Cath Clarke
تتميز هذه القصة المتشعبة من هونغ كونغ بلمسة من الغرابة. تدور حول كلب ضال يُدعى «بيغي» «الذي يلعب دوره كلب مختلط من نوع ليتل» الذي ينقذ رجلًا من الانتحار مرتين. الرجل هو «كاي» «لورنس تشينغ»، المتقاعد حديثًا، والذي يعيش وحده ويعاني من الكآبة. يشبه كاي لاري ديفيد في صراحته، حيث لا يتردد في إخبار الآخرين برأيه بصراحة «وقد تكون مشاهدته مؤلمة في بعض الأحيان». لكن بيغي يحب كاي، وعندما يراه يحاول الانتحار في الغابة، يتدخل بطريقة خارقة لإنقاذه.
يُعد فيلم «Alone No More» تقليديًا يمس القلوب بطرق عديدة، حيث يحمل رسالة عاطفية قوية عن فوائد تربية الحيوانات الأليفة على العقل والجسد، ويُبرز العزلة الاجتماعية التي يعاني منها كبار السن. يُتوقع أن يتبنى كاي الكلب بيغي، ومع مرور الوقت، تبدأ نوبات غضبه في التقلص، مما يبدو كأنه مؤشرات على تحسن حالته. يبدأ كاي بالمشاركة في جمعية إنقاذ الكلاب المحلية التي تديرها «أونا» «أيمي لو»، وهي امرأة في العشرينيات من عمرها. تتجنب أونا والدتها، لكنها تتقبل كآبة كاي، بينما تجد ابنتها «زوي» «فيش ليو» صعوبة في تحمل البقاء في غرفة واحدة معه.
يبدو أن الفيلم يتناول بصدق كيفية انغماسنا في ديناميكيات العائلة، حيث تتداخل هذه الرؤى مع حبكة مثيرة تتعلق بقاتل للكلاب يتجول في المدينة، مُلقيًا طُعمًا مملوءًا بالسم. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر بيغي المزيد من بطولاته، حيث ينقذ كاي مرة أخرى من حافة الهاوية. في هذه المرة، يستخدم نظرة الحب في عينيه بدلاً من القوة الغاشمة.
المصدر: The Guardian