ترجمة: علي زين
من النادر أن تجد مقابلة للمخرج الأسطوري «إنجمار بيرجمان»، ولكن في 1999 قدم استثناءً للصحفي مالو فون سيفرز من القناة الرابعة الدولية بالسويد. قام بيرجمان، مع أعز أصدقائه ومعاونه الدائم، الممثل السويدي المشهور إرلاند جوزيفسون، بمناقشة الحياة والموت والحب في هذه المقابلة الذكية والملتهبة. كان بيرجمان يعد دائمًا من أساتذة صناعة السينما، من شعراء السينما. إنه يستخدم بديهته لاكتشاف ذكرياته الماضية المؤلمة والمبهجة. وأفلامه تعكس الكثير من عواطف الحياة، كالرعب والحب والكره والخوف من الموت. في كل سبت يتحدث بيرجمان وإرلاند جوزيفسون عبر الهاتف، والموضوعات لا تتغير: الحياة والموت والحب.
تقابلا عام 1939، عندما كان إنجمار في الحادية والعشرين وإرلاند في السادسة عشر. مازال إرلاند جوزيفسون يتذكر أول لقاء لهما، عندما دخل إنجمار الغرفة. كانت شخصيته ساحرة، وكذلك طريقته في الإخراج. بعد ذلك اللقاء بعدة سنوات بدءا العمل معًا في مسرح هلسنجبورج. ومنذ ذلك الحين، استمرا في العمل معًا لمدة تقارب الستين عامًا، في أفلام مثل: فاني وألكسندر، صياح وهمس، ومشاهدة من زواج. أذيع لأول مرة على قناة TV4 AB Sweden، في 5 أبريل 2000. النص والتفريغ من خلال شركة بيرجمانوراما. ستصدر نسخة جديدة من صياح وهمس.
الأمر رائع للغاية وهي حتى الآن أفضل مقابلة وجدناها لإنجمار بيرجمان: Ingmar Bergman: a conversation with the students of the American Film Institute. علاوة على ذلك، فإننا نوصي كذلك بكتاب جورج ستيفنز جونيور: مقابلات مع صناع أفلام هوليوود العظام في عصرها الذهبي: في المعهد الأميركي السينمائي.
إنني متوتر للغاية. أكاد أفقد الوعي. أشعر دائمًا بخوف شديد عندما أضطر لمقابلة الكثير من الأشخاص. لكن يبدو أنكم ودودن للغاية، وسأفعل أقصى ما في وسعي. أخبرني أحدهم في أول يوم جئت فيه أنني قد آتي لمحاضرتكم وتمزقونني. قلت: محاضرة؟ ما هذا؟ رد أحدهم:: تذهب لرؤية الطلاب وتحيتهم وينتهي الأمر. أعتقد أنكم ستطرحون بعض الأسئلة، لكنني لا أعرف ما تريدون مني. سأحاول أن أكون أمينًا بقدر الإمكان. الأمر شديد الصعوبة لأنني لا أستطيع التحدث بلغتي الأم. أحيانًا يكون من المستحيل تمامًا أن أجد الكلمات الصحيحة. لذلك، سنساعد بعضنا البعض، متفقون؟
هذا العرض على شاشة الإذاعة البريطانية بي بي سي، بيرجمان وجزر فارو، لمقابلة مع بيرجمان، يعد نافذة رائعة لهذا المخرج العظيم، أود القول أنه ضمن الأعظم على الإطلاق، الذي قدم لنا برؤيته وأسلوبه صناعة أفلام تحمل في طياتها التجارب البشرية والتجارب السينمائية. عندما ترى أحد أفلام إنجمار بيرجمان تشعر يقينًا أنه أخرج أكثر من أربعين فيلمًا طوال حياته. بيرسونا. الصمت. التوت البري. ساعة الذئب. الختم السابع. هناك مكتبة لأفلام بيرجمان يمكنك الاختيار منها، لملء أيام وأسابيع. وهذه المقابلة ستوضح لك سبب كون ملء الوقت بأفلام بيرجمان أكثر من مجرد أمر مقبول. إنجمار بيرجمان مثال لصناع الفيلم الفنان. لقد أصبح من الرواد في تقديم الأفلام بكونها فن بلا خجل. من وودي ألين إلى أندري تاركوفسكي، تركت أعمال بيرجمان أثرًا عميقًا على كثيرين. غير أن فئة قليلة متميزة هي التي التقت بالرجل وتحدثت معه مطولًا. هذه المقابلة التي امتدت لساعة – وتحدث فيها عن حياته وأفلامه وأسلوبه في صناعة الأفلام – تمثل ذلك الوقت المميز مع إنجمار بيرجمان بعدة وسائل. A-BitterSweet-Life.
بيرسونا: قصيدة تناولت صورها فيلم إنجمار بيرجمان الخالد «بيرسونا» مع مقابلات قوية من الممثلين ليف أولمان وبيبي أندرسون ومارك جيرفيس مؤلف إنجمار بيرجمان: ساحر وعراف.
هذه المقابلة الأسطورية لمجلة بلاي بوي، نشرت لأول مرة في بلاي بوي، يونيو، 1964. هذه المقابلة جزء من مقابلات بلاي بوي: المخرجون. وهي الآن على موقع أمازون.
في كل فيلم تراه، هناك لحظة اتصال، تواصل بشري: سطر «تحدث إلى الأب» في نهاية فيلم عبر زجاج مظلم، يقوم القس بالعظة في كنيسة خاوية لمارتا في نهاية ضوء الشتاء؛ الولد الصغير يقرأ خطاب إستر في القطار في نهاية فيلم الصمت. هناك لحظة قصيرة في كل فيلم، لكنها الأكثر أهمية. الأهم أكثر من كل ذلك في الحياة هو أن تكون قادرًا على صنع ذلك الاتصال مع إنسان آخر. وإلا، فأنت ميت، مثل الكثيرين من الناس الميتين اليوم. لكن إذا تمكنت من اتخاذ الخطوة الأولى نحو الاتصال والفهم والحب، فلا يهم مدى صعوبة المستقبل، فقد نجوت، ولن تكون هناك أوهام، حتى مع كل الحب الموجود في العالم، ستكون الحياة صعبة كالجحيم. هذا كل ما يهم حقًا، أليس كذلك؟ إنجمار بيرجمان، مقابلة ذكية مع الرجل السويدي الذي قدم الموجة الجديدة من سحر السينما، بلاي بوي، يونيو 1964.
إنجمار بيرجمان من السويد: الأسلوب هو المخرج، لهوليس ألبرت، ساترداي ريفيو، 23 ديسمبر 1961.
سفين نيكفيست: الضوء والشغف في صناعة أفلامي مع إنجمار بيرجمان «بترجمة إسبانية وإنجليزية».
أعمال وثائقية قصيرة عن الأفلام من خلال المصور السينمائي سفين نيكفيست مع إنجمار بيرجمان، وبناء على مقابلة لبيتر اتدجوي نشرت في سينماتوجرافي سكرينكرافت.
عبر كلمات المصور السويدي السينمائي الشهير، فإن عمله، كإهداء، يحاول أن يبين رؤيته لصناعة الأفلام، منذ بداياته في السينما حتى علاقته القوية بإنجمار بيرجمان. وقد ضمنها مقتطفات من 21 فيلمًا صنعاها معًا، بما يعني أنهما من أقوى الثنائيات بين المخرج والمصور في تاريخ السينما. خافيير باليستروس.
فيلم وثائقي جريج كارسون عن عمل المصور السينمائي سفين نيكفيست.
أسرار مخرجي الأفلام الأسطوريين، فيدريكو فيليني، إنجمار بيرجمان، دافيد لين، أكيرا كوروساوا، جون شلسنجر، سيرجي بوندارشوك، فرانكو زفيريلي، بيلي وايلدر ومايك نيكولز يناقش حالة صناعة الأفلام في 1969 وكيف بدءوا، في عرض خاص من الدورة 42 لجوائز أوسكار. سرد جريجوري بيك.
كتب ستانلي كوبيرك خطاب الثناء المذهل التالي في عام 1960 للرجل الذي أعتبر أنه «أعظم صناع السينما في الوقت الحالي» والذي ذكر لاحقًا تأثيره العظيم على عمله: إنجمار بيرجمان. تذكر أن كوبيرك كان لم يبلغ من العمر حينها سوى 31 عامًا، ولم يكن قد قدم روائعه التي نذكره اليوم بها؛ بيرجمان كان يسبقه بعشر سنوات. إنها لقطة رائعة. شون أشر، خطاب ملاحظات.
المصدر: cinephiliabeyond