عبدالله عرابي لـ«سوليوود»: الإرث الثقافي والتاريخي يفتح آفاقًا واعدة لمستقبل السينما السعودية

سوليوود «خاص»

أكد المنتج والكاتب «عبدالله عرابي» في تصريحات خاصة لموقع «سوليوود» السينمائي أن ما يميز السعودية اليوم عن أي منطقة أخرى في العالم هو غنى قصصها وإرثها التاريخي الضخم، بالإضافة للعديد من الشخصيات التاريخية التي لم يتم تقديمها في السينما.

https://twitter.com/Sollywood_sa/status/1850960730864148754?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1850960730864148754%7Ctwgr%5E33e246a918d51845cc4a97365ecae4fd7958c6b8%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2FSollywood_sa%2Fstatus%2F1850960730864148754

وأضاف قائلًا: «السعودية لديها أرشيف كبير من القصص والأحداث والشخصيات التاريخية التي لم تُعرض بعد في السينما، وهذا يشكّل فرصة ذهبية للكتّاب لاستكشاف وإبراز كل ما يحمله تاريخنا من قصص وحكايات، وحتى قصص الحاضر والتاريخ القريب. في كل مدينة أو حي، هناك قصص تستحق أن تُروى».

وأشار «عرابي» إلى أن صناعة السينما السعودية التي بدأت قبل نحو ست أو سبع سنوات، لم تستعرض حتى الآن إلا جزءًا بسيطًا من هذه القصص، معربًا عن تفاؤله بالسنوات المقبلة التي يعتقد أنها ستشهد طرحًا أوسع وأشمل في هذه الصناعة بالمملكة.

وواصل تصريحاته قائلًا: «العامل الأهم في صناعة السينما السعودية هو التعطش الكبير للحراك الفني، فقد ولد هذا التعطش جيلًا من المبدعين من الشباب والشابات الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم، حيث أن الكثير منهم تركوا وظائفهم وتفرغوا تمامًا لهذا المجال».

ويرى «عبدالله عرابي» أن هذا الشغف الفني المتزايد سيساهم في ظهور العديد من المواهب السعودية في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، سواء في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة والتقنيات.

واختتم تصريحاته قائلًا: «مع الوقت، بدأنا نشاهد أفلامًا سعودية تحقق مبيعات كبيرة في شباك التذاكر، وهذا يؤكد أن صانع الفيلم السعودي بدأ يبني علاقة ثقة بينه وبين المشاهد المحلي. ومع مرور الوقت، ستصبح الأفلام السعودية خيارًا رئيسيًا للمشاهد السعودي في السينما».