سوليوود «متابعات»
نفى المخرج «برادي كوربيت» مخرج فيلم «The Brutalist»، الإدعاءات التي تم تداولها في وسائل الإعلام، حول استخدام الذكاء الاصطناعي بهدف إضفاء مرونة في استخدام اللهجات المجرية لنجومه أدريان برودي وفيليسيتي جونز، وكذلك أداء الممثلين.
وأكد المخرج: «لم نستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء أي من المباني، وتم رسم جميع الصور يدويًا بواسطة فنانين وللتوضيح في مقطع الفيديو التذكاري الموجود في خلفية إحدى اللقطات، أنشأ فريق التحرير لدينا صورًا مصممة لتبدو وكأنها رسومات رقمية رديئة تعود إلى عام 1980».
وأوضح كوربيت أن استخدام تقنية «Respeecher» المبتكرة في تحرير حوار اللغة المجرية فقط، على وجه التحديد كان هدفه تنقية بعض الحروف المتحركة من أجل الدقة، حيث كانت هذه عملية يدوية، قام بها فريق الصوت في مرحلة ما بعد الإنتاج من أجل الحفاظ على أصالة أداء أدريان وفيليسيتي بلغة أخرى، وليس استبدالها أو تغييرها وتم ذلك مع أقصى درجات الاحترام للحرفة.
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي بهدف استحضار سلسلة من المخططات المعمارية والمباني النهائية في تسلسل ختام الفيلم قال عنه كوربيت: «The Brutalist هو فيلم عن التعقيد البشري، وكل جانب من جوانب إنشائه كان مدفوعًا بالجهد البشري والإبداع والتعاون، نحن فخورون للغاية بفريقنا وما أنجزوه هنا».
وتابع قائلًا: «لم تستخدم مصممة الإنتاج جودي بيكر وفريقها الذكاء الاصطناعي لإنشاء أو تقديم أي من المباني، بل تم رسم جميع الصور يدويًا بواسطة فنانين، حيث أنشأ فريق التحرير صورًا مصممة عمدًا لتبدو وكأنها رسومات رقمية رديئة تعود إلى عام 1980 تقريبًا».