سوليوود «خاص»
أكد الناقد السينمائي «طارق الشناوي» في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود» السينمائي، على أن النقد السينمائي كان دائمًا مواكبًا للحياة الفنية منذ بدايتها، مشيرًا إلى أن أول ناقد للعمل الفني هو المبدع نفسه. وقال: «أول من ينقد العمل الفني هو المبدع، لأنه هو الشخص الذي ينبهر أو لا ينبهر بالإبداع الذي يقدمه».
طارق الشناوي لـ #سوليوود: النقد السينمائي كان دائما مواكبا للحياة الفنية منذ بدايتها، وأول ناقد للعمل الفني هو المبدع نفسه#فيديوهات_سوليوود pic.twitter.com/kBcBlG1puc
— سوليوود Sollywood (@Sollywood_sa) November 20, 2024
وأشار «الشناوي» إلى أن النقد لا يوجه لصناع العمل الفني كما يعتقد البعض، بل يتوجه في الأساس للجمهور. وأضاف: «كما أن العمل الفني موجه للجمهور، فإن النقد أيضًا موجه للجمهور. أي نقد يُعتقد أنه موجه فقط لصانع العمل الفني يفقد قيمته الحقيقية».
وتحدث عن المعايير الشخصية التي يعتمد عليها في تقييم الأعمال الفنية، حيث قال: «أنا أول معيار بالنسبة لي هو وجداني. عندما أشاهد عملًا فنيًا، أسأل نفسي هل أسعدني هذا العمل؟ وإذا أسعدني، أبدأ في تحليل العناصر التي جعلتني سعيدًا. وإذا شعرت بالاكتئاب، أبحث عن السبب». موضحًا أن كل فيلم يقدم مفتاحًا خاصًا به، يتطلب بحثًا دقيقًا لتفهمه بشكل كامل.
وفيما يتعلق بأهمية تحليل الأعمال الفنية من زوايا متعددة، أشار «الشناوي» إلى فيلم «السادات» كمثال على ذلك، موضحًا: «الفيلم يمكن تحليله من عدة زوايا، سواء كان من خلال أداء أحمد زكي لشخصيات تاريخية أو من خلال معالجة الكتابة للمواقف السياسية والإنسانية».
وفي ختام حديثه، أكد «الشناوي» على الدور الكبير الذي تلعبه المنصات في تطوير الفن بشكل عام، مشيرًا إلى أنها أضافت بُعدًا جديدًا ونفَسًا متجددًا للفن في العالم بأسره، وليس فقط في العالم العربي.