سوليوود «خاص»
مشاهدة أفلام الجريمة والذكاء العقلي تمنح متابعيها أوقاتًا ترفيهية مسلية وممتعة، لكن لا يقتصر الأمر على ذلك؛ فهي تقدم بجانب المتعة الترفيهية تجارب حماسية مثيرة لهم بسبب قصصها غير النمطية وبراعة أبطالها في تجسيد الأدوار بدقة عالية، ورصدها لحيل عقلية ذكية للغاية؛ ما يجعلها تحقق انتشارًا جارفًا عالميًا. نرصد خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام «جريمة وذكاء عقلي» مثيرة.
«Léon»
تدور أحداث القصة في أجواء من الجريمة والإثارة حول الطفلة ماتيلدا، التي تعيش في نيويورك مع عائلتها دون أن تعلم أن والدها متورط في تجارة المخدرات لصالح شرطي فاسد. أثناء تسوقها مع عائلتها، تقرر إحدى العصابات تصفية أسرتها بالكامل. تنجو ماتيلدا وتختبئ في منزل جارها ليون، القاتل المحترف، الذي يجد نفسه مسؤولًا عن حمايتها. يقوم ليون بتعليمها فنون القتال ويساعدها في السعي للانتقام من قتلة عائلتها.
فيلم الجريمة والأكشن الصادر عام 1994، هو من بطولة: جان رينو، وغاري أولدمان، وناتالي بورتمان؛ ومن إخراج: لوك بيسون.
«The Usual Suspects»
يتبع الفيلم استجواب المحققين لأحد المحتالين، الذي يُعتبر واحدًا من شخصين فقط نجيا من مجزرة وحريق على متن قارب في ميناء لوس أنجلوس. يبدأ المحتال بسرد قصة معقدة ومليئة بالأحداث، تكشف كيف قادته هو وأربعة مجرمين آخرين إلى ذلك القارب وإلى مواجهة مع مجرم أسطوري هارب يُدعى كايزر سوزي.
فيلم الإثارة والجريمة الصادر عام 1995، هو من بطولة: كيفن سبيسي، وغابرييل بيرن، وتشاز بالمينتيري؛ ومن إخراج: بريان سينجر.
«Training Day»
يحصل الشرطي جاك هويت على فرصة للانضمام إلى شرطة مكافحة المخدرات في لوس أنجلوس، حيث يتم تكليف المحقق المخضرم ألونزو هاريس بتدريبه وتعريفه بتفاصيل العمل اليومي. خلال يومه الأول، يواجه جاك مفاجآت عديدة تتعلق بطبيعة العمل على أرض الواقع.
فيلم الجريمة والإثارة الصادر عام 2001، هو من بطولة: دينزل واشنطن، وإيثان هوك، وسكوت جلين؛ ومن إخراج: أنطوان فوكا.
«Capote»
يستعرض هذا العمل أحداث الأعوام الست الأهم في حياة مؤلف كتاب «إفطار في تيفاني»، حيث تقوده الصدف إلى هولوكومب كانساس، المدينة التي كانت مسرحًا لجريمة بشعة راح ضحيتها عائلة مكونة من 4 أشخاص على يد متشردين عام 1959. يسافر إلى مكان الحادث برفقة زميله من أجل بدء البحث، ولكنه عندما يتعمق في الأمر، يقرر أن يطور المشروع إلى ما قد يصبح أفضل أعماله. يتواصل كابوتي مع أحد القتلة في تلك الحادثة، ومع مرور الوقت، تتضارب مشاعره تجاه هذا الرجل.
حصل الفيلم على جائزة أفضل ممثل رئيسي في مهرجان الأوسكار، وكانت من نصيب الممثل فيليب سيمور هوفمان.
فيلم الإثارة والجريمة الصادر عام 2005، هو من بطولة: فيليب سيمور هوفمان، وكليفتون كولينز جونيور، وكاثرين كينر؛ ومن إخراج: بينيت ميلر.
«Insomnia»
يُعتبر هذا العمل واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والذكاء العقلي، وهو إعادة لفيلم نرويجي صدر في عام 1997 بنفس الاسم. تبدأ الأحداث عندما يتم إرسال ويل دورمر، محقق الشرطة، للتحقيق في مقتل فتاة مراهقة في بلدة صيد صغيرة. أثناء التحقيق، يُطلق ويل النار بطريق الخطأ على المحقق المساعد له، مما يؤدي إلى معاناته من الأرق الناجم عن شعوره بالذنب.
فيلم الإثارة والغموض الصادر عام 2002، هو من بطولة: آل باتشينو، وروبن ويليامز، وهيلاري سوانك؛ ومن إخراج: كريستوفر نولان.
«Lucky Number Slevin»
تجري أحداث الفيلم في مدينة نيويورك، وتتمحور حول خطأ بالهوية يقع ضحيته «سليفن» الذي يصبح نقطة تمحور الحرب بين اثنين من أعتى المجرمين في المدينة وهما «ذا رابي»، و«ذا بوس». يصبح «سليفن» مراقبًا بشكل دائم من قبل المحقق «بريكوسكي»، والقاتل المأجور «جوود كات» ويجد نفسه مجبرًا على وضع خطة غير تقليدية ينجو فيها بنفسه منهما ويحاول الإيقاع بهما.
فيلم الجريمة والإثارة الصادر عام 2006، هو من بطولة: بروس ويليس، وبن كينغسلي، ومورغان فريمان؛ ومن إخراج: بول ماكجيجان.
«Changeling»
هذا العمل مستوحى من قصة حقيقية حدثت في لوس أنجلوس عام 1928، حيث اكتشفت امرأة أن الطفل الذي أعيد إليها بعد فقدانه لم يكن ابنها الحقيقي. بعد مواجهتها مع شرطة لوس أنجلوس لإثبات خطأها، تُعتبر مريضة نفسية وتُنقل إلى مصحة نفسية.
يثور الرأي العام بعد العثور على مقبرة جماعية تضم 20 طفلًا قُتلوا على يد قاتل متسلسل، حيث يُرشدهم إلى الموقع أحد الأطفال الناجين. يعتقد الجميع أن من بين العظام المدفونة يوجد ابن المرأة الحقيقي. تُجرى المحاكمة، ويُوقف الشرطي المعني، ويُقال رئيس الشرطة، ويُحكم بالإعدام على القاتل.
بعد مرور خمس سنوات، يُكتشف طفل استطاع النجاة والهروب من القاتل، حيث يروي كيفية هروبه مع طفلين آخرين، من بينهم والتر. تظل الأم على أمل العثور على ابنها المفقود إلى الأبد.
فيلم الجريمة والغموض الصادر عام 2008، هو من بطولة: أنجلينا جولي، وكولم فيوري، وإيمي رايان؛ ومن إخراج: كلينت ايستوود.
«Cidade de Deus»
قصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية تتناول ضاحية أنشأتها الحكومة البرازيلية لتكون ملاذًا للفقراء والمتشردين بعيدًا عن ريو دي جانيرو، أكبر مدن البرازيل. يستعرض الفيلم كيف تطورت الحياة في هذه المنطقة حتى أصبحت واحدة من أكبر بؤر الجريمة في البلاد. يتناول الفيلم أيضًا حياة مصور صحفي من أبناء هذه المنطقة، ويقدم قصص بعض زعماء العصابات منذ طفولتهم وحتى صعودهم، مع التركيز على الحيل الإجرامية غير المتوقعة التي استخدموها خلال عملياتهم الخطيرة.
فيلم الجريمة والدراما الصادر عام 2002، هو من بطولة: ألكسندر رودريجيز، ولياندرو فيرمينو، وماثيوس ناشترجايلي؛ ومن إخراج: فرناندو ميريليسكاتيا لوند.
«American History X»
حقق هذا العمل نجاحًا كبيرًا وأثار ضجة واسعة عقب طرحه، حيث تناول موضوع العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء. تدور القصة حول الأخ الأكبر ديريك، الذي يتحلى بنزعات عدوانية شديدة تجاه المهاجرين، وخاصة أصحاب البشرة السوداء، ويخوض صراعًا دائمًا معهم. تنتهي رحلة ديريك في السجن بعد ارتكابه جريمة بشعة ضد أحدهم، حيث يشهد تغيرًا جذريًا في أفكاره داخل السجن.
فيلم الجريمة والإثارة الصادر عام 1998، هو من بطولة: إدوارد نورتون، وإدوارد فورلونج، وبيفرلي دانجيلو؛ ومن إخراج: توني كاي.
«Mystic River»
ترشح الفيلم لأكثر من جائزة أوسكار، فاز منها بجائزتين. تتناول القصة لقاء يجمع بين ثلاثة أصدقاء بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على مقتل ابنة أحدهم. يقوم أحد الأصدقاء بالتحقيق في القضية كضابط شرطة، بينما تسيطر على والد الفتاة فكرة الانتقام. تتجه أصابع الاتهام نحو الصديق الثالث، مما يزيد من قلق زوجة المتهم في جريمة القتل. فهل هو الجاني الحقيقي؟
فيلم الإثارة والغموض الصادر 2003، هو من بطولة: شون بن، وتيم روبنز، وكيفن بيكون؛ ومن إخراج: كلينت إيستوود.


