سوليوود «متابعات»
أكد ريتشارد جيلفوند، الرئيس التنفيذي لشركة آيماكس، أن المملكة العربية السعودية قد تشهد أول إصدار لفيلم «IMAX» باللغة المحلية، في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال جيلفوند الذي ترأس الشركة لأكثر من 30 عامًا في تصريحات لموقع «أرابيان بيزنس» إن المحتوى باللغة المحلية يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة طويلة الأجل في السعودية حتى الآن، ولم نصدر أي إصدار، لكننا سنفعل ذلك. أعتقد أنه في وقت لاحق من هذا العام، من المرجح أن نعلن عن شيء ما، مضيفًا أن الشركة تحقق 20 في المائة من إيراداتها العالمية من المحتوى باللغة المحلية.
وأوضح: «لقد تحدثنا عن هذا الأمر، حتى على مدار السنوات الخمس الماضية، عقدت اجتماعات متعددة مع وزارة الثقافة في السعودية للحصول على محتوى أكثر ملاءمة، وبعض الأشياء التي نجحت بشكل جيد في المملكة، هي المحتوى الهندي، والأنمي الياباني، إلى جانب أفلام مثل أوبنهايمر»، كما أوضح أن آيماكس هي الشركة الوحيدة التي «تحاول معرفة» كيفية دمج الثقافة المحلية مع علامة تجارية عالمية، وبالتالي إخراج إمداد عالمي من المحتوى.
وأشار إلى أن شركة «آي ماكس»، التي تأسست في عام 1967، تخطط لإحداث ثورة في مجال السينما من خلال شاشات أكبر من الحجم الطبيعي وأنظمة صوت غامرة، لمضاعفة حضورها في المملكة العربية السعودية من خلال 22 مسرحًا قيد التطوير، بالإضافة إلى 15 شاشة موجودة لديها، حيث تضع المملكة نفسها كمركز ترفيهي في الشرق الأوسط.
وكشف جيلفوند أيضًا أن الجمهور الأساسي للشركة هو الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، ولهذا السبب تعد المملكة العربية السعودية واحدة من «الأسواق الأكثر إثارة» في العالم بالنسبة لـ«IMAX».
وقال أنه من الواضح أن النمو السكاني في المملكة العربية السعودية يجعلها تبدو وكأنها سوق مثالية. وهناك سبب آخر وهو الدخل المتاح، إن آي ماكس ليست أرخص العروض، بل هي أفضلها، والسعودية هي المكان الذي يبدو فيه الناس ليسوا على استعداد فحسب، بل وسعداء بإنفاق القليل من المال الإضافي للحصول على أفضل تجربة متاحة على هذا الكوكب، وهذا يتماشى تمامًا مع كيفية إدارة أعمالنا، مضيفًا أن المملكة والإمارات العربية المتحدة منطقة مهمة للتنمية بالنسبة لـ«آيماكس».
ولفت جيلفوند إلى أن المملكة العربية السعودية لديها الموارد والطموحات لتصبح لاعبًا عالميًا في مجال الإعلام، مشيرًا إلى استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في قطاعات الرياضة والألعاب والترفيه.
وتستثمر المملكة بكثافة في قطاع الترفيه، كجزء من مبادرتها لرؤية 2030، ومع ذلك، تخطط شركة «آيماكس» لمضاعفة حضورها في المملكة العربية السعودية من خلال 22 مسرحًا قيد التطوير، بالإضافة إلى 15 شاشة موجودة لديها، حيث تضع المملكة نفسها كمركز ترفيهي في الشرق الأوسط، حيث دخلت شركة تكنولوجيا السينما، التي تعمل في 90 دولة ولديها 2000 مسرح حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية قبل خمس سنوات عندما تغيرت أنظمة الترفيه.
وذكر جيلفوند: «لقد رأينا أن تغيير اللوائح في المملكة العربية السعودية يمثل فرصة كبيرة لنا لعدد من الأسباب. الأول هو الترفيه خارج المنزل، خاصة أنه كان جديدًا جدًا، وكان هناك نقص في خيارات الترفيه. والثاني هو أن محتوى آيماكس منذ خروجنا من عالم المتاحف كان أكثر حيادية سياسيًا ولطفًا من مجرد قائمة أفلام هوليوود».
وأتم الرئيس التنفيذي لشركة «آي ماكس» إن استراتيجية الشركة في السعودية تعكس نجاحها في الصين، حيث تدير 800 مسرح، مضيفًا أن الشركة تتعاون مع كيانات محلية بدلًا من استخدام نموذج الامتياز. وفي السعودية، تعمل آي ماكس مع فوكس سينما، ووقعت مؤخرًا اتفاقية مع موڤي، مشغل السينما في المملكة العربية السعودية، لتشغيل أربع دور عرض.