سوليوود «متابعات»
ينعقد مهرجان موسكو للسينما الكردية في نسخته الرابعة، حيث يعرض صانعو الأفلام أعمالهم بمشاركة مخرجين من 12 بلدًا، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء المرأة.
ويهدف مهرجان موسكو للسينما الكردية إلى عكس الثقافة والتاريخ والحفاظ على الهوية الوطنية واللغة الأم الكردية والحياة المعاصرة لهذه الامة.
ومن المقرر أن ينطلق مهرجان موسكو للسينما الكردية في 18 وحتى 22 سبتمبر الجاري. وسيجمع المهرجان بين الفنانين السينمائيين وعشاق السينما من 12 دولة، من بينهم ستكون إيران والعراق وتركيا وفرنسا وسوريا وكندا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وإقليم كردستان وسيجمع بين الفنانين السينمائيين وعشاق السينما في العالم بأسره ليعرض روائع السينما الكردية.
ويضم المهرجان 7 أفلام روائية طويلة و8 أفلام وثائقية و14 فيلمًا قصيرًا روائيًا ووثائقيًا.
تضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم التجريبي «الموصل بيتي»، وهو عبارة عن رحلة سير على الأقدام عبر أنقاض الموصل في محاولة للتعرف على عواقب الحرب، وفيلم «السعادة العابرة» الدرامي، وفيلم «1988» التاريخي المستوحى من أحداث حقيقية، ويحكي عن هجوم بالغاز في ذروة الحرب العراقية الإيرانية في بلدة حلبجة الحدودية، والملحمة المأساوية «الحصان» تدور حول محاولات الشخصية الرئيسة للعودة إلى منزله بعد سقوط نظام صدام حسين، والدراما الرياضية «بغداد ميسي» عن حياة الصبي البالغ من العمر 10 سنوات والمصاب إصابة خطيرة في العراق، والذي لديه شغف كبير بكرة القدم، وفيلم «ابتسامة مهسا» عن الهجرة، وفيلم «طاب نهارك» الذي يحكي عن ممثلي المسرح الكردي.
وتضمنت مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم «بنات الشمس» عن نضال المرأة والوصول لحريتهن، وفيلم «مجزرة في الصحراء» عن هجوم نظام البعث على قرية الدكن، وفيلم «من أجل العدالة»، وفيلم «آمال من شجرة»، وفيلم «منشد الجبال المقدسة» عن رحلة موسيقي عبر التاريخ والأساطير، وفيلم «مصطفى باشا يامولكي مناضل من أجل العدالة» عن حياة ضابط عسكري كردي تم تعيينه رئيسًا لهيئة المحاكمات العثمانية في عامي 1919-1920، وفيلم «صورة لاجئ» عن ناشط مدني وسياسي كردي، وفيلم «النهر الحزين» عن أحد مطربي شرق كردستان ناضل من أجل فنه لسنوات عديدة.
كما تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 14 فيلمًا من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي أعمال سينمائية درامية سياسية واجتماعية، فضلًا عن الأفلام التي تتطرق إلى قضايا العنف واستخدام عقوبة الإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن.
وهناك 9 مشاريع في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة من العراق وتركيا وإيران وفرنسا. ويكرس العديد من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة لقضية المرأة في كردستان، ووضعها السياسي والاجتماعي والثقافي، فضلًا عن الجرائم المرتكبة ضدها.