Leslie Felperin
النجم الفرنسي الصاعد، لوكاس برافو، المعروف بلعب دور الشيف المحبوب غابرييل في مسلسل «Emily In Paris»، يؤدي دور اللص المهذب برونو سولاك في هذه القصة الحقيقية المثيرة. تدور أحداث القصة في نسخة من الثمانينيات، حيث يتجنب الجميع أسوأ صيحات الموضة في ذلك الوقت، مفضلين ارتداء الأنماط الأنيقة التي أعاد المصممون إحيائها مؤخرًا، مثل أقراط الريش الضخمة وطباعة الحيوانات. تبدو القصة ملتزمة إلى حد كبير بالسجل التاريخي أثناء تتبع مسيرة سولاك.
اللص الوسيم متخصص في البداية في سرقة المتاجر الكبرى في المناطق النائية. تتضمن عصابته المساعد المخلص دراجو «الممثل النشيط ستيف تيينتشو»، وصديقة برونو وسائقة الهروب آني «ليا لوس بوساتو، التي شاركت في مثلث حب في حفل افتتاح أولمبياد باريس». يُصر برونو على أن الطاقم دائمًا ما يكون ودودًا مع ضحاياه، ويؤكد أنهم لا يستخدمون أسلحتهم، رغم أن الأسلحة محشوة. سرعان ما يُشاد به كأرسين لوبيان الحقيقي، لص نبيل في تلك الحقبة. بالطبع، هذا الأمر يثير استياء مفوض الشرطة جورج مورياس «إيفان أتال»، الذي يزيد من جهوده للقبض على سولاك وعصابته.
يتم إخراج الفيلم بشكل سلس على يد الممثلة التي تحولت إلى مخرجة، ميلاني لوران. يقضي الفيلم معظم الوقت في مجالات التحرير المتقطع لمقاطع الفيديو الموسيقية، مع تصوير سينمائي لامع وإضاءة حسية، مصحوبًا بموسيقى كلاسيكية، مثل أغنية «Somebody Else’s Guy» لجوسلين براون. لا يتوقف النص لتقديم أي نوع من الخلفية أو التحليل النفسي لشرح دوافع الشخصيات، باستثناء محادثة عابرة تشير إلى أن السياسة اليسارية الضبابية والرومانسية المرتبطة بروبن هود قد تؤدي دورًا في ذلك. الفيلم يعتمد بشكل كامل على الأسلوب، وهو سهل الاستهلاك وأسهل في النسيان، لكن برافو يمتلك جاذبية كافية للحفاظ على اهتمامك طوال مدة الفيلم.
المصدر: The Guardian