ترجمة: شيماء بنخدة
صعد «فينسينتي مينيلي Vincente Minnelli» إلى الشهرة كمخرج ملتهب وأسلوبي جامح لمثل هذه مسرحيات «MGM»، شركة أميركية للإنتاج التلفزيوني، والموسيقية المحبوبة مثل «أميركي في باريس American in Paris»، و«جيجي Gigi»، و«قابلني في سانت لويس Meet Me in St. Louis». على الرغم من أن هذه الأفلام تعتبر من كلاسيكيات هوليوود، إلا أن سمعة «مينيلي» كمخرج غالبًا ما يطغى عليها الانبهار بحياته الشخصية المعقدة.
تزوج «مينيلي» أربع مرات، بما في ذلك زواجًا قصير الأمد من الممثلة المضطربة «جودي جارلاند Judy Garland»، مما أدى إلى إنجاب ابنته «ليزا Liza»، وكان توجهه الجنسي لفترة طويلة موضوعًا للقيل والقال والتكهنات. في حين أن العديد من أقرب المقربين إليه لم يشك أبدًا في هويته الحقيقية كرجل «شاد جنسيًا أو مزدوج الميول الجنسية»، إلا أن «مينيلي» ظل شديد الخصوصية بشأن هذه القضية وتجنبها تمامًا في مذكراته التي صدرت عام 1974 تحت عنوان «أتذكرها جيدًا I Remember It well».
والآن، بعد مرور 35 عامًا، يسعى الناقد السينمائي «إيمانويل ليفي Emuanuel Levy» إلى تقديم فحص أكثر صدقًا وشمولًا للمهنة الرائعة لـ«فينسينتي مينيلي: حالم هوليوود المظلم Vincente Minnelli :Hollywood’s Dark Dreamer». بعدما قام سابقًا بتأليف كتاب عن المخرج الشاذ و«جورج كوكور George Cukor» المعاصر لـ«مينيلي»، كان «ليفي» أول من كتب سيرة ذاتية كاملة للمخرج الأسطوري، وفي بحثه عن موضوعه الغامض، منح فرصة خاصة للولوج إلى الرسائل والمراسلات من زوجة «مينيلي» الأخيرة.
ربما يكون الكشف الأكثر لفتًا للانتباه في فيلم «حالم هوليوود المظلم» هو الدليل على أن «مينيلي» كان يعيش في الواقع كرجل شاذ جنسيًا بشكل علني في نيويورك قبل وصوله إلى هوليوود. لسوء الحظ، فإن المدينة التي جعلت منه أسطورة دفعته أيضًا إلى التراجع، وبينما استفاد رواد السينما بالتأكيد من تسامي حياة «مينيلي» الجنسية في الفن، يتساءل المرء كيف كانت الأمور ستختلف لو عاش في العصر الحديث.
أتيحت الفرصة لموقع «Advocate.com» مؤخرًا للتحدث مع «ليفي» حول كتابه الجديد المثير والموحي مباشر قبل سفره إلى مهرجان «كان» السينمائي، حيث سيقيم «فنسينتي مينيلي: حالم هوليوود المظلم» حفل إطلاق فخم، على الأرجح بأسلوب هوليوود القديم.
س: موقع «Advocate.com»: في مقدمة كتابك، لاحظت أنه تمت كتابة العشرات من السير الذاتية لمخرجين مشهورين آخرين مثل «هوارد هوكس Howard Hawks»، و«جون فورد John Ford». لماذا تعتقد أن «مينيلي» تم إهماله حتى هذه اللحظة؟
ج: إيمانويل ليفي :ليس لدي سبب وجيه لهذا الإهمال، لكنني استفدت من كوني كاتب الذاتية الأول. ربما كان البعض منه خجولًا بشكل مؤلم ولم يكتب كثيرًا وكانت مذكراته شخصية ومتحيزة للغاية، فهي لا تتحدث على الإطلاق عن حياته جنسية. كان «فينسيتي» مليئًا بالتناقضات وكان لديه حياة جنسية مضطربة. لكن ربما اعتقد الناس أن «الموضوع» كان مياهًا مضطربة. لكن الجميع يعلم أنه عندما تكتب عن مخرج كبير، عليك أن تتعامل مع حياته الشخصية.
س: إذًا ما الذي ألهمك لخوض «المياه العكرة troubled waters» في حياة هذا المخرج الرائع؟
ج: حسنًا، لقد كتبت سيرة ذاتية عن المخرج السينمائي «جورج كوكور»، وفي ذلك الكتاب أجريت بعض المقارنات بين «كوكور» و«مينيلي» لأنهما كانا من كبار المخرجين في شركة «إم. جي. إم MGM»، وكانا يتنافسان على نفس المشاريع فقط «كوكور» كان مثليًا بشكل علني. كان الجميع في الاستوديو وخارجه يعرفون ذلك، بينما «مينيلي» لغزًا. لقد كان مثليًا بشكل علني في نيويورك، وتمكنا من توثيق أسماء رفاقه وقصص «دوروثي باركر Dorothy Parker». لكن عندما جاء إلى هوليوود، أعتقد أنه اتخذ قرارًا بقمع هذا الجزء من نفسه أو أن يصبح ثنائي الجنس. على أية حال، أعتقد أن «مينيلي» مخرج لامع… وهو في الحقيقة ذو أهمية أكبر من «جورج كوكور»، ومختلف تمامًا في أسلوبه. «كوكور» هو مخرج ممثل، بينما التمثيل جيد مع «مينيلي»، لكنه كان أيضًا مصممًا حقيقيًا، مخرجًا بصريًا. على أية حال، هناك أوجه تشابه كثيرة بين الاثنين، لكن لم يكن هناك أي تواصل اجتماعي بينهما، وهذا ما أثار اهتمامي. بشكل عام، كنت مفتونًا بالنماذج المختلفة للمخرجين المثليين اللامعين وكيف عاشوا وعملوا في هوليوود.
س: أثناء بحثك في موضوعك، هل واجهت أي مقاومة في الاستفسار عن حياته الشخصية؟
ج: في الواقع، بدأت كتابي من خلال زوجة «مينيلي» الرابعة وأرملته، وهي سيدة جميلة تدعى «لي أندرسون مينيلي» كانت الأخيرة في ترتيب زيجاته والتي اهتمت به جيدًا وكان الأسعد معها، رغم أنهما ألتقيا في وقت متأخر نوعًا ما. على أية حال، هي قرأت كتاب «كوكور» الخاص بي وقالت: «هل يمكنك من فضلك أن تكتب كتابًا عن زوجي»، لقد التقيت بها في «بيفرلي هيلز Beverly hills»، لقد كنت هناك ست أو سبع مرات، وأعطتني مجموعة لا تقدر بثمن من الرسائل، التي لم يرها أحد والكتاب مبني عليها بالأساس.
س: هل حاولت مقابلة «ليزا»؟
ج: حاولت مقابلتها أربع مرات وفي كل مرة كان لديها عذر. وأخيرًا قالت لي «لي أندرسون» كانت مثل زلة فرودية: «إنها لا تريد التحدث معك». وأنا أعلم أن «ليزا» لم ترغب في مقابلتي لأنها على دراية بكتاب «كوكور». وعرفت أنني سأتحدث عن شذوذ والدها الجنسي. بالنظر إلى ذلك، أنا سعيد لأنها رفضت لقائي، لأن «أندرسون» لم تضع شروطًا لاستخدام هذه الرسائل، في حين أن «ليزا» ربما ستطلب قراءة المخطوطة وسترفض. وهذا ليس بالتأكيد عملًا مصرحًا به.
س: تصف في كتابك «ليستر أنتوني مينيلي Lester Anthony Minnelli» بأنه طفل خجول ومتلعثم، وكان يتسلل أحيانًا إلى خزانة ملابس أمه. صف كيف أصبح «فينسينتي»، خبير الجمال الدنيوي؟
ج: حسنًا، لقد أعاد اختراع نفسه، أعتقد أن هذا حدث في وقت ما في عشرينيات القرن الماضي عندما كان في شيكاغو. لقد أصبح فعالًا، متأنقًا، متكبرًا. أحد الكتب التي قرأها وهي حقًا قصة مثيرة للاهتمام حول كيف لكتاب أن يغير حياة المرء بعد قراءة سيرة حياة الرسام البريطاني اللامع «جيمس مانكيل ويسلر James McNeill Whistler»، الذي صمم نفسه على مقياسه ومثاله. لقد أثبت متطورًا ومتعجرفًا ومثقفًا، وهذا ما ظهر عندما التقى «جودي» التي كانت عكسه تمامًا.
س: هل يمكنك شرح الانجذاب الأولي بين «مينيلي» و«جارلاند»؟
ج: حسنًا، لدي نظرية تتعارض مع تلك التي تم تطوريها في السير الذاتية، وهناك حوالي 50 كتابًا عن «جودي» كما تعلمون وهي التي لطالما أرادت أن تبدو فائقة الجمال. يبدو الأمر بسيط جدًا، لكن هذا أحد الأسباب. إذا نظرت إلى «قابلني في سانت لويس»، ستجد أنها لم تكن أبدًا أكثر جمالًا مما أظهرها «مينيلي» به. وهي جد حساسة بما يتعلق بمظهرها الخارجي. بالإضافة إلى أنها كانت تنجذب إلى الرجال الطاعنين في السن، ليس فقط من أجل الجنس. بل لديها تاريخ معقد في علاقتها المنحرفة مع النساء أيضًا. ولم تعترف أبدًا بذلك.
س: فهل كان بينهما نوع من التفاهم أو الزواج المفتوح؟
ج: لم يكن الزواج بين «جودي» و«مينيلي» مفتوحًا. رغم أنها أقامت علاقة مع «فرانك سيناترا Frank Sinatra»، وهي على ذمة «مينيلي» ومع رجال آخرين. لكن «جودي» كانت غير آمنة للغاية، ومصابة بجنون العظمة، وغيورة . فيما مضى، وأثناء تصوير فيلم «القرصان The Pirate»، اتهمت زوجها بأنه على علاقة بالممثل «جين كيلي Jene Kelly» وبفضله عليها. ومن الواضح أنها هددته بالانتحار عندما أمسكت به في أوضاع مساومة. لقد قبضت عليه مرتين، مرة مع لاعب صغير ومرة مع البستاني. في أغلب الأحيان، خلال زيجاته، قمع «مينيلي» مثلتيه الجنسية، وبعد «جودي»، كانت علاقاته مع النساء اجتماعية أكثر منها شهوانية.
س: هل يمكنك وضع هذه العلاقة في سياقها التاريخي من حيث حضور الصحف الشعبية؟
ج: حسنًا، كما تعلمون، لقد أجريت مقابلة مع «جين فوندا Jane Fonda» عندما صدر كتابها وسألتها عن الفرق بين كونكِ نجمة في ذلك الوقت مقارنة بما عليه أنت لآن. قالت أنه لم يكن هناك أي تدقيق. كان بإمكاننا تعاطي المخدرات والقيام بالعربدة ولم تكن هناك صحافة». لكن شخصا مثل «كوكور» كان سيتوخى الحذر اليوم بمقدار ثلاثة أضعاف ما كان عليه في الثلاثينيات و الأربعينيات بسبب الإنترنت. أما «مينيلي»… عندما وصل إلى هوليوود، وسمعت ذلك من شخصين، كان يضع المكياج لأنه أمر شائع في نيويورك. لقد كانت حركة بوهيمية. فهو كان محاطًا بعائلة «غيرشوينز» من قبل «دوروثي باركر»، ولن يهتموا كثيرًا إذا كان لديه صديق. لكنني وجدت ملاحظة مفادها أن الاستوديو كان منزعجًا من «المكياج» ولذا أعتقد أنه غير أسلوب حياته على الفور. وبدلًا من ذلك، قام بتوجيه مثليته الجنسية أو رهابه الجنسي وتوتراته وقلقه مباشرة إلى عمله. يمكنك قراءة أفلامه لسياساتها الجنسية.
س: في أي من أفلامه تعتقد أن التوجيه هو الأكثر وضوحًا؟
ج: بالطبع المثال الرئيسي هو فيلم «الشاي والتعاطف Tea and Sympathy». هذا فيلم شخصي عن «الرجولة Masculinity»، حيث يوجد مشهد واحد يرشده زميل الغرفة الرئيسي إلى كيفية المشي برجولة. والأمر الأكثر روعة هو أن «مينيلي» كان جيدًا في أنظمة الألوان وتلاعب بظلال اللون الأزرق في الفيلم. كلما كان اللون الأزرق أغمق، كلما كانت الشخصية أكثر ذكورية. عندما يذهب «توم. Tom»؛ «جون كير John kerr» لرؤية مومس لإثبات رجولته، كان يرتدي بدلة زرقاء داكنة. لذا فاللون الأزرق مخصص لإبراز صفات الرجولة والدرجة الفاتحة للأزرق ترمز لما دون ذلك. كما أنني استمتعت بتحاليل فيلم «أميركي في باريس»، فالشخصية التي تلعبها «نينا فوش» تشبه «الشوغر دادي». اسم شخصيتها «ميلو Millo» مذكر أيضًا. «جين كيلي» هو في الأساس زير نساء، رسام تدعمه امرأة غنية. ومن المثير الاهتمام أيضًا فيلم «منزل على التل Home from the Hill»، حيث يوجد ثلاثة أنواع من الرجال؛ هناك «روبرت ميتشوم Robert Mitchum»، وهو الأب مفتول العضلات، ثم هناك الابن غير الشرعي «جورج بيبارد»، ثم «جورج هاميلتون George Hamilton» وهو مدلل أمه. يدور الفيلم بأكمله حول انفصال هاملتون عن والدته والوقوف بمفرده. طريقة استخدام البندقية في الفيلم شبه جنسية. إنها «الميلودراما الفرودية Freudian Melodrama». حتى في فيلم «تصميم امرأة Designing Woman»، الكوميديا مع «لورين باكال Lauren Bacall»، فإن صديقها المفضل هو مصمم الرقصات الذي هو في الأساس «مينيلي» إذ يستهين به «جريجوري بيك Gregory Peck» لأنه حساس للغاية. وهذا ما جعله يعاني دائمًا في الوسط الفني.
س: كيف كانت علاقة «فينسينتي» باينته «ليزا»؟
ج: لقد كان أفضل أب. فدللها حقًا لأنه شارك في حضانتها، كل ما تطلبه يحضر على الفور. كان «فينسينتي» يلبسها الملابس ويحضرها إلى «MGM». لقد شعر بالذنب لأن «جودي» كانت أمًا وامرأة مضطربة سببت معاناة لـ«ليزا»، لذلك كان مخلصًا لابنته وهي بدورها مخلصة جدًا له. بالإضافة إلى أن مظهر «ليزا» في فيلم «ملهى Cabaret» يأتي مباشرة من تعليمات «مينيلي». لدي المراسلات كدليل، كما تعلمون، لأنه أوصى «بوب فوس Bob Foss» بالطريقة التي يجب أن تبدو بها. لقد كان له دور فعال للغاية في حياتها المهنية في وقت مبكر.
س: كيف كان أداء «مينيلي» كمخرج؟
ج: لقد كان فخمًا واستغرق إنتاج أفلامه وقتًا طويلًا لكنه واحد من القلائل الذين فازت صورتان له بجائزة أفضل صورة، «أميركي في باريس»، و«جيجي». بالإضافة إلى أن أفلامه حققت المال. لذلك جلب الكثير من الهيبة إلى الاستوديو. ومع ذلك، فقد كان يوصف في كثير بأنه عدواني سلبي. قال «جاك نيكلسون Jack Nicholson» في إحدى المقابلات إنه يمكن أن يقضي أيامًا في تصوير مزهرية من الزهور من زوايا مختلفة أثناء إنتاج فيلم «في يوم واضح يمكنك رؤيته للأبد On a Clear Day You Can See Forever»، لكنه لم يعطه أبدًا تعليمات حول كيفية لعب دوره. لقد كان محددًا جدًا، لكنه كان أيضًا غير واضح، لذلك كان بحاجة إلى مساعدة أشخاص مثل «إدي. جيبونز؛ Ed.Gibbons»، الذي كان المدير الفني لشركة «MGM». تراجعت مسيرته المهنية بمجرد تراجع نظام الاستوديو. وعلى النقيض من «أورسون ويلز Orson Welles»، لم يكن هو و«كوكور» منتجين ولم يكونا كاتبين، بل كانا بحاجة إلى كل الدعم الذي يقدمه لهما نظام الاستوديو.
س: لقد كنت ناقدًا سينمائيًا لسنوات عديدة، وتقوم بمراجعة كل من «Variety» و«Screen International». كيف تغير المجال منذ أن بدأت؟
ج: لقد غيرت شبكة الإنترنت الأمور بشكل جذري. بالإضافة إلى أنه ليس هناك الكثير من الانتقادات الجادة بسبب الاقتصاد والسوق. ويهيمن المراهقون على السوق، حيث ترى ذلك متجسدًا في أعمال مثل: «Star Treks» و«Terminators» وأفلام الرعب أيضًا. نصف عدد أصدقائي عاطلون عن العمل؛ إنه أمر محزن للغاية. هذا ليس الوقت المناسب لتكون ناقدًا سينمائيًا. أفضل الأوقات كانت في الستينيات والسبعينيات خلال عصر «أندروسايس وبولين كايل Andrew Sarris and Pauline Kael». لقد استفدت من ظهور السينما المستقلة لأنني كنت دائمًا مفتونًا بأنواع التي لم يرغب سوى عدد قليل من النقاد في الكتابة عنها، الأفلام المستقلة، والأفلام الوثائقية والأفلام الناطقة بلغة أجنبية.
س: أنت تفتخر بكونك أحد المتنبئين بالأوسكار. هل شاهدت أي شيء هذا العام يستحق الأوسكار؟
ج: لقد شاهدت أفضل صورة لهذا العام اعتبارًا من اليوم، فيلم «Up»، فيلم الرسوم المتحركة الجديد من إنتاج شركة «ديزني Disney». لقد أعطيته علامة «أ» مباشرة على موقعي. هذا رائع .إنه الفيلم الافتتحاحي لمهرجان «كان Cannes» لهذا العام. سيكون ذلك منافسًا. لكن السينما الأميركية منقسمة إلى فصول؛ يدور موسم الصيف حول المؤثرات الخاصة والأفلام الرائجة وأفلام الفشار. الأفلام الجيدة تبدأ في الخريف.
س: يمكنك أن تقول من قراءة كتابك أنك تحب موضوعك. لذا إذا كنت محاصرًا في جزيرة مهجورة ولا يمكنك إحضار سوى فيلم واحد لـ«مينيلي».فما هو هذا الفيلم؟
ج: أعطيني ثلاثة أفلام.
س: حسنًا، يمكنك الحصول على ثلاثة.
ج: سآخذ عملين مسرحيين موسيقيين وميلودارما واحدة. «قابلني في سانت لويس» و«عربة الفرقة The Band Wagon» والميلودراما «السيء والجميل The Bad and The Beautyful».
س: والآن أنت ذاهب إلى مدينة «كان»؟
ج: نعم ، إنها مشاركتي السادسة والعشرون في مهرجان «كان». سيتم إطلاق الكتاب هناك «السبت القادم» مع حفل «مينيلي» يشبه «الإله God» بفرنسا تقريبًا. بالمناسبة، النقاد الفرنسيون هم الذين اكتشفوه.
المصدر: advocate