جائزة مالية تبلغ 100 ألف دولار، بالإضافة إلى تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وحصدت الكاتبة منى سلامة المركز الثاني عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، ليتم منحها 50 ألف دولار مع تحويل روايتها إلى فيلم سينمائي، أما المركز الثالث، فقد كان من نصيب الكاتب يوسف الشريف عن روايته «الصنادقية»، حيث حصل جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.
أما في فئة جوائز مسار الرواية، نال الكاتب يحيى صفوت جائزة أفضل رواية للتشويق والإثارة عن رواية «دفتر ناعوت – ظمأ»، فيما فاز بجائزة أفضل رواية للغموض والجريمة، عبدالرحمن إبراهيم عن روايته «وعشت من جديد»، وحصدت الكاتبة مي حسام الدين على جائزة أفضل رواية رومانسية عن روايتها «صبابة وثورة شك».
بينما ذهبت جائزة أفضل رواية فانتازيا إلى الكاتب أمير شوقي عن روايته «باب صحرا»، وفي فئة أفضل رواية تاريخية، فاز الكاتب شتيوي الشمري بالجائزة عن روايته «دموع الرمل»، وكانت جائزة أفضل رواية رعب من نصيب الكاتب عبدالرحمن محمد حنفي عن روايته «حارس المشرحة»، ونال محمود عبدالشكور جائزة أفضل رواية واقعية عن رواية «أشباح المدينة».
وتضمنت المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث فاز هشام فهمي بجائزة أفضل رواية مترجمة عن ترجمته لرواية «فارس من الممالك السبع»، ليحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، أما جائزة أفضل ناشر عربي، فقد ذهبت إلى «دار كيان للنشر» وحصل على 50 ألف دولار، وجائزة الجمهور ذهبت إلى أمير عزب محمد كمال عن رواية «تصريح دفن» وفاز بجائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.