سوليوود «خاص»
يلجأ العديد من صنَّاع السينما لإعادة إنتاج الأفلام القديمة نتيجة لروعة حبكته ولنجاحها سابقًا في تحقيق أصداء ناجحة لدى الجمهور، ومع إضفاء اللمسات الإبداعية واستخدام التقنيات الحديثة تخرج هذه النسخة الجديدة بصورة فنية رائعة قد تتفوق على النسخ الأصلية منها في غالب الأحيان. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام «كلاسيكية» تم إعادة إنتاجها بتقنيات حديثة، ومنها: «Charlie and the Chocolate Factory»، و«Funny Games».
«The Manchurian Candidate»
العمل هو إعادة إنتاج للفيلم السابق «The Manchurian Candidate» الذي أنتج عام 1962. وتدور الأحداث حول جنود أميركيين يتم اختطافهم خلال حرب شرسة، وإخضاعهم لعملية غسيل مخ لأغراض شريرة.
الفيلم الصادر عام 2004، هو من بطولة: دينزل واشنطن، وليف شرايبر، وجون فويت، وميريل ستريب؛ ومن إخراج: جوناثان ديم
«Funny Games»
هذا الفيلم هو إعادة إنتاج لعمل سينمائي نمساوي يحمل نفس الاسم. تدور أحداثه في أجواء من الرعب والتشويق، حيث تتعرض عائلة فاربر لموقف مرعب أثناء قضاء إجازة صيفية في منزل منعزل. يظهر شخصان غريبان يُدعيان بول وبيتر، وهما قاتلان متسلسلان، ويطلبان من العائلة بعض المساعدة. بعد أن يرفض الأب جورج طلبهما، يتعرض للإصابة ويأخذ القاتلان العائلة رهائن، ويجبرونهم على المشاركة في ألعاب مرعبة تهدد حياتهم.
فيلم الرعب الصادر عام 2008، هو من بطولة: نعومي واتس، ومايكل بيت، وتيم روث، وبرادي كوربيت؛ ومن إخراج: مايكل هاينيكي.
«13 Assassins»
هذا العمل السينمائي هو إعادة إنتاج للفيلم الياباني التاريخي الشهير13Assassins، الذي أخرجه أيشي كودو عام 1963. تدور أحداث الفيلم في فترة إيدو، بالتحديد عام 1844، حيث تتشكل مؤامرة سرية لاغتيال الزعيم ماتسودايرا ناريتسوغو، الذي ارتكب جريمة قتل بحق زعيم عشيرة أكاشي. وتضم هذه المؤامرة فريقًا من الثلاثة عشر محاربًا، بينهم اثنا عشر من الساموراي وصياد واحد، بهدف منع تعيين ماتسودايرا في مجلس الشوغونية.
فيلم الساموراي الصادر عام 2010، هو من بطولة: كوجي ياكوشو، وتاكايوكي يامادا، وسوسوكي تاكاوكا؛ ومن إخراج: تاكاشي مايكه.
«Zatoichi»
نال هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان ستغيس السينمائي لعام 2003. تدور أحداثه حول مسافر أعمى يتنقل في عالم يجهله الكثيرون، فهو ليس مجرد أعمى بل محارب ماهر في فن الجتسو، يتمتع بمهارات قتالية عالية وسرعة بديهة. في رحلته، يصل إلى بلدة تعاني من ظلم حاكمها الطاغية جنزو، حيث يلتقي بأختين تسعيان للانتقام لوالدهما. يتوحد زاتوشي مع الأختين في مهمة الانتقام، وينجح في تحرير البلدة من قبضة الحاكم الظالم.
الفيلم يعد إعادة إنتاج لفيلم The Tale of Zatoichi من ناحية القصة والحبكة، إلى جانب كونه الفيلم الأكثر دقة في إعادة تقديم التوازن المتقن بين دراسة الشخصيات ومشاهد القتال بالسيف كما فعل الفيلم الأصلي.
الفيلم الصادر عام 2003، هو من بطولة: يوئي ناستوكاوا، وتاكشي كياتنوا؛ ومن إخراج: تاكيشي كيتانو.
«Harakiri: Death of a Samurai»
الفيلم هو إعادة إنتاج ثلاثية الأبعاد لفيلم Masaki Kobayashi لعام 1962 Harakiri. تدور أحداثه حول الساموراي الفقير هانشيرو، الذي أراد أن يحظى بموت كريم، وطلب أن ينتحر على الطريقة اليابانية التقليدية في مكان إقامة قبيلته التي يرأسها كاييجو العنيد. يحاول كاييجو أن يُقنع هانشيرو بألا ينتحر ويسرد عليه القصة المأسوية لساموراي آخر اسمه موتومي أراد الموت على النحو نفسه.
فيلم الدراما الصادر عام 2011، هو من بطولة: كوجي ياكوشي، ومونتيكا أوكي، وإيتا؛ ومن إخراج: تاكاشي ميكي.
«Body Snatchers»
تم إنتاج هذا العمل في عدة أفلام، حيث قدمت رواية “Body Snatchers” للكاتب جاك فيني عملين كلاسيكيين، من ضمنهما فيلم صدر عام 1993. تدور أحداث الفيلم حول تكليف ستيف مالون، الوكيل في حماية البيئة، بمهمة في قاعدة عسكرية بولاية ألاباما. وسرعان ما يكتشف وجود مخلوقات فضائية هبطت على الأرض، تسعى لسرقة أجساد البشر وحل محلهم في كل شيء.
الفيلم الصادر عام 1993، هو من بطولة: غابرييل أنور، وبيلي ويرث، وتيري كيني، وميج تيلي، وكريستين إليز، وآر لي إرمي، وفورست ويتاكر؛ ومن إخراج: أبيل فيرارا.
«Dumbo»
تستند حبكة العمل إلى فيلم سابق يحمل نفس الاسم تم إنتاجه عام 1941. وقد تم إعادة إنتاجه باستخدام تقنية المحاكاة الحركية للقصة الكلاسيكية الأصلية. تدور الأحداث حول هولت فارير، وهو فنان سيرك سابق تنقلب حياته بعد عودته من الحرب. يقوم مالك السيرك، ماكس ميديسي، باختيار هولت لرعاية فيل حديث الولادة يتميز بأذنين كبيرتين بشكل مبالغ فيه، مما يجعله موضع سخرية للكثيرين. وتتوالى الأحداث بعد ذلك.
الفيلم الدرامي العائلي، هو من بطولة: كولين فاريل، ومايكل كيتون، وداني ديفيتو، وإيفا جرين، وألان آركين؛ ومن إخراج: تيم برتون.
https://www.youtube.com/watch?v=7NiYVoqBt-8
«Charlie and the Chocolate Factory»
تشارلي هو طفل صغير يعيش حياة سعيدة رغم فقره، برفقة والديه وأجداده الذين يحبونه ويدعمونه. يحلم بالعثور على التذكرة الذهبية التي تمنحه فرصة زيارة مصنع ويلي وونكا الغامض للشوكولاتة. يتحقق حلمه عندما يجد التذكرة، ليبدأ رحلة مثيرة مع جده، حيث يرافقان الفائزين في المصنع برفقة السيد ويلي وونكا نفسه. الفيلم هو إعادة إنتاج لذكرى سينمائية سابقة هي “Willy Wonka & the Chocolate Factory” التي صدرت عام 1971.
الفيلم من بطولة: جوني ديب، وفريدي هايمور، وأناصوفيا روب؛ ومن إخراج: تيم برتون.
«The Lion King»
تستند قصة العمل إلى أحداث فيلم “الأسد سيمبا” الذي صدر عام 1994 بنفس العنوان. يمر الشبل سيمبا برحلة طويلة لاستكشاف العالم ومعرفة الذات بعد وفاة والده موفاسا غدرًا على يد شقيقه سكار، الذي يطمح في السلطة للسيطرة على صخرة العزة. يعيش سيمبا تائهًا حتى تظهر في الأفق بوادر تغيير الماضي المؤلم.
الفيلم العائلي الصادر عام 2019، هو من بطولة: دونالد غلوفر، وبيونسيه، وجيمس إيرل جونز، وسيث روغن، وشيواتال إيجيوفور؛ ومن إخراج: جون فافرو.
https://www.youtube.com/watch?v=7TavVZMewpY
«Scarface»
الفيلم مستوحى بشكل كبير من حياة آل كابوني، ويقدم قصة خيالية تحمل نفس الاسم الذي صدر في عام 1932. تركز الحبكة على كيفية انطلاق طوني مونتانا، الذي يجسد شخصيته آل باتشينو، من كونه مهربًا كوبيًا إلى أحد أكبر بائعي المخدرات في الولايات المتحدة. ترشح الفيلم لثلاث جوائز جولدن جلوب، وهي: أفضل ممثل في فيلم درامي لآل باتشينو، وأفضل ممثل في دور مساعد لستيفن باور، وأفضل موسيقى أصلية لجورجيو مورودر.
الفيلم الأميركي، هو من بطولة: آل باتشينو، وميشيل فايفر، وأشيلي تسديل، ولوكاس غرابيل؛ ومن إخراج: براين دي بالما.