سوليوود «متابعات»
كشفت الشركة المنتجة لفيلم الدراما التاريخي والسيرة الذاتية «The Apprentice»، المستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق «دونالد ترمب»، عن بوستر ترويجي جديد للعمل، المقرر عرضه بصالات السينما الأميركية والعالمية، بدءًا من يوم 11 أكتوبر المقبل، قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية.
تدور أحداث الفيلم خلال السنوات الأولى من حياة ترمب المهنية في مجال الأعمال، ويركز الفيلم على العلاقة بين ترمب وروي كوهن، المدعي العام في مدينة نيويورك المعروف بعمله مع السيناتور جوزيف مكارثي خلال فترة الخوف الأحمر الثانية. وتوثق قصة «المرشد والتلميذ.. بداية سلالة أميركية»، وتناقش استخدام ترمب للسلطة والفساد والخداع، لتتآكل لياقة ترامب مع تعلمه فنون إبرام الصفقات المظلمة وتذوقه للسلطة.
يركز الفيلم حول كيف بدأ دونالد ترمب الشاب نشاطه التجاري في مجال العقارات في السبعينيات والثمانينيات في نيويورك بمساعدة المحامي سيئ السمعة روي كوهن.
الفيلم من إخراج علي عباسي، وتأليف غابرييل شيرمان، ومن بطولة سيباستيان ستان، وجيريمي سترونج، وماريا باكالوفا، ومارتن دونوفان، وتشارلي كاريك، ومارك ريندال، وجو بينجو.
ووفقًا لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، فإن الفيلم يصور سنوات شباب دونالد ترمب، حيث يؤدي دوره الممثل سيباستيان ستان، ويصوره الفيلم بمظهر الشاب الوصولي الساذج بعض الشيء، والذي ينحرف عن مبادئه عندما يكتشف حيل السلطة إلى جانب معلمه المحامي روي كوهن «يؤدي دوره جيريمي سترونغ»، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بمافيا نيويورك.
ويحمل الفيلم توقيع المخرج علي عباسي، وحظي الفيلم باهتمام واسع خلال عرضه ضمن «مهرجان كان السينمائي الدولي» في مايو الماضي، وأثار الفيلم غضب فريق ترمب، إذ وعد باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي العمل، منددًا بما اعتبره تشهيرًا خبيثًا.
وهذه ليست أول سيرة ذاتية لرئيس سابق تُطرح في صالات السينما، فقد طُرح فيلم «ريغان»، الذي يتتبع حياة الرئيس الجمهوري الأسبق «رونالد ريغان»، في دور العرض الأميركية.