سوليوود «متابعات»
تستعد صالات السينما العالمية لاستقبال الرسوم المتحركة والمغامرات العائلي «The Lion King»، يوم 12 يوليو الجاري، وذلك بمناسبة مرور 30 عامًا على طرحه في دور العرض السينمائي حول العام عام 1994، وفقًا لموقع «Rotten Tomateos».
تدور أحداث الفيلم في أرض العزة عن الأسد سيمبا منذ ولادته مرورًا بطفولته المبكرة التي فقد فيها والده الملك موفاسا، الذي قُتل بعد أن دبر له سكار أخوه الشرير مؤامرة، وثم يقوم سكار بخداع الأسد الصغير وإيهامه بأنه السبب في مقتل موفاسا ليهرب سيمبا ويصبح سكار ملك الغابة. ثم يلتقي سيمبا بتيمون وبومبا ويصبح صديقًا لهما، ويكبر سمبا ويلتقي بصديقة الطفولة نالا التي لم تكن تعلم هي أو أي أحد من عائلته بأنه على قيد الحياة وتجهل سره الذي يخفيه.
تخبره نالا كيف يتحكم سكار بالأمور بطريقة بشعة وتحول أرض العزة إلى خراب وتطلب عودته لأراضيه وأستعادة المُلك من سكار، فيرفض سمبا في البداية، لكن بعد لقاءه بالقرد رفيكي صديق والده، ورؤيته لخيال والده «في ما يشبه بحلم اليقظة» يعود سيمبا ويقاتل سكار وأتباعه الضباع، ويساعد سيمبا كل من تيمون وبومبا ونالا وباقي أفراد عائلته. وبعد عدة أحداث ونشوب خلاف بين الضباع وسكار يقومون بقتله.
وينتهي الفيلم بعودة القطعان لأرض العزة التي تصبح خصبة من جديد ويرزق سيمبا ونالا بطفل في مشهد مليئ بالفرح ومشابه لمشهد البداية.
الفيلم من إخراج روجر أليرز، وروب مينكوف، ومن تأليف الثلاثي إيرين ميكشي، وجوناثان روبرتس، وليندا وولفرتون، وقام بأداء أصوات الشخصيات كلًا من ماثيو برودريك، وجيمس إيرل جونز، وجيرمي أيرونز، وجوناثان تايلور توماس، ومويرا كيلي، وناثان لين، وإيرني سابيلا، وروان أتكينسون، وروبرت غيوم، ومايج سنكلير «في دورها السينمائي الأخير»، وووبي غولدبرغ، وشيش مارين، وجيم كامينجز.