سوليوود «متابعات»
أقيم أمس ضمن فعاليات ثاني أيام الدورة الرابعة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، جلسة حوارية للنجم العالمي «مايكل دوغلاس»، وأدارت الجلسة الحوارية الإعلامية ريا أبي راشد.
وخلال الجلسة الحوارية أعلن النجم «مايكل دوغلاس» بأنه كان يستمتع بفترة راحة من حياته المهنية خلال العامين الماضيين وتعد تلك الإجازة هي الأولى له منذ ما يُقارب الستون عامًا بإستثناء فترة علاجه من مرض السرطان عام 2013، وأكد بأنه لا يزال يتطلع لقبول مشاريع سينمائية جديدة تقدم له نوعًا جديدًا من الأدوار مثل أفلام الرعب، مؤكدًا بأنه بشكل عام يقضي وقتًا ممتعًا في الإستمتاع بحياته.
وتحدث الفنان مايكل دوغلاس لأبرز الشخصيات التي قدمها بـ السينما وبشكل خاص قبل فترة التوقف، حيث قال بإنه جسد شخصيات وسعت من مداركه وخبرته مثل مُشاركته ببطولة فيلم «The Kominsky Method» حيث أعطته مشاركته بهذا الفيلم فرصة لاستكشاف الكوميديا بعمق أكبر، وأيضًا فيلم «Marvel’s Ant-Man and the Wasp: Quantumania»، والذي شهد عمله الأول مع عالم الأبطال الخارقين، وفيلم «Franklin» وهو فيلم دراما أزياء نادرة مؤكدًا بأن تلك الأفلام جاءت بعد مسيرة مهنية سينمائية إمتدت لسنوات.
كما تطرق مايكل دوغلاس خلال حديثه بالجلسة الحوارية إلى بداياته في عالم التمثيل من خلال برنامج تلفزيوني بعنوان «The Streets of San Francisco» وكيف حصل على أول اعتماد كمنتج في الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار «One Flew Out Of The Cuckoo’s Nest»، بعد حصول والده كيرك دوغلاس في الأصل على حقوق تقديم القصة بالسينما، مؤكدًا بإن أحد الأشياء القليلة التي يندم عليها هو الانشغال الشديد بالإنتاج السينمائي عقب نجاح فيلم «One Flew Out Of The Cuckoo’s Nest».
وعن تجربته بعالم الإنتاج السينمائي قال النجم مايكل دوغلاس كن حذرًا فيما تتمنى، موضحًا لقد كانت لدي شركة إنتاج كبيرة وكنت أمول أفلامي بنفسي وكان الجانب الإنتاجي من حياتي يسيطر على حياتي إلى حد ما، وكنت أجد نفسي في أفلام أنتجها بنفسي وهذا ليس مزيجًا جيدًا، كما قال، مؤكدًا بأن هذا الأمر قد أفقده متعة التمثيل.
كما تحدث مايكل دوغلاس عن الأداء التمثيلي وتعارضه مع الإنتاج خلال الجلسة الحوارية قائلًا بأن هناك كتاب رائع بعنوان “متعة التمثيل” إن متعة التمثيل تكمن في مدى أنانيتك كل ما يطلبونه منك هو التعامل مع ما هو أمامك مباشرة ولا شيء غير ذلك، فيما يتطلب الإنتاج فهمًا شاملًا لكل ما يحدث في الفيلم.
وأضاف مايكل دوغلاس بأنه كان حينما يعود بعد يوم من التمثيل بأحد الأفلام كان ينشغل بالعمل على مشاريع أخرى قيد التطوير في شركته، وكان يجد كومة من السيناريوهات التي كانت الشركة تعمل على تطويرها والتي كان عليه بعد ذلك مراجعتها وتدوين كل ملاحظاته لهم وكل ذلك، مؤكدًا أن لذلك أصبحت الوظيفة مرهقة للغاية، وبأنه كان لديه حوالي 20 عامًا بإمكانه أن يعيشها مستمتعًا بحياته أكثر على الأرجح.