سوليوود «خاص»
بدأ الممثل والإذاعي السعودي «تركي اليوسف»، مسيرته الفنية في وقت مبكر من عمره، حيث شارك في بداية عمله بالمجال في فيلم مشترك سعودي ياباني، وكان عمره 18 عامًا، وقدم كذلك الكثير من البرامج الإذاعية الناجحة؛ فهو ينتمي إلى أسرة لديها اهتمام بمجال الإعلام، فوالده الإعلامي خالد اليوسف. ثم توالت أعماله للتلفزيون والسينما من خلال تقديم أدوار متميزة ومتنوعة حققت نجاحًا سعوديًا وعربيًا. وهو مصنف من ضمن الممثلين السعوديين «الدرجة الأولى» في وزارة الإعلام منذ عام 1992، وقد أُسندت له مهمة التدريب لبعض الممثلين في الإذاعة بالمملكة، واشتهر في بداية مسيرته بأعماله البدوية والتاريخية.
أعماله للتلفزيون
يعتبر مسلسل «بعد غيابك عني» من أبرز الأعمال الحديثة التي شارك فيه الفنان السعودي؛ حيث جسد شخصية عبدالله التي تفاعل معها الجمهور عقب عرض العمل الذي يحكي عن امرأة تُدعى شاهة تقرر التمرد على حياتها السقيمة، وطلب الطلاق من زوجها عبدالله بعد مقابلتها لحيبيها السابق شعلان، ولكن عقاب ذلك لن يكون سهلًا، فتتعرض شاهة لضربات قوية تكاد تكسرها في كل مرة. والمسلسل من تأليف علياء الكاظمي، وإخراج سائد بشير الهواري. ويعد مسلسل «عندما يعشق الرجال»، كذلك من الأعمال الحديثة التي قدّم بطولتها الفنان السعودي بجانب فريق ضخم من الممثلين بالمملكة ومنهم: سعد قريش، ومحمد القس، وشيماء سبت، وفاطمة الشريف، وهو من إخراج محمد القفاص. كما أبدع الفنان في تقديم شخصية سعدون بكل احترافية في مسلسل التشويق والإثارة «سوق الدماء»، الذي تدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في مواقف لا يحسدون عليها، وهو من إخراج الليث حجو. وشارك كذلك في مسلسل الدراما الاجتماعي «أيام السراب».
أدوار متنوعة
شارك أيضًا «تركي اليوسف»، في باقة متنوعة من أعمال الدراما التي حققت نجاحًا وتفاعلًا جماهيريًا واسعًا، وكان منها: «اتجاه خاطئ»، و«الكهف»، و«كحل أبيض»، و«أصعب قرار»، و«حياة ثانية»، و«الدمعة الحمراء»، و«تقاطيع»، و«أسوار»، و«وجوه محرمة»، و«جيران ولكن»، و«أنا وأنت والإنترنت»، و«دمعة عمر»، و«سيد العشاق».
رومانسية ورعب
تصدر مسلسل «بخور القصائد» قائمة أعماله للدراما الرومانسية، ويسرد الأحداث من خلال قصائد رومانسية للأمير خالد الفيصل، والتي تتناول علاقات الحب والحرمان والتحديات التي يجب على كل شخص أن يتحملها مقابل الدفاع عن حبه، وهو من إخراج إياد نظمي. كما كان للفنان مشاركات جيدة في أعمال الرعب والتشويق ومنها مسلسل «خارج السيطرة» الذي يرصد حكايات رعب تدور أحداثها خلال مناسبات مختلفة، حيث تتحول النهايات السارة إلى كوارث مخيفة. وخاض بطولة مسلسل الدراما البوليسية «إجازة»، الذي تدور أحداثه في إطار من التشويق والحركة، حيث يعيش رجل حياة غير مستقرة مليئة بالشك، ويبدأ في الشك بكل من حوله فيقرر السير في طريق الانتقام منهم.
الدراما العربية
كان للفنان السعودي مشاركات مميزة في الدراما العربية أيضًا ومنها مسلسل من الدراما الأردنية «إنسانيات»، الذي يتكون من قصص متنوعة من الواقع عن الحب والشك والجريمة والقلق والتنمر وعدد آخر من القضايا الاجتماعية، حيث يتم سردها بطريقة تشويقية. وبظهور خاص أطل على الجمهور العربي من خلال المسلسل الكويتي «بلاغ نهائي»، الذي تدور أحداثه في إطار درامي اجتماعي خلال فترة من فترات القرن العشرين، حيث عائلة المنتعز الثرية التي تتلقى ضربات موجعة على كل الجهات، فيعيش أفرادها ما بين لحظات حب وكراهية، وحقد واستسلام وتمرد على الأحوال. شارك أيضًا في المسلسل الكويتي «سوء المناخ»، الذي قام بإخراجه وتأليفه رمضان خسروه، وبأدائه المميز فاجأ جمهوره من خلال تقديم شخصية مميزة في مسلسل التشويق والإثارة الإماراتي «60 يوم».
https://Twitter.com/SaudiStars2/status/1701735084720615487?t=sqlGfAdwTHk72f6sjlSGvQ&s=09
أدواره السينمائية
قدَّم الفنان السعودي أكثر من تجربة سينمائية مميزة وناجحة بأدائه التمثيلي الخاص والاحترافية، وكان من بينها فيلم «كيف الحال»، الذي يستعرض حياة أسرة سعودية بين التحرر والتقاليد عبر أجيالها الثلاثة، وشارك في بطولته مجموعة من الفنانين العرب. وخاض أيضًا بطولة فيلم الدراما والتشويق «عناقيد: عيال صالح»، بجانب كل من سناء بكر يونس، وعبدالله القحطاني، ومحمد الجبرتي.
ومن ضمن الأعمال السينمائية التي قدم بطولته كان فيلم «الرماد الأخير»، الذي يحكي عن زوج يكتشف خيانة زوجته فيقتلها ويصاب بمرض نفسي، ومن ثم يعود للحياة الخارجية من جديد فيتزوج من سيدة مطلقة لتراوده الشكوك من جديد. وشارك أيضًا في بطولة فيلم الدراما السعودي «غبار الأيام».
تألق مسرحي
بجانب أدواره المتنوعة في السينما والتلفزيون شارك الفنان تركي اليوسف، في العديد من الأعمال المسرحية ومنها: «حكاية شاعر»، و«سراة الشعر والكهولة»، «الخيل والليل».
https://Twitter.com/SaudiBookFair/status/1736122714685870404