سوليوود «متابعات»
توفي النجم الأسترالي السابق «روري سايكس»، الذي اشتهر في مرحلة الطفولة في برنامج «Kiddy Kapers» البريطاني في التسعينيات، عن عمر ناهز الـ32، بعد اندلاع النيران في كوخه، إثر الحرائق التي تداهم لوس أنجلوس، في الولايات المتحدة الأميركية.
ووفق موقع «Page 6»، أعلنت شيلي سايكس، والدة الممثل الشاب الذي عاش مع الشلل الدماغي، خبر وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبت: ببالغ الحزن، علي أن أعلن وفاة ابني الجميل روري سايكس في حرائق ماليبو.. لقد تحطم قلبي تمامًا.
وكشفت شيلي أن ابنها توفي في كوخه في عقار العائلة، الذي تبلغ مساحته 17 فدانًا في ماليبو، بعدما فشلت محاولاتها في إطفاء حريق سطحه بخرطوم الماء، لأن المياه كانت مقطوعة بوساطة شركة مياه بلدية لاس فيرجينيس.
وأوضحت شيلي أنها لم تتمكن من إخراج روري من منزله المحترق؛ بسبب معاناته من صعوبة في المشي نظرًا لحالته الصحية، بالإضافة إلى إصابتها بكسر في ذراعها.
وبعد فشل اتصالها برقم الطوارئ، هرعت إلى مركز الإطفاء المحلي، لكن بحلول الوقت الذي عادت فيه بالمساعدة، كان الأوان قد فات، إذ توفي روري متسممًا بأول أكسيد الكربون.
واستذكرت الأم لحظاتها الأخيرة مع نجلها، إذ قالت وهي تبكي: قال لي، أمي، اتركيني.. لا يمكن لأم أن تترك طفلها.
وأضافت في بيانها المؤثر: «لقد تغلب على الكثير من العمليات الجراحية والعلاجات لاستعادة بصره والقدرة على تعلم المشي.. على الرغم من الألم، لا يزال متحمسًا للسفر حول العالم معي من إفريقيا إلى القارة القطبية الجنوبية». وأسس روري منظمة Happy Charity لمساعدة الآخرين المحتاجين، وكان متحدثًا ملهمًا في سن الثامنة، وفقًا لوالدته.
وبالعودة إلى الحرائق المخيفة كان حريق باسيفيك باليساديس أول حريق يندلع في لوس أنجلوس، بدأت الحرائق يوم الثلاثاء الماضي، والتهمت أكثر من 21 ألف فدان، وأكثر من 5 آلاف مبنى بين باليساديس وماليبو.
وحتى صباح يوم السبت الماضي، تم احتواء الحريق بنسبة 11%، وفقًا لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز». وحاليًا، يهدد الحريق المنازل الواقعة في منطقة برينتوود، والتي لم تتأثر سابقًا.