سوليوود «خاص»
تحمل بعض الأفلام السينمائية الكثير من الرسائل الاجتماعية والجيدة التي يسعى صناع السينما في معظم الأحيان لتمريرها بين طيات قصص أعمالهم، حيث تكون ملهمة ومحفزة للجمهور بطريقة مقبولة وغير مباشرة. وتصدرت الموضوعات التي تحث على الاهتمام بالروابط العائلية وتحفز على قضاء أوقات ممتعة وخروج جميع الأفراد مع بعضهم اهتمام صناع السينما؛ حيث تم تقديم أعمال متنوعة حولها. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام تشجع على قضاء أوقات ممتعة مع «العائلة» بجانب الحفاظ على الروابط الأسرية، ومنها: «Little Miss Sunshinel»، و«Beautiful Boy».
«The Skeleton Twins»
في قالب من الدراما المثيرة يدور الفيلم الذي يظهر دور الروابط العائلية في تخطي الأزمات الصعبة، ففي اللحظة التي توشك فيها ماجي على الانتحار، تعلم أن توأمها ميلو، الذي لم تلتقه منذ عشر سنوات حاول الانتحار هو الآخر، فتهرع للمستشفى، وهناك تصر على أن يقيم أخوها معها مدة من الزمن. وفيما يسترجع الأخوان الذكريات ويقصان على مسامع بعضهما ما جرى خلال سنوات الانقطاع، تتوطد العلاقة بينهما وينجحان في عبور الأزمات التي دفعتهما للتفكير في الموت.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2014، هو من بطولة: بيل هادر، وكريستين ويج، وجونا جوليسون؛ ومن إخراج: كريج جونسون.
«Little Miss Sunshinel»
يحكي الفيلم عن زوجين يعيشان مع طفلتهما وابنهما المراهق، يرافقهما الجد العجوز والخال المضطرب نفسيًا. يعيش كل من هؤلاء منشغلًا عن الآخرين بمشاكله الخاصة، إلى أن تترشح الطفلة للانضمام إلى مسابقة ملكة جمال الأطفال، مما يضطر الجميع للسفر بالسيارة لحضور الحفل. وفي أثناء الرحلة تواجه الأسرة عراقيل يعيدون خلالها اكتشاف أنفسهم ويعلمون جيدًا مدى احتياجهم لبعضهم البعض.
الفيلم العائلي الكوميدي، هو من بطولة: جريج كينيار، وستيف كارل، وتوني كوليت، وأبيجيل بريسلين؛ ومن إخراج: فاليري فيرس، وجوناثان دايتون.
«Beautiful Boy»
عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في عام 2018. وتتمحور قصته حول دور العائلة في إنقاذ أفرادها من الضياع والإدمان، حيث يدمن الابن نيك المخدرات ويعلم والده ذلك فيقرر مساعدته بشتى الطرق للإقلاع عن هذا الإدمان، ويستعين في هذا الأمر بزوجته المنفصلة عنه وأشقاء نيك الصغار والتجمعات العائلية التي يظهر دورها في علاج الابن المدمن وإعادة تأهيله ليصبح فردًا صالحًا في المجتمع ويساعد المدمنين على التعافي.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 2018، هو من بطولة: ستيف كارل، وتيموثي شالامي، ومورا تيرني، وإيمي رايان؛ ومن إخراج: فليكس فان جروينيجين.
«What’s Eating Gilbert Grape»
تقع أحداث الفيلم في بلدة صغيرة تُسمَّى إندورا، حيث نرى غيلبرت غريب، منشغلًا بالعناية بأخيه آرني المعاق ذهنيًا، وذلك بعدما ينتحر الأب فتصاب الأم باكتئاب حاد، مما يتسبب لها بسمنة مفرطة، ويجد غيلبرت نفسه مسؤولًا عن رعاية أمه وشقيقه الأصغر الذي يشكو من تأخر ذهني، بالإضافة إلى شقيقتين أخريين، وما يدفعه للقيام بهذه الأمور هو حب العائلة.
فيلم الدراما الصادر عام 1993 من بطولة: جوني ديب، وليوناردو دي كابريو، وجوليت لويس؛ ومن إخراج: لاس هولستريم.
«Wonder»
تعيش إيزابيل حياة مستقرة مع زوجها وطفلتها إلى أن تنجب مرة ثانية، غير أن الطفل يأتي مصابًا بتشوهات حادة تستلزم عمليات جراحية متعددة، مما يترتب عليه تفرغ الأم التام لطفلها وتكريس الأسرة نفسها لإغداق الحب عليه. ومع بلوغ الابن العاشرة، يصبح من الضروري إلحاقه بالمدرسة، وهو ما يعرضه للتنمر ومن ثم الاكتئاب. لكن إيمان أسرته به ودعمهم غير المتناهي، يساعده على تجاوز الأذى والنجاح في مواجهة العالم.
الفيلم الدرامي العائلي، هو من بطولة: أوين ويلسون، وجايكوب تريمبلاي، وجوليا روبرتس؛ ومن إخراج: ستيفن تشبوسكي.
«Coda»
يروي العمل قصة أسرة مكونة من 4 أفراد، الأب والأم والابن الأصم والأبكم، أما الابنة فلا تعاني نفس المعاناة، مما يضطرها إلى أن تكون مسؤولة عن الكثير من شؤون الأسرة. وعلى رغم صعوبة ذلك الأمر، تظل متمسكة بتقديم الدعم المعنوي والمادي والنفسي لجميع أفراد أسرتها.
الفيلم الكندي الصادر عام 2021، هو من بطولة: ميليا جونز، وأوخينيو ديربيز، ومارلي ماتلن؛ ومن إخراج: سيان هيدر.
«Mrs. Doubtfire»
يركز العمل على عواقب التفكك الأسري، وكيف يؤثر سلبًا في حياة الأفراد. فخلال الأحداث ينفصل دانيال هيلارد عن زوجته وتحوز حق حضانة الأطفال، فلا يجد من سبيل لرؤية أطفاله غير التنكر في شخصية مديرة منزل، فيعمل لدى العائلة متنكرًا حتى يستطيع رؤية أطفاله والتقرب منهم، ويطلب من شقيقه فرانك الذي يعمل في فنون التجميل أن يساعده في تنكره لتحقيق مراده وأمنيته الوحيدة، ويقدم برنامج أطفال بنفس شخصية مدام داوتفاير. فيشعر أطفاله مع الوقت بمدى قربهم من هذه السيدة مديرة المنزل الجديدة.
الفيلم من بطولة: روبن ويليامز، وسالي فيلد، وبيارس بروسنان؛ ومن إخراج: كريس كولومبوس.
https://www.youtube.com/watch?v=PqxpC_jYncE
«Coco»
يحكي العمل عن صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى ميغيل، وهو لديه شغف كبير بالموسيقى حتى مع حظر عائلته لها على مدار أجيال طويلة. وتكشف الأحداث مدى احتياج جميع أفراد العائلة لبعضهم حتى إن اختلفت آراؤهم وطموحاتهم.
فيلم الرسوم المتحركة والدراما الصادر عام 2017، هو من بطولة: أنتوني غونزاليس، وغايل غارسيا برنال، وبنجامين برات، وألانا أوباخ؛ ومن إخراج: لي إدوارد أنريخ.
«Zara Hatke Zara Bachke»
تدور أحداث الفيلم حول كابيل، وسوميا، وهما زوجان يعيشان حياة سعيدة في عائلة مشتركة. وفي يوم من الأيام تقع بينهما العديد من المشاكل، فيقرران الطلاق في هدوء. ولكن بعد علم أفراد العائلة بما حدث، تقع العديد من الأحداث الكوميدية غير المتوقعة. وخلال الأحداث يظهر الدور المحوري لأفراد العائلة في تجاوز هذه الأزمة وعودة الزوجين لحياتهم المستقرة كما كانت سابقًا.
فيلم الدراما والكوميديا الصادر عام 2023، هو من بطولة: فيكي كوشال،
وسارة علي خان، وإنعام الحق؛ ومن إخراج: لاكسمان أوتكار.
«A Series of Unfortunate Events»
تبدأ أحداث العمل بوفاة الأب والأم تاركين خلفهما ثلاثة أبناء، الذين سرعان ما ينتقلون للعيش مع أحد أقاربهم قبل أن يكتشفوا رغبته في الاستيلاء على ميراثهم، فيبدؤون بالتنقل بين بيوت العائلة وسط محاولات القريب الأول لتتبعهم ودفاع الأطفال المستميت عن حقوقهم وعن بعضهم بشجاعة وذكاء، لأنهم يدركون أن حبهم لبعض هو سبيلهم الوحيد للنجاة من خبث من حولهم.
الفيلم من بطولة: جيم كاري، وميريل ستريب، وليان أيكن؛ ومن إخراج: براد سيلبرلنج.